عندما ينجح الفرد فى تحقيق أهدافه يشعر بالسعادة والاتزان النفسى، ولكن عندما يفشل الفرد فى تحقيق هدف أو أكثر مما يسعى لتحقيقه يشعر بالإحباط الشديد وانخفاض الروح المعنوية واليأس وقد يتنازل عن باقى أهدافه ولا يحاول السعى مرة أخرى، وهذا ما يعرف بـ "الفشل النفسي" أو التأثير النفسي السلبى على الفرد بسبب قصور القدرة على تحقيق الهدف.
وهذا ربما يكون غير واقعي أن يستسلم الفرد للإخفاق فى تحقيق الهدف لأن الحياة مليئة بالمصاعب والمشكلات التى قد تعرقل سهولة التحقيق مما يستلزم معه الصمود النفسى والمثابرة وراء الأهداف حتى ينجح الفرد فى تحقيقها.
كما أن إخفاق الفرد فى تحقيق الهدف لا يعنى أن الفرد غير مميز تماما، بل هناك فروق فردية بين كل فرد وآخر كما أن كل فرد له نقاط قوة تميزه ونقاط ضعف يعوضها من نقاط قوته والآخرين ليكمل الأفراد بعضهم البعض فى النهاية.
كيف يمكن تخطي الفشل النفسي؟
١- كن واقعيا فى اختيار أهدافك واختر من الأهداف ما هو مناسب لقدراتك وإمكانياتك.
٢- لا تستسلم للإحباط والفشل وحاول السعى مجددا، فالعلماء مثل إديسون مخترع المصباح الكهربائى وغيره نجحوا فى تسجيل الكثير من براءات الاختراعات بعد فشل محاولات عديدة ولكنهم لم ييأسوا وأصبحوا علماء متميزين فى مجالاتهم.
٣- إن أخفقت فى محاولة أو هدف لا تتخلّ عن باقى أهدافك وحاول النجاح، فمجالات النجاح فى الحياة كثيرة اختر منها ما يناسبك.
٤- لا تجلس مع المحبطين من الناس.
٥- إن الشعور بالفشل نفسي داخلي وليس مكتسبا من الخارج، لذا فقد يواجه فردان الإحباطات الخارجية نفسها ولكن يتحملها أحدهما فقط ولكن الآخر لا يستطيع ذلك بسبب سهولة كسره نفسيا، فحاول إسعاد نفسك والنجاح فى مجالات عدة.
٦- تأكد أنه كما أن لديك نقاط ضعف فأيضا أنت تمتلك نقاط قوة استغلها لتعويض نقصك لتنعم بالصحة النفسية.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
جمال عامر: استهداف إسرائيل لمنشآت مدنية وبنى تحتية دليل على الفشل وقلة الحيلة
أكدت جماعة الحوثي أن استهداف منشآت مدنية وبنى تحتية في اليمن، من قبل إسرائيل دليل على الفشل وقلة الحيلة، بالتزامن مع غارات جوية عنيفة استهدفت مطار صنعاء وميناء الحديدة غرب البلاد.
وتساءل جمال عامر وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، بقوله: كيف لمجرم مثل نتنياهو ان يفهم ان البنى التحتية مثل الميناء ومحطات الكهرباء ليست اهداف عسكرية سرية"، مؤكدا أنه "دلالة على الفشل وقلة الحيلة".
وأضاف في تغريدات على منصة إكس: "قبل ساعات تم استهداف مدرجات وبرج مطار صنعاء عقب هبوط طائرة الأمم المتحدة لتقل مدير عام منظمة الصحة العالمية الذي كان ومرافقوه في صالة التشريفات"
وأوضح أن "توقيت ضرب المطار فيما ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور تيدروس والمنسق المقيم في صنعاء يستعدان للمغادرة يعد استهدافاً واستخفافا بالأمم المتحدة خاصة وقد اصيب مساعد كابتن الطائرة الأممية وتم نقله الى المستشفى، بالاضافة الى شهيدين من موظفي المطار".
وعبر "عامر" عن إدانته البالغة "لهذا الاجرام الإرهابي" داعيا الأمم المتحدة وكل المنظمات ذات العلاقة لـ "تجريم مثل هذه الافعال التي تتنافى مع المبادئ والقوانين الدولية التي تصبح كسيحة وغير فاعلة امام طغيان التوحش الامريكي الذي يقوده الهرم المهزوم بايدن وحليفته اللقيط إسرائيل" حد قوله.
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي، مقتل وإصابة 25 شخصا جراء العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، في بيان لها، إن غارات العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 16 آخرين.
وأشار البيان، إلى مقتل شخص وإصابة خمسة جراء غارات العدوان الصهيوني على محافظة الحديدة.
وأدانت البيان، بشدة الجريمة التي ارتكبها العدوان الإسرائيلي بحق المدنيين والأعيان المدنية في صنعاء والحديدة.
وشن طيران الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الخميس، سلسلة غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء، وميناء الحديدة غرب البلاد الخاضعتين لسيطرة جماعة الحوثي.
وذكرت القناة 13 العبرية إن إسرائيل تهاجم الآن أهدافا في اليمن، متوعدة الحوثيين بدفع الثمن الباهظ.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر عسكري قوله إن الغارات الجوية ضربت أهدافا في العاصمة صنعاء وفي الحديدة ومنشآت نفطية، مشيرة إلى أن الهجمات في اليمن ليست مثل الهجمات السابقة.
وذكرت الهيئة أن إسرائيل تهاجم وحدها للمرة الرابعة في اليمن وتم إبلاغ الولايات المتحدة بذلك، مشيرة إلى أن الهجمات في اليمن جزء من حملة جديدة ستواصل إسرائيل شنها ضد الحوثيين.
وأوضحت القناة 14 الإسرائيلية أن الطائرات الإسرائيلية قامت بتعطيل المطار الدولي في صنعاء من خلال تدمير برج المراقبة.
وهذا هو الهجوم الإسرائيلي الرابع على اليمن خلال العام الجاري، والذي يأتي بالتزامن مع تصعيد الحوثيين هجماتهم على إسرائيل والسفن المتوجهة إليها ردا على حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.