الأسبوع:
2025-04-26@22:38:14 GMT

"هيلاري كلينتون" تطل برأسها الصهيوني!!

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

'هيلاري كلينتون' تطل برأسها الصهيوني!!

"جنسيتنا الحقيقية هي الإنسانية".. عبارة بليغة أطلقها الكاتب الإنجليزي الشهير "هربرت جورج ويلز"، ولكنه لم يقل لنا عن هؤلاء الذين فقدوا إنسانيتهم، وانسحبت من شرايينهم حمرة الخجل، وأخص منهم "هيلاري كلينتون".. السيدة الأولى ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة.. التي سارت على ديدن قادة البيت الأبيض في حماية والدفاع عن دولة الكيان الصهيوني بكل قوة متخطين كافة الأعراف الإنسانية والأخلاقية، وهو ما نشهده جميعًا من دعم مطلق لإسرائيل في حرب الإبادة الجماعية ضد أهلنا في غزة منذ السابع من أكتوبر المنقضي.

وخلال كلمتها بفعالية "السينما لأجل السلام" في العاصمة الألمانية برلين مؤخرًا، أظهرت الست "هيلاري" صهيونيتها الطاغية حين أجابت عن سؤال ما إذا كانت مصدومة من ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في غزة بالقول: "بالطبع لست مصدومة، لأن هذا ما يحدث في الحروب، لكنني أشعر بقلق بالغ إزاء ارتفاع عدد الضحايا المدنيين". وأضافت: "إن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها"!

وهنا انبرت إحدى الشابات المشاركات في الفعالية وقالت لها: "إن إسرائيل لا تدافع عن نفسها، بل إنها الإبادة الجماعية التي تمولونها، ومن ثم تتحدثين عن حقوق المرأة، هل أنت جادة؟ عن أي حقوق امرأة تتحدثين؟".

وعلى الفور، سارع رجال الأمن بالقاعة بمحاولة إسكات الشابة وعملوا على إخراجها، ولكنها واصلت قائلة: "هذه إبادة جماعية ترتكبها الولايات المتحدة، والآن تتحدثين عن السينما من أجل السلام، نحن نشاهد سينما الإبادة الجماعية.. فلسطين حرة".

وفيما تعالت صيحات الحضور، صرخ أحد الشباب في وجه "هيلاري" قائلًا: "أنت تتحدثين عن عمليات القتل خارج كوكب الأرض، لقد كنتم مسؤولين عن قتل مئات الباكستانيين، أنتم مسؤولون عن الحروب في أفغانستان والعراق، وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، أنتِ مجرمة حرب، أنتِ منافقة، عار عليكِ، عليكم جميعًا".

ثم عادت "هيلاري" للقول بأن هجوم 7 أكتوبر شهد أكبر خسارة في الأرواح من الشعب اليهودي منذ "الهولوكوست"، فقاطعها أحد الشباب قائلًا بكل حسم: "كيف تجرئين عن الحديث عن حقوق الإنسان بينما يُقتل الفلسطينيون، باسم حماية حقوق الإنسان؟.. .كل ما يهمك هم اليهود العنصريون، كل ما يهمك هو التفوق، عار عليكِ، عار عليكِ".

وبينما يقوم رجال الأمن باقتياده خارج القاعة، ظل الشاب يصرخ: "عار عليكم، لدعمكم الإمبريالية، فلتسقط الإمبريالية سواء في الشرق أو الغرب، فلسطين حرة".

وأخيرًا.. تُرى هل وعت "هيلاري" درس هؤلاء الشباب الذين كشفوا صهيونيتها وإجرامها وإجرام بلادها؟.. أشك!!

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

حائزات على جائزة نوبل للسلام يدعون إلى وقف فوري للإبادة الجماعية في غزة

أطلقت 8 حائزات على جائزة نوبل للسلام نداء عاجلا لوضع حدٍّ فوري للإبادة الجماعية في غزة وإنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.

وأكد بيان صادر عن "مبادرة نوبل للمرأة"، أن العنف المستمر والانتهاكات الإسرائيلية ليست حوادث معزولة بل هي جزءٌ من حملة منهجية لمحو الهوية والوجود الفلسطيني، وجدّد الإصرار على حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وعودة لاجئيه​​.

وجاء في البيان "نحن النساء الحاصلات على جائزة نوبل للسلام، نشهد على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والاحتلال غير القانوني الجاري في فلسطين. نقف متضامنات مع الشعب الفلسطيني وندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لإنهاء هذه الفظائع".

وأضاف "إن العنف المستمر وانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين ليست حوادث معزولة، بل هي جزء من حملة منهجية لمحو الهوية والوجود الفلسطيني. ندين الهجمات العشوائية على المدنيين، وتدمير المنازل والبنية التحتية، والتجاهل الصارخ للقانون الدولي".

نظّمت "مبادرة نوبل للمرأة" جولةً ميدانية لوفدٍ نسويّ من حاملات جائزة نوبل للسلام، قادته كلٌّ من الأميركية جودي ويليامز واليمنيّة توكل كرمان والإيرانيّة شيرين عبادي.

الوفد استهلّ زيارته في القدس الشرقية والضفة الغربية (المصدر: فليكر)

استهلّ الوفد زيارته في القدس الشرقية والضفة الغربية حيث وثّق توسّع المستوطنات وهجمات المستوطنين المدعومة رسميا، ثم انتقل إلى عمّان للاستماع إلى شهادات عشرات النساء الفلسطينيات -من طبيبات ومعلّمات وصحفيات وناشطات ومعتقلات سابقات- اللّواتي عرضن أشكال العنف والتهميش التي يواجهنها في حياتهن اليومية.

إعلان

خلال اللقاءات الميدانية استمع الوفد إلى شهاداتٍ عن توقيف تعسفي وعنف جنسي وتعذيب في السجون الإسرائيلية، وإلى روايات أطباء حول قصف عيادات الولادة ومنع سيارات الإسعاف، كما وثّق مزارعون تجريف بساتين الزيتون ومصادرة الأراضي الزراعية في القرى المحاذية للمستوطنات​​.

وقالت توكل كرمان إنّ "نضال الفلسطينيات من أجل البقاء والكرامة هو نضالنا المشترك"، وطالبت المجتمع الدولي بفرض حظرٍ على تصدير السلاح لإسرائيل بوصفه "خطوةً لا يمكن تأجيلها"​​.

بدورها، وصفت ويليامز المشهد في الضفة وغزة بأنه تطهيرٌ عرقيّ موثَّق، وحمّلت حكومتها في واشنطن جزءًا من المسؤولية لدعمها العسكري المتواصل لإسرائيل​​.

تضمّن البيان 8 مطالب رئيسية وهي كالتالي:

إنهاء جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة: وقف فوري للجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه وكرامته وحريته.

إنهاء الاحتلال غير القانوني ووقف التوسع الاستيطاني: وضع حد للاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي ووقف بناء المستوطنات وتوسعتها.

فرض حظر على الأسلحة: وقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل.

وقف فوري لإطلاق النار وضمان المساعدات الإنسانية: التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتأمين الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى غزة بما في ذلك الإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة.

ضمان العدالة والمساءلة: ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي وتفعيل الآليات الدولية لحقوق الإنسان ودعم استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مع السماح بوصول كامل لهيئات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية: وضع حد لعنف الجيش والمستوطنين ضد المدنيين.

إشراك المرأة الفلسطينية في عمليات السلام والسياسة والإعمار: ضمان مشاركة فاعلة لأصوات النساء الفلسطينيات ووجهات نظرهن في جميع المفاوضات والجهود المتعلقة بالسلام وإعادة الإعمار.

إعلان

حماية المرأة الفلسطينية ودعم المنظمات النسوية: ضمان سلامة المدافعات عن حقوق الإنسان وإطلاق سراح السجينات السياسيات وتوفير دعم أساسي ومرن ومستدام للمنظمات النسوية الفلسطينية العاملة في الصفوف الأمامية لتعزيز العدالة والصمود.

 مبادرة نوبل للمرأة أعلنت عن تضامنها غير المشروط مع النساء الفلسطينيات (المصدر: فليكر)

شمل الوفد شخصيات ومنظمات مساندة، في مقدّمها جويس عجلوني، الأمينة العامة للجنة الأصدقاءِ الأميركيين للخدمات (AFSC)، والرابطة الدولية للنساء من أجل الحرية والسلام (WILPF) بقيادة الدكتورة أمريتا كابور، الأمينة العامة لرابطة النساء الدولية للحرية والسلام "ويلبف".

و"ويلبف" منظمة نسوية قائمة على العضوية تمتد شبكتها في مختلف أنحاء العالم، وقد نالت اثنتان من مؤسساتها جائزة نوبل للسلام عامي 1931 و1946، ما يبرز تاريخ الرابطة الطويل في الدفاع عن السلام والعدالة.

كما حظي البيان بدعم من الأمير الحسن بن طلال والأميرة غيداء طلال في الأردن، إضافة إلى السفيرة الأيرلندية ماريان بولغر.

وانضمت المحامية الكندية من أصل فلسطيني ديانا بوتو إلى الوفد، وحثت أعضاء المحكمة الجنائية الدولية على الوفاء بالتزاماتهم القانونية عبر تنفيذ أوامر التوقيف الصادرة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الأسبق يوآف غالانت، مؤكدة أن تطبيق هذه الأوامر يجسد التزام المجتمع الدولي بحقوق الإنسان وسيادة القانون.

وأعلنت مبادرة نوبل للمرأة أنّها ستُصدر في مايو/أيار المقبل تقريرًا تفصيليًّا يتضمن خلاصات الجولة وتوصيات قانونية وميدانية لتحرّك دولي فعال، مؤكدة أن السلام العادل يبدأ بالاعتراف بالحقوق وبصوت الضحايا أولا.

مقالات مشابهة

  • ألف سلامة عليك يا أخويا .. كهربا يدعم محمد عبد المنعم بعد إصابته
  • وقفة بألمانيا للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • 3 مواجهات تطل برأسها في افتتاح الأسبوع العشرين لدوري عمانتل.. غدًا
  • هيئة: وقفات بعدد من المدن المغربية تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية
  • حائزات على جائزة نوبل للسلام يدعون إلى وقف فوري للإبادة الجماعية في غزة
  • مبادرة نوبل للمرأة تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة وتتضامن مع فلسطين
  • جرائم مروعة بغزة.. قنابل العدو الصهيوني تقذف طفلا وأشلاء شقيقته لمنزل مجاور
  • فوائدها مذهلة… عليك بـ5 حبات لوز منقوعة كل صباح
  • “حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
  • محاكمة مبديع: رئيس لجنة التعمير يعترف بعدم أهليته لحضور فتح الأظرفة.. والقاضي: كان عليك طلب الإعفاء