الذكاء الاصطناعي يُنتج فيديو لسيدة تسير في العاصمة اليابانية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قدمت شركة أوبن أيه آي المطورة لمنصة محادثة الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي، آفاقا جديدة أوسع أمام المنصة بإضافة خاصية جديدة تتيح للمستخدمين ابتكار شريط فيديو مدته تصل إلى دقيقة باستخدام أوامر نصية فقط.
وتحمل الخاصية الجديدة اسم «سورا» وسيتم توفيرها في البداية لعدد محدود من المبدعين المحترفين، بحسب ما ذكره سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه.
وأتاحت أوبن أيه.آي على موقعها الإلكتروني عدة فيديوهات تم توليدها بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي إلى جانب وصف للأساس الذي اعتمد عليه كل فيديو.
فيديوهات الذكاء الاصطناعيوعرض أحد الفيديوهات سيدة تسير ليلا في شارع مضاء بإحدى المدن، وطلبت الأوامر النصية من منصة شات جي.بي.تي أن تكون السيدة مرتدية سترة جلدية وزي أحمر اللون وأن يكون الشارع هو أحد شوارع العاصمة اليابانية طوكيو ومملوء باللافتات المضيئة.
كما أظهر فيديو آخر حيوان الماموث العملاق يسير على الجليد، وعرض فيديو ثالث مشهد تاريخي لولاية كاليفورنيا خلال عصر «حمى الذهب» في الولاية الأمريكية في القرن التاسع عشر.
الذكاء الاصطناعيعيوب فيديوهات الذكاء الاصطناعيوتظهر مقاطع الفيديو بواقعية تُثير للإعجاب في بعض الأحيان، خاصة بالنسبة للإضاءة والملمس، لكنها في الوقت نفسه من الواضح أيضًا أنها مصطنعة، وتعترف الشركة الأمريكية بوجود نقاط ضعف في خاصية «سورا» حتى الآن.
ومن العيوب المتكررة أن العناصر المتحركة في الفيديو لا تبدو متوافقة مع قوانين الفيزياء، وغالبا ما تكون حركة البشر والحيوانات غير طبيعية، ورغم ذلك فإن هذه الفيديوهات تثبت قدرة تقنيات الذكاء الاصطناعي على تحويل النصوص إلى لقطات فيديو وهو ما يمكن أن يغير طبيعة إنتاج الفيديو بمرور الوقت.
اقرأ أيضاًخبراء الإعلام يؤكدون ضرورة تنمية الوعي لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع
«معادلة 101».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة عن التوعية بالذكاء الاصطناعي
كرم جبر: الإعلام أول المتأثرين بثورة الذكاء الاصطناعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي العاصمة اليابانية شات جي بي تي جي بي تي منصة محادثة الذكاء الاصطناعي شركة أوبن أيه آي فيديوهات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024
وفي السطور التالية نرصد أبرز تلك الاكتشافات: مخطوطات هيركولانيوم تمكن ثلاثة من الباحثين من من الكشف عن محتوى مخطوطات هيركولانيوم المتفحمة والتي لم تكن قابلة للقراءة، بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي.
وكانت هذه المخطوطات الهشة عُرضة للتفتت، كما أن لونها الأسود جعل من الصعب قراءة أي كتابات عليها، ولكن بفضل الذكاء الاصطناعي والأشعة السينية عالية الدقة، تم فك شفرة أكثر من 2000 حرف داخل المخطوطات.
وكان هذا الإنجاز كشف عن أول مقاطع كاملة من البرديات التي نجت من ثوران جبل فيزوف في عام 79 بعد الميلاد، ضمن بعض القطع الأثرية المتعلقة بروما القديمة واليونان، التي تم إنقاذها مما يُعتقد أنه منزل والد زوجة يوليوس قيصر.
وعن الطريقة التي تم بها فك رموز الكتابة، قال أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة كنتاكي والذي يعمل على فك شفرة المخطوطات منذ أكثر من عقد من الزمان، برنت سيلز، إن الكتابة تكون موجودة في المخطوطات ولكنها تكون مدفونة ومموهة في الورق.
ومن خلال الذكاء الاصطناعي يتم تكثيف هذه الكتابة وتضخيم قابلية قراءة الحبر، وفق سيلز.
التعرف على لغة الحيتان توصل العلماء من قبل إلى أن الأصوات التي تنتجها حيتان العنبر تختلف في طولها الموجي وإيقاعها، ولكن دلالة هذه اللغة ظلت لغزًا محيرًا بالنسبة للعلماء.
ولكن الذكاء الاصطناعي ساعد على تحليل نحو 9000 تسلسل نقرات مسجلة، تسمى الكودات، والتي تمثل أصوات حوالي 60 حوتًا من حيتان العنبر في البحر الكاريبي.
وسمح هذا التقدم في جعل لغة الحيتان قابلة في يومًا ما للتفسير بجانب بعض الحيوانات الأخرى.
وفي التجربة، قام العلماء برصد نهاية أصوات الحيتان، وخلال تبادل النداء، وكذلك الاستجابات بين الكائنات البحرية العملاقة.
ومن خلال عرض تلك الأصوات على أدوات الذكاء الاصطناعي، نتجت أنماط مقطعية أشبه بالأصوات التي ينتجها البشر.
واكتشفت البرامج 18 نوعًا من الإيقاع (تسلسل الفواصل الزمنية بين النقرات)، وخمسة أنواع من السرعة (مدة الكودا بأكملها)، وثلاثة أنواع من الروباتو (الاختلافات في المدة)، ونوعين من الزخارف “نقرة إضافية” تمت إضافتها في نهاية الكودا في مجموعة من الكودات الأقصر.
ويسعى العلماء في المراحل المقبلة لإجراء اختبارات تفاعلية مع الحيتان مع مراقبة سلوكها، بما يفتح الباب لفهم لغتها بشكل كامل.
كشف المواقع الأثرية على غرار المخطوطات الورقية، يعمل الذكاء الاصطناعي حاليًا على كشف المواقع الأثرية والرموز الغامضة المدفونة تحت الأرض في صحراء نازكا في بيرو.
وقديمًا، قضى العلماء ما يقرب من نصف قرن في الكشف عن تلك الآثار وتوثيقها. وغالبًا ما تكون الصور التوضيحية الممتدة، والتي لا يمكن رؤيتها إلا من الأعلى، تصور تصميمات هندسية وأشكال تشبه البشر وحتى حوت قاتل يحمل سكينًا.
وقام العماء بقيادة ماساتو ساكاي، أستاذ علم الآثار في جامعة ياماغاتا اليابانية، بتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي لاكتشاف نحو 430 رمزًا من خلال التقاط صور عالية الدقة لها.
وخلال الفترة بين سبتمبر 2022 وفبراير 2023، بدأ الفريق في التأكد من صحة هذه الرموز عن طريق مسح شامل لصحراء نازكا من خلال الطائرات بدون طيار. ونجح العلماء في إثبات صحة نحو 303 من الرسوم الجيوجليفية التصويرية، مما أدى إلى مضاعفة عدد الرسوم الجيوجليفية المعروفة تقريبًا في غضون أشهر