الأسبوع:
2025-04-25@15:11:10 GMT

أصل الحكاية (١٨) الانسحاب من بورسعيد!!

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

أصل الحكاية (١٨) الانسحاب من بورسعيد!!

في المقال السابق.. ذكرنا بعض جرائم الأعداء في بورسعيد وصُمود أهلها. كما عرضْنا بعضَ المعارك البحرية وشجاعة المقاتل المصري. وصلت طلائع القوات الدولية إلى مطار «أبوصوير» وتتابع وصولها، ثم تحرَّكت في ٢٥ نوفمبر إلى بورسعيد.في ٦ ديسمبر غادرتِ الأراضي المصرية أولى وحدات العدو (١٨٥٣ فردًا). وفي ٩ ديسمبر ١٩٥٦ أعلن الجنرال البريطاني «ستكويل» أن بورسعيد أصبحتْ مُحرَّمةً على الجنود البريطانيين والفرنسيين، ونَقَلَ مقر قيادته إلى بارجة حربية في الميناء.

وفي ١١ ديسمبر أُقيمَ على القناة كوبري مُتحرِّك عَبرَت عليه القوات المصرية وقوة من سلاح المهندسين وبعض وحدات القوات الدولية، لتتقدم الأخيرة إلى «غزة» بينما تُعسكِر قواتنا في سيناء. في ذلك اليوم اختطَفَتِ المقاومة الشعبية الضابط الإنجليزي «مورهاوس» ردًّا على جرائم العدو. وفي ١٨ ديسمبر دَخَلتْ قوات البوليس المصري بورسعيد، في الوقت الذي كانت ناقلةُ الجنود الفرنسية «باستور» تُبْحِر وعلى متنها ٣٥٠٠ جندي و٥٠٠ مدني. بدأتِ القوات الدولية تتحرك إلى سيناء لتَحِل محل القوات المُنْسحِبة، وفجأة توقف انسحاب اليهود وصدرتِ الأوامر الإسرائيلية لقواتِها بوضْعِ العَقَبات لِمنْعِ تقدم القوات الدولية وتهديدها بالسلاح. حتى أن الكولونيل «دانجو سابليك» قائد القوة الدولية المتقدمة قال إن جنوده يقضون من ٦-٨ ساعات يوميًّا في رفْع الألغام ولا يستطيعون التَقدُّم أكثر من ٣ كيلومترات يوميًّا. ومثلما حاول الإنجليز والفرنسيون تعليق انسحابهم على تدويلِ القناة وتطهيرها وطلبِ ضمانات بِحُريَّةِ المِلاحة، توقَّف اليهود في العقبة وفي قطاع غزة وأعلنوا أولًا أنهم انسحبوا ولن يتجاوز انسحابُهم ذلك، ثم عادوا وأعلنوا أنهم لن ينسحبوا إطلاقًا من غزة وأنها أرض ضمن حدود إسرائيل، أما شرم الشيخ فلن ينسحبوا منها حتى تَتَقَرر حُريَّةُ المِلاحة للسُفن الإسرائيلية في خليج العقبة. وتقدَّموا إلى الجِنرال «إلم بيرنز» قائد القوة الدولية بشروط ثلاثة (١) ضمان الأمم المتحدة لسلامة حدودهم مع الدول العربية (٢) عَقْد اتفاق دائم لاقتسام مياه نهر الأردن بين إسرائيل وسورية والأردن (٣) تسوية القضايا المُعَلَّقة بين إسرائيل والدول العربية. رفضتْ مصر الشروط الثلاثة، فأعلن «بن جوريون»عَقِب هذا الرفض في ١٩ ديسمبر أن قواته لن تنسحب من قطاع «غزة» بل ولن يعود القطاع إلى الحُكْم المصري. وفي ٢٠ ديسمبر أُنْزِلَ العَلَم البريطاني من فوق مطار «الجميل» ببورسعيد وتَسلَّمَتْ قوات الأمن الدولية مبنى إدارة شركة القناة واتخذوه مقرًّا لقيادتهم. في ٢١ ديسمبر تَمَّ في محطة «الكاب» تبادل الأسرى (٤٧٢ من الأعداء مقابل ٣٧٤ من العرب). وفي ليل ٢٢ ديسمبر ١٩٥٦ وأثناء حظر التجوال غادَرَ آخر الجنود الإنجليز والفرنسيين بورسعيد وبورفؤاد.وفي ٢٣ ديسمبر ١٩٥٦ تَسلَّمتِ السُلطات المصرية المدينة (وأصبح اليوم عيدًا للنصر). وبينما كان العلم المصري يرتفع فوق بورسعيد، كان تمثال «ديلسيبس» الخائن يسقُط فوق الأرض مُهشَّمًا بأيدي أبناء بورسعيد البواسل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القوات الدولیة

إقرأ أيضاً:

الفنانة ريم مصطفى تكشف حقيقة ارتباطها بـ محمد صلاح.. إيه الحكاية؟

علقت الفنانة ريم مصطفى على الشائعات المتكررة التي تطال حياتها الشخصية، خاصة ما يتعلق بعلاقاتها العاطفية والزوجية، مؤكدة أن جميع ما يُتداول حولها لا يمت للحقيقة بصلة، وأنها باتت معتادة على مثل هذه الأخبار، وإن كانت بعض الشائعات قد تركت أثرًا نفسيًا سيئًا لديها.


قالت "مصطفى" خلال حلولها ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الخميس، المذاع عبر شاشة "ON"، مع الإعلامية منى الشاذلي، إن كثير من الشائعات تنالها، رغم كون طبيعتها أنها إنسانة "بيتوتية" جدا، مردفة: "معظم الوقت بكون قاعدة في البيت على الكنبة وتحت البطانية، وعندي إشاعات في منها اللي ضايقني واللي بسطني جدا".


لفتت إلى أنه من الشائعات اللي أثرت فيّها بشدة،هي شائعة أنها كانت سببًا في طلاق الفنانة أصالة من المخرج طارق العريان، وأنها تزوجته لاحقًا، وهي شائعة استمرت لفترة طويلة، وتكررت أكثر من مرة، رغم عدم وجود أي صلة لها بالأمر. موضحة أن ما زاد من انزعاجها، أنها تعرف أصالة على المستوى الشخصي، وابنتها شام صديقتها المقربة.


أضافت: "زعلت من الإشاعة دي عشان أصالة حبيبتي، وكل الإشاعات اللي خرجت عني مش حقيقية.. لكن اللي زعلني لما يكون حد أنتي تعرفيه على المستوى الشخصي، فهي إشاعة مش لذيذة.. كمان شام بنتها صاحبتي جدا".


وعن الشائعة التي أثارت استغرابها وإعجابها، علّقت ريم قائلة: "في إشاعة بحبها قوي، قالوا إني اتجوزت من حبيبي محمد صلاح، أنا دي مكنتش أعرفها.. والله عمري ما شوفته في الحقيقة".

أوضحت "مصطفى": "مركزة تمامًا في حياتي الشخصية وعملي. حياتي الخاصة مغلقة تمامًا على دائرة ضيقة من الناس، واللي يعرفني كويس، سواء من جمهوري القريب أو أصدقائي، عارفين إن كل الكلام اللي بيتقال ده مستحيل يكون حقيقي".


اختتمت بالحديث عن رؤيتها للارتباط، قائلة إن نضج الإنسان مع مرور السنوات، يجعل اختياره لشريك حياة صعبا. مشيرة إلى أنها أحيانا تشعر أنها تعيش في عالم من الأحلام بالنسبة لتوقعاتها في اختيار شريك الحياة.
 

أشارت إلى أنها لا تبحث عن شخص مثالي، فترى أن طلباتها منطقية. مضيفة: "فكرة أنك محتاجة صديق قبل ما يكون زوج، علاقة صداقة ونضج فكري، قاعدة مع بني آدم بتحسي بدعمه، علاقة مستمرة تحسي أنك عايزة تكبري معاه، الحاجات دي دلوقتي معتقدش أنها سهلة".

في سياق آخر، تحدثت الفنانة ريم مصطفى عن تجربة تقديمها الفيلم التسجيلي "نقطة تلاقي"، الذي يستعرض المناطق الأثرية الدينية بمصر في سيناء. واصفة إياه بأنه من أحلى تجارب حياتها.

أضافت أن رحلة الفيلم كلها أضافت لها، خاصة أن معايشة تفاصيل عن تاريخ بلدك وآثارها مختلف عن مجرد المعرفة. مردفة: "كنت أول مرة في حياتي أروح سيوة، وأول مرة في حياتي أطلع على جبل موسى، فإحساس إني وقفت في المكان اللي ربنا كلم فيه سيدنا موسى، مهما أقول حسيت الطاقة هناك عاملة ازاي مش هعرف، إن جسمي كله بيرتعش.. كانت من أحلى تجارب حياتي، ومبسوطة إني سيبت حاجة لبلدي أبقى فخورة بيها".

طباعة شارك ريم مصطفى زواج ريم مصطفى محمد صلاح

مقالات مشابهة

  • الفنانة ريم مصطفى تكشف حقيقة ارتباطها بـ محمد صلاح.. إيه الحكاية؟
  • قيادي بالحرية المصري: القوات المسلحة سطرت ملحمة للحفاظ على الوطن
  • 25 أبريل.. يوم رفرف فيه العلم المصري على الأرض الطاهرة
  • النيابة الإدارية تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
  • حزب مصر القومي: الجيش المصري السند الذي لا يتخلى عن وطنه
  • الطائفة الإنجيلية تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
  • أهم التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري.. ندوة بجامعة الملك سلمان الدولية
  • العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
  • ظهور وجه مبتسم في سماء مصر | إيه الحكاية