الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: خطة نتنياهو في غزة تعني “العبودية مقابل الحياة”
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الجديد برس:
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، خطة نتنياهو لـ”مستقبل” قطاع غزة، بأنها دعوة مكشوفة للقبول بمعادلة “العبودية مقابل الحياة”.
وأضافت أن خطة نتنياهو “تسعى لتحويل قطاع غزة إلى مستعمرة إسرائيلية مرتبطة بالاحتلال مقابل التخلي عن خيار المقاومة وسلاحها، أو الموت قتلاً وجوعاً ومرضاً وعطشاً، في خطةٍ للإبادة الجماعية”.
وقالت “الجبهة” في بيانٍ لها إن “خطة نتنياهو” تأكيد جديد على انفصاله عن الواقع، وتعاميه عما يجري في القطاع وفي الضفة الغربية من أحداثٍ دموية على يد عصابات الإجرامية، واستهتار فاقع بكل الدعوات لوقف الحرب المجنونة، وكل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني في القطاع، واستعداد جنوني من أجل إحراق الإقليم بالمزيد من الحروب المدمرة.
كما أكد البيان أن “الشعب الفلسطيني وبعد الكم الهائل من التضحيات التي فاقت توقعات المحللين لن يقبل إلا برحيل الاحتلال الإسرائيلي عن القطاع، ولن يكافئ المجرم على جرائمه، ولن يقدم له الجوائز المغمسة بدماء أطفالنا الذين حولتهم آلة حرب نتنياهو إلى أشلاء”.
وشددت “الجبهة الديمقراطية” على ضرورة إطلاق تحرك فلسطيني فاعل، يتجاوز حدود التعليقات والمشاورات الهاتفية مع العواصم، لصالح عمل وطني جماعي، ينهي الانقسام، ويؤسس لرؤية برنامجية كفاحية وطنية فلسطينية جامعة، تعيد تنظيم أدوات الصمود والمواجهة، على قاعدة رفض خطط نتنياهو وبايدن وغيرهما، وأية خطط، لا تستجيب إلى الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقبل أيام، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، رفضها بشدة ما أسماه الإعلام الإسرائيلي “مبادئ نتنياهو لليوم التالي للحرب”.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيانٍ لها، إن “مبادئ نتنياهو تكشف عن حقيقة موقفه الرافض للدولة الفلسطينية والحلول السياسية للصراع واختياره للحروب”.
واعتبرت أن هذه الخطة هي “مناورة مفضوحة لاعتراض وإفشال الجهود المبذولة لربط ترتيبات وقف الحرب بحل الصراع”.
ملخص وثيقة نتنياهوونقلت هيئة البث الإسرائيلية، ملخص وثيقة “اليوم التالي” لحرب غزة التي قدمها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للمجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينت”، لمناقشتها واتخاذ قرار فيها.
وقالت هيئة البث إن وثيقة نتنياهو تتضمن سيطرة أمنية إسرائيلية على قطاع غزة من دون قيد زمني، إضافةً إلى تجريد القطاع من السلاح بنحو كامل باستثناء قوات الشرطة.
وأشارت الهيئة إلى أن وثيقة نتنياهو تنص كذلك على سيطرة إسرائيلية على محور فيلادلفيا بالتعاون مع مصر، فيما توصي الوثيقة بحل وكالة الأونروا واستبدالها بوكالات إغاثة دولية أخرى.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: خطة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
“الحياة الفطرية” تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة
الرياض : البلاد
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع شركة السودة للتطوير 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في بيئتها الطبيعية في منطقة السودة , بحضور الرئيس التنفيذي للسودة للتطوير المهندس صالح العريني، والمشرف العام للتخطيط والتمكين مدير عام الدعم الفني بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عبد المحسن بن نواف الشنيف.
يأتي ذلك ضمن برنامج إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، وجهود إعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة. كما يهدف الإطلاق لتعزيز التنوع الأحيائي في المنطقة ورفع جاذبيتها السياحية ودعم جهود الاستدامة البيئية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان أن الإطلاق في المتنزهات الوطنية يأتي بعد دراسة التنوع الأحيائي بالمتنزه للوصول إلى تصور عن الوضع الحالي والمستقبلي وأثر عمليات التعزيز، كما أن جهود المركز في إثراء التنوع الأحيائي فيها يعزز من واقع السياحة البيئية في المملكة وخلق المزيد من الروافد الاقتصادية.
وبيّن أن المركز يمتلك حاليًا مراكز تعدّ في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، وينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيشها، كما يتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يقوم منذ تأسيسه بتنفيذ حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، ويعمل المركز على إثراء التنوع الأحيائي من خلال إكثار الكائنات المهددة بالانقراض في مراكز متخصصة تابعة له، وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية.
ويتابع المركز ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية وجمع البيانات وفهم الممكّنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
وتعد منطقة السودة غنية بالتنوع الطبيعي والبيئي، وقد أعلنت السودة للتطوير سابقاً عن عدد من المبادرات البيئية التي تسهم في إثراء التنوع الأحيائي والحفاظ على البيئة بهدف جذب مليوني زائر على مدار العام بحلول عام 2030م.