جريمة حرب جديدة في "الحزام الأمني" الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بعد ثلاثة أسابيع من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بدأت قوات الاحتلال في تبوير وتجريف مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية وضربت معاول الهدم جدران المساجد والمباني السكنية والمدارس في أراضي القطاع القريبة من حدود الكيان الغاصب، وأعلنت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال بدأ العمل في إنشاء حزام "أمنيّ" يبلغ عرضه نحو كيلومتر واحد يمتد على كامل الحدود التي يبلغ طولها نحو ستين كيلومترًا، ويشمل نقاطًا عسكرية وطرقًا جديدة ووسائل مراقبة حديثة، وقررت حظر دخول الفلسطينيين إلى المنطقة العازلة بهدف تحقيق الأمن لبلدات "غلاف غزة".
وأكد تقرير نشره مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم) في الحادي والعشرين من فبراير 2024، أن صور الأقمار الصناعية التي نشرتها وسائل الإعلام للأعمال الجارية في نطاق مشروع "الحزام الأمني" أو "المنطقة العازلة" منذ بداية نوفمبر من العام 2023، "تكشف الأضرار الجسيمة التي ألحقها الجيش بأراضي غزة، ويُظهر تحليل هذه الصور كيف هدم الجيش في مناطق تبعُد مئات الأمتار عن الحدود أحياء سكنية بأكملها ومبانيَ عامة، وفي مناطق أخرى دُمّرت مساحات زراعية شاسعة".
ونقل التقرير عن جندي من قوات الاحتلال المشاركة في أعمال الهدم قوله: "إن العمل لا يجري بناءً على معلومات استخباراتية أو نتائج عُثر عليها في الموقع، وإنما بهدف إخلاء مساحة لغرض إنشاء الحزام الأمني، ولا تنجو من أعمال الهدم سوى مباني وكالة الغوث أو منشآت تبرّع بها الاتحاد الأوروبي مثل خزّانات المياه ومرافق معالجة مياه الصّرف الصحي".
وقال التقرير: "بناءً على تحليل أجراه لصور الأقمار الصناعية، أكد عُدي بن نون من قسم الجغرافيا في الجامعة العبرية أن "إسرائيل هدمت 1072 مبنىً حتى تاريخ السابع عشر من يناير 2024، من أصل 2824 مبنىً تبعُد عن الحدود كيلومترًا واحدًا أو أقل ومعظمها مبان سكنية"، وأضاف بن نون: "المنطقة الأكثر اكتظاظًا بالمباني توجد قريبًا من خان يونس، حيث جرى هدم 704 من أصل 1048 مبنىً تقع ضمن النطاق المذكور، أي نحو 70% من المباني، وذكر كلّ من كوري شير من جامعة مدينة نيويورك وجيمون فان دن هوك من جامعة أوريجون، ذكر أنّ الأرقام أعلى من ذلك، وأنّ عدد المباني التي هُدمت في المنطقة المخصّصة للحزام "الأمنيّ" لا يقل عن 1329 مبنى.
وأكد مركز الحقوقي العبري في تقريره أن الدّمار في "بيت حانون" يجسد السياسة التي تتّبعها إسرائيل، وقال: "يُمكن أن نرى في صور الأقمار الصناعية تدمير حي بأكمله كان يشتمل على أكثر من 150 مبنىً سكنيًّا ومدارس ومستشفيين، وكانت المنطقة محاطة بمساحات زراعيّة قد جرى تدميرها كلها"، وتابع: "مثال آخر على هذه السياسة هو هدم بلدة خُزاعة الواقعة مقابل "كيبوتس نير عوز" وكانت منازلها الأقرب إلى الحدود، لقد هدم الجيش جميع المباني التي كانت في خُزاعة بما فيها منازل ومسجد وكذلك الأراضي الزراعيّة التي كانت تحيط بها".
وكشف مركز "بتسليم" أن إسرائيل لا تعترف بأنها تعتزم إنشاء حزام "أمنيّ" على امتداد الحدود، ولكن يبرر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أعمال الهدم الموسّعة التي طالت المنازل والطرق والأراضي الزراعيّة بأنها "تستهدف البنية التحتيّة للإرهاب"، بينما اعترف آخرون من قيادات جيش الاحتلال بأن إنشاء الحزام "الأمنيّ" هو جزء من منظومة دفاعية "لحماية بلدات الجنوب وأنّ هذه ضروريّة لتمكين سكّانها من العودة إلى منازلهم".
وأكد المركز الحقوقي العبري أن هذه الغاية لا تبرّر التدمير الشامل داخل قطاع غزة، وقال: "أعمال الهدم التي تنفّذها إسرائيل لتحقيق هذه الغاية محظورة وتشكّل جريمة حرب إذ تنفّذ كوسيلة وقائيّة غايتها مجابهة خطر مستقبليّ، والهدم لسبب كهذا ممنوع منعًا باتّا، وأضاف: "هدم ممتلكات خاصّة مسموح فقط في حالات استثنائيّة جدّا، أمّا هدمُها بهدف الرّدع أو الترهيب أو الانتقام من السكّان المدنيّين أو بهدف إحداث أضرار دائمة أو طويلة الأمد فهو محظور بنصّ صريح من القانون الدولي، إضافة إلى ذلك فإنّ الهدم على النطاق الموسّع الذي تنفّذه إسرائيل يخالف أحد المبادئ الأساسيّة للقانون الإنسانيّ الدوليّ، ونقصد مبدأ التناسبيّة الذي يحظر أيّ عمليّات تُلحق بأناس لم يشاركوا في القتال وبممتلكاتهم أضرارًا مُفرطة أو مبالغًا فيها نسبة إلى الميزة العسكريّة المتوقّعة من هذه العمليّات".
وحذّر تقرير "بتسليم" من اﻵثار بعيدة المدى لوجود الحزام "الأمنيّ" الذي "يقلّص مساحة قطاع غزّة وهي أصلًا من المناطق الأكثر اكتظاظًا في العالم، ولن يعود الآلاف من السكان إلى منازلهم، وسوف تدمّر تجمّعات بأكملها وحياة بُنيت هناك على مدار سنين، بالإضافة لإلحاق أضرار بمساحات زراعيّة واسعة سوف يمسّ بقدرة سكّان قطاع غزّة على إنتاج الغذاء لأنفسهم ويحرم المزارعين من كسب رزقهم ويقوّض المستقبل الغذائيّ لسكّان القطاع"، وتعلم سلطات الاحتلال أن الأراضي التي تم إخلاؤها لإنشاء الحزام الأمني سوف تدفع آلافا من السكان إلى التكدس في مناطق أخرى داخل قطاع غزة المغلق.
ولا يتعلم الكيان الصهيوني من تجاربه الفاشلة في إنشاء "حزام أمني" أو "منطقة عازلة" فقد لجأ إلى إقامة مثل هذا "الحزام" في العام 1985 بالأراضي اللبنانية بعد حرب لبنان الأولى وأعاد جيش الاحتلال انتشاره في منطقة "الحزام الأمني" بهدف إقامة "منطقة عازلة" تفصل بين المستوطنات الإسرائيلية في الجبهة الشمالية وبين الفصائل الفلسطينية واللبنانية، فتحولت قوات الاحتلال إلى أهداف مباشرة وخسرت ما يزيد على الخمسمائة قتيل وانسحبت من المنطقة العازلة، وهذا هو مصيرها المتوقع في مشروع "الحزام الأمني" الجديد، الذي قد يحقق بعضًا من الأمن لبلدات "غلاف غزة"، ولكن في المقابل تصبح قوات الاحتلال هدفًا لأي ضربات مباشرة في ساحة مواجهة عسكرية دائمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحزام الأمنی قوات الاحتلال أعمال الهدم ة التی
إقرأ أيضاً:
غزة: إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع
نشر المركز الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الجمعة 18 أبريل 2025، تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة لليوم 560 – من السبت 7 أكتوبر 2023 حتى الجمعة 18 أبريل 2025م.
وفيما يلي نص الإعلان كما وصل "سوا":
بيان صحفي رقم (797) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
المكتب الإعلامي الحكومي ينشر تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة لليوم 560 – من السبت 7 أكتوبر 2023 حتى الجمعة 18 أبريل 2025م
◻ (560) يوماً على بدء حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد قطاع غزة.
◻ (+12,000) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل عام.
◻ (+62,000) شهيد ومفقود.
◻ (+11,000) مفقود، منهم شهداء لم يصلوا للمستشفيات، ومنهم مصيره مازال مجهولاً.
◻ (51,065) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات (وزارة الصحة).
◻ (11,859) مجزرة ارتكبها الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية.
◻ (2,172) عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال بالكامل ومسحها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات أكثر من 6,180 شهيداً.
◻ (+5,070) عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ولم يتبقَّ منها سوى فرداً واحداً فقط، وعدد أفراد هذه العائلات فاق 9,280 شهيداً.
◻ (+18,000) شهيد من الأطفال قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي".
◻ (281) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية.
◻ (892) طفلاً استشهد خلال حرب الإبادة الجماعية وكان عمره أقل من عام واحد.
◻ (52) استشهدوا بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء وسياسة التجويع غالبيتهم أطفال.
◻ (17) استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 14 طفلاً.
◻ (+12,400) شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال "الإسرائيلي".
◻ (1,402) شهداء من الطواقم الطبية (وزارة الصحة) قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي".
◻ (113) شهيداً من الدفاع المدني قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي".
◻ (211) شهيداً من الصحفيين قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي".
◻ (748) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي.
◻ (157) جريمة استهداف للاحتلال بحق شرطة وعناصر تأمين مساعدات.
◻ (7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.
◻ (529) شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
◻ (116,505) جريحاً ومصاباً وصلوا إلى المستشفيات. (وزارة الصحة).
◻ (17,000) جريح بحاجة إلى عملية تأهيل طويلة الأمد. (وزارة الصحة).
◻ (4,700) حالة بتر، بينهم 18% من فئة الأطفال. (وزارة الصحة).
◻ (+60%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.
◻ (409) جرحى ومصابين من الصحفيين والإعلاميين.
◻ (232) مركزاً للإيواء والنُّزُوح استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".
◻ (10%) فقط من مساحة قطاع غزة يدّعي الاحتلال "الإسرائيلي" أنها "مناطق إنسانية".
◻ (39,400) طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
◻ (+14,500) امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية.
◻ (3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء والجوع.
◻ (22,000) مريض بحاجة للعلاج في الخارج لكن الاحتلال يمنعهم من السفر.
◻ (13,000) مريض أنهوا إجراءات التحويل وينتظرون سماح الاحتلال لهم بالسفر.
◻ (12,500) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
◻ (3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
◻ (2,136,026) حالة أُصيبت بأمراض معدية نتيجة النزوح القسري. (وزارة الصحة)
◻ (71,338) حالة أُصيبت بعدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح القسري.
◻ (≈60,000) سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.
◻ (350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية.
◻ (6,633) حالة اعتقلهم الاحتلال من قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية.
◻ (362) حالة اعتقلها الاحتلال "الإسرائيلي من الكوادر الصحية (وأعدم منهم 3 أطباء داخل السجون تحت التعذيب).
◻ (48) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.
◻ (26) حالة اعتقال لعناصر الدفاع المدني.
◻ (+2) مليون نازح في قطاع غزة.
◻ (28) تكية طعام استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي" في إطار فرض سياسة التجويع.
◻ (37) مركزاً لتوزيع المساعدات والغذاء استهدفها الاحتلال في إطار فرض التجويع.
◻ (111,000) خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين.
◻ (280,000) أسرة تحتاج إلى إيواء بعد هدم الاحتلال منازلهم السكنية.
◻ (224) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي".
◻ (142) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية دمرها الاحتلال بشكل كلي.
◻ (364) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
◻ (13,000) طالب وطالبة قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الحرب.
◻ (785,000) طالب وطالبة حرمهم الاحتلال "الإسرائيلي" من التعليم خلال الحرب.
◻ (800) معلمٍ وموظفٍ تربويٍ في سلك التعليم قتلهم الاحتلال خلال الحرب.
◻ (+150) عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً أعدمهم الاحتلال خلال الحرب.
◻ (828) مسجداً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل كلي.
◻ (167) مسجداً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم.
◻ (3) كنائس استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".
◻ (19) مقبرة دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" كلياً وجزئياً من أصل (60) مقبرة.
◻ (2,300) جثمان سرقها الاحتلال من مقابر قطاع غزة.
◻ (≈165,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل كلي.
◻ (≈115,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل بليغ غير صالح للسكن.
◻ (≈200,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
◻ (+100,000) طن متفجرات ألقاها الاحتلال على المدنيين في قطاع غزة.
◻ (38) مستشفى دمرها أو أحرقها الاحتلال "الإسرائيلي" أو أخرجها عن الخدمة.
◻ (81) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال "الإسرائيلي" عن الخدمة.
◻ (164) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".
◻ (144) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي" وأخرجها عن الخدمة.
◻ (54) سيارة إطفاء أو إنقاذ أو تدخل سريع أو عربة دفاع مدني استهدفها الاحتلال.
◻ (206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال "الإسرائيلي".
◻ (3,780) كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال.
◻ (2,105) محولات توزيع كهرباء هوائية وأرضية دمرها الاحتلال "الإسرائيلي".
◻ (1.88) مليار كيلو وات ساعة، كمية الكهرباء التي حرم منها قطاع غزة طيلة الحرب.
◻ (+330,000) متر طولي شبكات مياه دمرها الاحتلال.
◻ (+655,000) متر طولي شبكات صرف صحي دمرها الاحتلال.
◻ (2,850,000) متر طولي شبكات طُرق وشوارع دمرها الاحتلال.
◻ (45) منشأةً وملعباً وصالة رياضية دمرها الاحتلال "الإسرائيلي".
◻ (719) بئر ماء دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" وأخرجها من الخدمة.
◻ (+88%) نسبة الدمار الذي أحدثه الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة.
◻ (+42) مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية.
المكتب الإعلامي الحكومي
قطاع غزة – فلسطين
الجمعة 18 أبريل 2025م
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يقمع وقفة ضد الاستيطان ويعتقل ثلاثة مواطنين في الظاهرية بالخليل صورة: إصابات إثر اعتداء مستوطنين على مواطنين في فرخة وبديا بسلفيت شهيدان بقصف الاحتلال مركبة وسط خان يونس الأكثر قراءة الصليب والهلال الأحمر: لا نقبل رؤية زملائنا يدفنون بمقابر جماعية في غزة صحة غزة: وصول مستشفيات القطاع 26 شهيدا آخر 24 ساعة نتنياهو يُهاجم موقعي عرائض الاحتجاج المطالبين بوقف الحرب على غزة الأمم المتحدة: إسرائيل تفرض ظروف حياة بغزة تتعارض مع استمرار وجود السكان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025