الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال قتلت العشرات من طواقمنا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، اليوم الأحد، إن الأوضاع في شمال القطاع كارثية والاحتلال يمنع دخول المكونات الأساسية للمواطنين.
مُعلم فلسطيني يدمج أحداث غزة لتبسيط دروس الفيزياء لطلابه ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 29 ألفًا و692 شهيدًاوأشار بصل في تصريحات صحفية إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، مؤكدا أنهم لم يواجهوا معاناة في الحروب السابقة كما حدث في هذه الحرب.
وأكد بصل أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلت العشرات من العاملين في الدفاع المدني بغزة، لافتا إلى أن القطاع يعاني نقصا حادا في إمدادات المياه.
سبق وأن قال مدير مكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي قتل 30 ألف مدني غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين يشكلون 72% من مجموع الشهداء.
وأوضح الثوابتة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 19 نوعا من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأكد الثوابتة أن الاحتلال الإسرائيلي أجبر 2 مليون فلسطيني على النزوح القسري من منازلهم ومناطق سكناهم.
جيك سوليفان: بايدن لم يطّلع بعد على خطة إسرائيل لاجتياح رفح
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يطّلع بعد على خطة إسرائيل الخاصة بالعملية العسكرية في رفح، لكنه متمسك بضرورة حماية المدنيين.
وأضاف ساليفان خلال مقابلة أجراها يوم الأحد مع شبكة "إن. بي. سي" الأمريكية: ينبغي عدم تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في رفح، قبل وضع خطة واضحة وقابلة للتنفيذ، تراعي حماية المدنيين و"إيصالهم إلى بر الأمان وإطعامهم وكسوتهم وإيوائهم"، وفقا لـ "روسيا اليوم".
وتؤكد الولايات المتحدة في الخطاب السياسي الصادر عن الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن وغيرهما على ضرورة حماية المدنيين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية، في حين أنها في الوقت نفسه تقدم كل أشكال الدعم بما فيها العسكري وبشكل غير مشروط لإسرائيل لمواصلة عمليتها العسكرية.
كما أن الولايات المتحدة عطلت أكثر من مرة محاولات استصدار قرار بوقف إطلاق النار من مجلس الأمن الدولي، ما اعتبره العديد من الساسة ضوءا أخضر أمريكيا لإسرائيل لمواصلة حربها الدموية في غزة.
ويشهد قطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهر حربا دموية، خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى ومئات الآلاف من النازحين لجنوب القطاع (مدينة رفح)، وهؤلاء يعيشون ظروفا وصفتها العديد من المنظمات الدولية بأنها "لا إنسانية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة محمود بصل قوات الاحتلال الإسرائيلي رفح الاحتلال الإسرائیلی الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يترك جثامين شهداء غزة في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة
ذكر جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قتل المواطنين في قطاع غزة، وتترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، لتنهشها الكلاب الضالة، وتمنع الطواقم والفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضة دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
وأضاف الدفاع المدني الفلسطيني في بيان: « أن جيش الاحتلال الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق».
وتابع: « أن هذه الإجراءات التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود الاحتلال الإسرائيلي».
وواصل: «في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات انسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن (هياكل عظمية)، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح».
وأردف: « أن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى، إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية (جنيف) الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها».
واستكمل: « أن اتفاقيات (جنيف) واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث، وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب».
وأوضح: « أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة».
وأكد: «أن أمام هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة، توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالاحتلال باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني».
وشدد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، على مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب، لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الإنسانية، كما دعا منظمة الصحة العالمية بالضغط على الاحتلال، لاتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين، بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
واختتم: «نشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين».
اقرأ أيضاًالدفاع المدني الفلسطيني يسجل 12 شهيدا في طواقمه منذ بدء العدوان الإسرائيلي
الدفاع المدني الفلسطيني: صعوبات في انتشال أشلاء شهداء القصف الإسرائيلي على حي الدرج
الدفاع المدني الفلسطيني: 2700 شهيد في 50 يوما جراء القصف الإسرائيلي شمال قطاع غزة