الأسبوع:
2025-04-14@11:07:24 GMT

الفشل النفسي

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

الفشل النفسي

عندما ينجح الفرد فى تحقيق أهدافه يشعر بالسعادة والاتزان النفسى، ولكن عندما يفشل الفرد فى تحقيق هدف أو أكثر مما يسعى لتحقيقه يشعر بالإحباط الشديد وانخفاض الروح المعنوية واليأس وقد يتنازل عن باقى أهدافه ولا يحاول السعى مرة أخرى، وهذا ما يعرف بـ "الفشل النفسي" أو التأثير النفسي السلبى على الفرد بسبب قصور القدرة على تحقيق الهدف.

وهذا ربما يكون غير واقعي أن يستسلم الفرد للإخفاق فى تحقيق الهدف لأن الحياة مليئة بالمصاعب والمشكلات التى قد تعرقل سهولة التحقيق مما يستلزم معه الصمود النفسى والمثابرة وراء الأهداف حتى ينجح الفرد فى تحقيقها.

كما أن إخفاق الفرد فى تحقيق الهدف لا يعنى أن الفرد غير مميز تماما، بل هناك فروق فردية بين كل فرد وآخر كما أن كل فرد له نقاط قوة تميزه ونقاط ضعف يعوضها من نقاط قوته والآخرين ليكمل الأفراد بعضهم البعض فى النهاية.

كيف يمكن تخطي الفشل النفسي؟

١- كن واقعيا فى اختيار أهدافك واختر من الأهداف ما هو مناسب لقدراتك وإمكانياتك.

٢- لا تستسلم للإحباط والفشل وحاول السعى مجددا، فالعلماء مثل إديسون مخترع المصباح الكهربائى وغيره نجحوا فى تسجيل الكثير من براءات الاختراعات بعد فشل محاولات عديدة ولكنهم لم ييأسوا وأصبحوا علماء متميزين فى مجالاتهم.

٣- إن أخفقت فى محاولة أو هدف لا تتخلّ عن باقى أهدافك وحاول النجاح، فمجالات النجاح فى الحياة كثيرة اختر منها ما يناسبك.

٤- لا تجلس مع المحبطين من الناس.

٥- إن الشعور بالفشل نفسي داخلي وليس مكتسبا من الخارج، لذا فقد يواجه فردان الإحباطات الخارجية نفسها ولكن يتحملها أحدهما فقط ولكن الآخر لا يستطيع ذلك بسبب سهولة كسره نفسيا، فحاول إسعاد نفسك والنجاح فى مجالات عدة.

٦- تأكد أنه كما أن لديك نقاط ضعف فأيضا أنت تمتلك نقاط قوة استغلها لتعويض نقصك لتنعم بالصحة النفسية.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

ترامب: أريد أن تكون إيران دولة رائعة وسعيدة ولكن لا يمكنها امتلاك سلاح نووي

يرتقب أن تجرى اليوم السبت في سلطنة عمان مفاوضات بين واشنطن وطهران، محورها الأساسي الملف النووي الإيراني.

وفي السياق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إيران « لا يمكنها امتلاك سلاح نووي »، وذلك قبيل محادثات السبت حول برنامجها النووي.

وقال ترامب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية « اير فورس وان »، أمس « أريد أن تكون إيران دولة رائعة وعظيمة وسعيدة. لكن لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي »، وذلك قبل ساعات من لقاء مبعوثه ستيف ويتكوف بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في عمان.

وعشية المباحثات المرتقبة، كتب علي شمخاني المستشار الحالي لخامنئي والأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي، على منصة إكس « وزير الخارجية الإيراني في طريقه إلى عمان بكامل الصلاحيات لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع أمريكا. بعيدا عن الاستعراض والحديث أمام الكاميرات، تحاول طهران التوصل إلى اتفاق حقيقي وعادل ».

و أكد مستشار للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، أمس الجمعة أن طهران تبحث عن اتفاق « حقيقي وعادل » في المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي، السبت.

أضاف في النسخة العربية من المنشور الصادر أيضا بالفارسية والإنجليزية « مقترحات هامة وقابلة للتنفيذ جاهزة. إذا دخلت واشنطن في اتفاق بصدق، فإن الطريق إلى الاتفاق سيكون ميسرا ».

لكن البيت الأبيض أكد، الجمعة، أن المحادثات الأمريكية مع إيران ستكون مباشرة.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية كارولاين ليفيت للصحافيين « ستكون هذه محادثات مباشرة مع الإيرانيين، أريد أن يكون ذلك واضحا تماما »، مضيفة « يؤمن الرئيس بالدبلوماسية والمحادثات المباشرة، والتحدث مباشرة في القاعة نفسها ».

تصاعدت النبرة، الخميس، بين الجانبين، إذ لوحت طهران عن طريق شمخاني بـ »إجراءات رادعة » في حال تواصل التهديدات بحقها، تصل إلى حد « طرد » مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعدما حذر ترامب من عمل عسكري ضد إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

وردا على ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن طرد طهران مفتشي الوكالة الأممية « سيشكل تصعيدا وخطأ في الحسابات من جانب إيران »، وأن « التهديد بعمل كهذا لا ينسجم بالطبع مع تأكيدات إيران بشأن برنامجها النووي السلمي ».

وأكدت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، الجمعة، أنها ستعطي الدبلوماسية « فرصة حقيقية » في محادثات عمان.

وقال بقائي على إكس « سنعطي الدبلوماسية فرصة حقيقية بحسن نية ويقظة تامة. على أمريكا أن تقدر هذا القرار الذي اتخذ رغم خطابها العدائي ».

تستضيف سلطنة عمان التي سبق أن أدت أدوار وساطة بين البلدين العدوين، السبت، المحادثات التي يقودها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وقال ويتكوف لصحيفة وول ستريت جورنال، في إشارة إلى الرسالة التي ينوي إيصالها إلى الإيرانيين « أعتقد أن موقفنا يبدأ بتفكيك برنامجكم. هذا هو موقفنا اليوم ». وأضاف « هذا لا يعني… أننا لن نجد طرقا أخرى لمحاولة الوصول إلى حل وسط بين البلدين »، مؤكدا أن « الخط الأحمر » بالنسبة لواشنطن هو « عسكرة قدراتكم النووية ».

من المنتظر أن تصل الوفود إلى سلطنة عمان، السبت، وأن تبدأ المفاوضات غير المباشرة بعد الظهر، عبر وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.

وكشف ترامب في مطلع آذار/مارس أنه بعث رسالة إلى طهران يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوح بعمل عسكري ضدها في حال عدم التوصل لاتفاق.

وردت طهران بتأكيد انفتاحها على مفاوضات غير مباشرة، رافضة إجراء محادثات مباشرة طالما واصلت الولايات المتحدة سياسة « الضغوط القصوى ».

وأثار ترامب صدمة واسعة بإعلانه هذا الأسبوع خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن واشنطن ستجري مباحثات « مباشرة » مع طهران.

قبيل الاجتماع، واصلت واشنطن سياسة « الضغوط القصوى »، معلنة فرض عقوبات على إيران استهدفت شبكتها النفطية وبرنامجها النووي.

وقلل رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي، الجمعة، من تأثير هذه الخطوة. وقال « مارسوا أقصى الضغوط من خلال العقوبات المختلفة، لكنهم لم يتمكنوا من منع البلاد من المضي قدما ».

بعد أعوام من المفاوضات الشاقة، أبرمت طهران وست قوى كبرى منها الولايات المتحدة وروسيا والصين، اتفاقا بشأن برنامجها النووي عام 2015، أتاح فرض قيود على برنامج الجمهورية الإسلامية وضمان سلميته، لقاء رفع عقوبات اقتصادية.

وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اعتمد ترامب أيضا سياسة « ضغوط قصوى » حيال الجمهورية الإسلامية، كان من أبرز محطاتها سحب بلاده أحاديا في 2018 من الاتفاق الدولي وإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتراجع تدريجا عن التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.

وتشتبه بلدان غربية تتقدمها الولايات المتحدة، إضافة الى إسرائيل، في أن إيران تسعى إلى التزود بالسلاح النووي. من جهتها، تنفي طهران هذه الاتهامات وتؤكد أن برنامجها النووي مصمم لأغراض مدنية.

ولوح ترامب، الأربعاء، مجددا بعمل عسكري ضد إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

وفي رد على سؤال بشأن خيار العمل العسكري، قال ترامب « إذا لزم الأمر، تماما ». وأضاف « إذا تطلب الأمر تدخلا عسكريا، فسيكون هناك تدخل عسكري. وإسرائيل بطبيعة الحال ستكون مشاركة بقوة في ذلك، وفي مركز القيادة ».

وسادت تكهنات واسعة النطاق بأن إسرائيل قد تهاجم، ربما بمساعدة الولايات المتحدة، منشآت إيرانية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد.

وتأتي المباحثات في ظل متغيرات في الشرق الأوسط، بعدما أضعفت حربان خاضتهما إسرائيل في قطاع غزة ولبنان حليفين رئيسيين لطهران هما حركة حماس وحزب الله، بينما يتعرض الحوثيون المدعومون منها لضربات أمريكية.

وأمل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الخميس بأن تؤدي المحادثات الى « السلام »، مضيفا « كنا في منتهى الوضوح بأن إيران لن تحصل أبدا على السلاح النووي، وأعتقد أن هذا ما قاد إلى هذا الاجتماع… ولدينا أمل كبير ».

ورحبت أطراف معنية باتفاق العام 2015، بالمباحثات الأمريكية الإيرانية.

وحضت ألمانيا، طهران وواشنطن، على التوصل إلى « حل دبلوماسي »، بينما شدد الاتحاد الأوربي على عدم وجود بديل من الدبلوماسية في ملف إيران النووي.

شددت إيران على ضرورة أن تقتصر المحادثات على الملف النووي، وألا تتطرق إلى بنود أخرى تثير قلق الدول الغربية، خصوصا برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي وتعاونها مع روسيا.

ونقلت وكالة « إرنا » الرسمية عن مساعد وزير الخارجية مجيد تخت روانجي قوله الجمعة « إذا لم يطرح الجانب الأمريكي مطالب وقضايا غير ذات صلة، وإذا تخلى عن التهديد والترهيب، فهناك إمكانية جيدة للتوصل الى اتفاق ».

وكرر المسؤولون الإيرانيون مرارا حذرهم من تجربة المباحثات مع الولايات المتحدة، مشددين على ضرورة بناء الثقة والاتعاظ من التجارب الماضية، خصوصا في ظل انقطاع العلاقات بين البلدين منذ أكثر من أربعة عقود.

وأكد بقائي، الجمعة، أن إيران « لن تصدر أحكاما مسبقة ولن تتنبأ » قبل المحادثات، مضيفا « نعتزم تقييم نوايا الطرف الآخر وجديته يوم السبت، وتعديل خطواتنا التالية بناء على ذلك ».

 

 

 

كلمات دلالية السلاح النووي ايران ترامب

مقالات مشابهة

  • "ديب سيك " ذكيّ ولكن بحدود... روبوت الدردشة الصيني مقيّد بضوابط بكين وهذا الدليل
  • لقد ارتكبوا نفس جرائم الفاشر في مدت وقرى الجزيرة و سنار وفي العاصمة ولكن أين هم الآن؟
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: المهارات الناعمة.. حتمية اكتسابِها
  • مجلة أمريكية: حملة ترامب ضد اليمن ستواجه الفشل مثل بايدن
  • بتطبيق المواعدة تندر.. قد تبدو هذه الفتاة جذابة للعزاب ولكن الصدمة كشفها مخبر سري
  • تريند «دمية الذكاء الاصطناعي» يغزو مواقع التواصل.. ولكن هل يستحق كل هذا العناء؟
  • شاهد | عودة الإسناد الشعبي يعزز الموقف العسكري ويفضح الفشل الأمريكي
  • الأسد: فشل استراتيجي مدوٍّ لأمريكا رغم تريليون سعودي وأسطول عسكري عالمي
  • ترامب: أريد أن تكون إيران دولة رائعة وسعيدة ولكن لا يمكنها امتلاك سلاح نووي
  • الانتماء النفسي