فيلم عن معاناة الفلسطينيين يفوز بـ”أفضل وثائقي” في مهرجان برلين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: فاز الفيلم الوثائقي “لا أرض أخرى”، الذي أخرجه مجموعة من صانعي الأفلام الفلسطينيين بجانب مخرج إسرائيلي بجائزة أفضل وثائقي في مهرجان برلين السينمائي الدولي الرابع والسبعين (برلينالة).
ويتناول الفيلم قضية التهجير القسري للفلسطينيين من إحدى قرى الضفة الغربية بسبب العنف الذي يرتكبه المستوطنون الإسرائيليون.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل توزيع الجوائز، الليلة الماضية، دعا باسل عدرا، المشارك في إخراج الفيلم، السلطات الألمانية إلى تغيير سياستها تجاه إسرائيل وغزة ودعم نداءات الأمم المتحدة.
وقال عدرا: “إنني أحتفي بالجائزة هنا، ولكن في الوقت نفسه من الصعب جدًا بالنسبة لي أن أقيم احتفالا. فعشرات الآلاف من الناس يُقتلون من قبل إسرائيل في غزة”.
وأضاف وسط تصفيق كبير من الحضور: “أريد شيئا واحدا فقط من ألمانيا، وهو احترام نداءات الأمم المتحدة والتوقف عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل”.
بدوره، قال المخرج الإسرائيلي للفيلم يوفال أبراهام، أنهم عملوا بشكل جماعي على الفيلم لمدة 5 سنوات.
وأوضح أبراهام أنه إسرائيلي الجنسية وباسل فلسطيني، وأنهما سيعودان بعد يومين فقط إلى بلد لا يتمتعان فيه بالمساواة.
وتابع: “أنا أعيش في ظل نظام مدني وباسل في نظام عسكري. نقيم على بعد 30 دقيقة فقط من بعضنا البعض. أتمتع بحق التصويت، أما هو فلا، ويُسمح لي بالتحرك بحرية في هذا البلد، في حين أن باسل، مثل ملايين الفلسطينيين، مقيد في الضفة الغربية المحتلة. يجب أن تنتهي عدم المساواة هذه بيننا”.
main 2024-02-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بشير عبدالفتاح: إسرائيل لن تتنازل عن الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الخبير الاستراتيجي بشير عبدالفتاح، إن الضفة الغربية في فلسطين لها أهمية دينية وروحية، موضحا أن الصهاينة يعتبرون الضفة الغربية، منطقة دينية وجيوسياسية، كما يسكنها آلاف الإسرائيليين.
وتابع الخبير الاستراتيجي، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن إسرائيل لا تنوي أن تتنازل عن الضفة الغربية، موضحا أن المستوطنين لا يزالون يعتدون ويقتلون الفلسطينيين بشكل يومي.
و أشار إلى موقف مصر والسعودية والأردن، القوي لدعم القضية الفلسطينية، موضحا أن الدول العربية ترفض بشكل كامل التطبيع.
وأوضح أن مواطني شمال سوريا يتعاملون بعملة الليرة التركية مع الاعتماد بشكل كامل على شركات الاتصالات التركية، معلقا: شمال سوريا أقرب إلى السيطرة التركية.