140 معتقلًا خلال 2023.. العراق يقطع الاذرع الدولية لتجارة المخدرات
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد عضو لجنة الأمن النيابية النائب وعد القدو، اليوم الأحد (25 شباط 2024)، بان العراق بدأ بقطع الاذرع الدولية التي تحاول اغراقه بالمخدرات.
وقال القدو في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "المخدرات تشكل التحدي الابرز في المشهد العراقي خلال الاشهر الماضية بعد انحسار خطر الارهاب وخلاياه النائمة"، مؤكدا ان "مافيات دولية حاولت اغراق البلاد بالمخدرات بشتى الانواع في محاولة لخلق سوق عبر زج الالاف الى مستنقع الادمان واستنزاف عوائلهم".
واضاف، ان "الداخلية وبقية التشكيلات الامنية ادركت خطورة الاذرع الدولية وبدأت فعليا في قطعها عبر عمليات نوعية اسهمت في الاطاحة بالعديد منها خلال الاشهر الماضية"، لافتا الى ان "اعتقال تجار خطيرين مهمة ليست بالسهلة وهي تؤكد على نجاح البعد الاستخباري في الوصول اليهم وكشف هوياتهم".
واشار الى ان "الحرب على المخدرات لاتقل أهمية عن الحرب على الارهاب"، مؤكدا بان "الشروع في تطبيق برنامج التأهيل والعلاج للمدمنين واجراء فحوصات شاملة تمثل خطوات مهمة سوف تسهم في تقليل اثار الادمان وكشف المدمنين في وقت مبكر".
وفي وقت سابق من اليوم، اكد مدير اعلام وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا، أجهزة مكافحة المخدرات تمكنت من الوصول إلى أغلب تجار المخدرات الرئيسيين، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في تحجيم خطر تجارة المخدرات في العراق، مشيرا الى أن "التقارير الواردة إلى وزارة الداخلية تشير إلى انخفاض كبير وملحوظ في تجارة المخدرات و خلو مناطق واسعة من المجتمع منها".
وبلغ عدد المعتقلين بقضايا المخدرات في 2023 نحو 17 الف معتقل، بينهم 140 تاجرا دوليا، بحسب وزارة الداخلية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السامرائي والحكيم يؤكدان ضرورة وضع مصلحة العراق فوق كل اعتبار
بغداد اليوم- بغداد
بحث رئيس تحالف العزم، مثنى السامرائي، اليوم الخميس، (26 كانون الأول 2024)، مع رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، عدداً من القضايا الوطنية المهمة والتحديات التي تواجه البلاد في المرحلة الراهنة.
وجرى خلال اللقاء بحسب بيان لتحالف العزم، تلقته "بغداد اليوم"، "التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين القوى السياسية وتحديداً من خلال إئتلاف إدارة الدولة لتحقيق الاستقرار، والعمل المشترك لدعم مسارات الإصلاح السياسي والاقتصادي".
وتبادل الجانبان "وجهات النظر حول الأوضاع الراهنة وأبرز الملفات التي تمس حياة المواطنين، مع التركيز على أهمية الحوار الوطني كوسيلة لمعالجة التحديات وتعزيز الوحدة الوطنية".
وأكد السامرائي والحكيم خلال اللقاء وفقًا للبيان "على ضرورة وضع مصلحة العراق وشعبه فوق كل اعتبار خصوصا في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة وفي مقدمتها مجريات الأوضاع في سوريا، وضرورة دعم الجهود الحكومية التي تسهم في تعزيز الاستقرار الأمني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي".