"هيلاري كلينتون" تطل برأسها الصهيوني!!
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
"جنسيتنا الحقيقية هي الإنسانية".. عبارة بليغة أطلقها الكاتب الإنجليزي الشهير "هربرت جورج ويلز"، ولكنه لم يقل لنا عن هؤلاء الذين فقدوا إنسانيتهم، وانسحبت من شرايينهم حمرة الخجل، وأخص منهم "هيلاري كلينتون".. السيدة الأولى ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة.. التي سارت على ديدن قادة البيت الأبيض في حماية والدفاع عن دولة الكيان الصهيوني بكل قوة متخطين كافة الأعراف الإنسانية والأخلاقية، وهو ما نشهده جميعًا من دعم مطلق لإسرائيل في حرب الإبادة الجماعية ضد أهلنا في غزة منذ السابع من أكتوبر المنقضي.
وخلال كلمتها بفعالية "السينما لأجل السلام" في العاصمة الألمانية برلين مؤخرًا، أظهرت الست "هيلاري" صهيونيتها الطاغية حين أجابت عن سؤال ما إذا كانت مصدومة من ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في غزة بالقول: "بالطبع لست مصدومة، لأن هذا ما يحدث في الحروب، لكنني أشعر بقلق بالغ إزاء ارتفاع عدد الضحايا المدنيين". وأضافت: "إن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها"!
وهنا انبرت إحدى الشابات المشاركات في الفعالية وقالت لها: "إن إسرائيل لا تدافع عن نفسها، بل إنها الإبادة الجماعية التي تمولونها، ومن ثم تتحدثين عن حقوق المرأة، هل أنت جادة؟ عن أي حقوق امرأة تتحدثين؟".
وعلى الفور، سارع رجال الأمن بالقاعة بمحاولة إسكات الشابة وعملوا على إخراجها، ولكنها واصلت قائلة: "هذه إبادة جماعية ترتكبها الولايات المتحدة، والآن تتحدثين عن السينما من أجل السلام، نحن نشاهد سينما الإبادة الجماعية.. فلسطين حرة".
وفيما تعالت صيحات الحضور، صرخ أحد الشباب في وجه "هيلاري" قائلًا: "أنت تتحدثين عن عمليات القتل خارج كوكب الأرض، لقد كنتم مسؤولين عن قتل مئات الباكستانيين، أنتم مسؤولون عن الحروب في أفغانستان والعراق، وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، أنتِ مجرمة حرب، أنتِ منافقة، عار عليكِ، عليكم جميعًا".
ثم عادت "هيلاري" للقول بأن هجوم 7 أكتوبر شهد أكبر خسارة في الأرواح من الشعب اليهودي منذ "الهولوكوست"، فقاطعها أحد الشباب قائلًا بكل حسم: "كيف تجرئين عن الحديث عن حقوق الإنسان بينما يُقتل الفلسطينيون، باسم حماية حقوق الإنسان؟.. .كل ما يهمك هم اليهود العنصريون، كل ما يهمك هو التفوق، عار عليكِ، عار عليكِ".
وبينما يقوم رجال الأمن باقتياده خارج القاعة، ظل الشاب يصرخ: "عار عليكم، لدعمكم الإمبريالية، فلتسقط الإمبريالية سواء في الشرق أو الغرب، فلسطين حرة".
وأخيرًا.. تُرى هل وعت "هيلاري" درس هؤلاء الشباب الذين كشفوا صهيونيتها وإجرامها وإجرام بلادها؟.. أشك!!
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
شراحيلي يتلقى الضوء الأخضر للانضمام لتدريبات الاتحاد الجماعية
ماجد محمد
تلقى أحمد شراحيلي الضوء الأخضر من مركز تأهيله بالخارج للانضمام لتدريبات الاتحاد الجماعية بعد تعافيه الكامل من الاصابة وجاهزيته للعودة للمباريات .
وأشارت مصادر إلى أن شراحيلي ينتظر موافقة لوران بلان مدرب الاتحاد لإشراكه في المناورات الفنية .
وأكدت مصادر في وقت سابق أن إدارة الاتحاد توصلت إلى اتفاق مع شراحيلي في يناير الماضي على تجديد عقده، وذلك بشرط عودته بشكل كامل إلى لياقته البدنية والمشاركة في التدريبات مع الفريق.
كما تعمل الإدارة على اتخاذ القرار المناسب بشأن مشــاركة اللاعب في المبــاريات القادمة، خاصة مع التوقعات بأن يساهم شراحيلي في تعزيز خط الدفاع في المرحلة المقبلة.