على الرغم من توفر الموارد الطبيعية من الأرض والمياه والموارد البشرية على مستوى العالم، إلا أنه يتضح من معدل انتشار النقص التغذوي الذي يُستخدم مقياسًا لانتشار الجوع في العالم، أن نحو 9.2% من سكان العالم يعانون من الجوع، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب على مستوى العالم يمكن إيجازُها فيما يلي: غياب هيكليات الحوكمة الملائمة لضمان الاستقرار المؤسسي، والشفافية، والمساءلة، الحروب والنزاعات، وغياب الأمن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عدم کفایة
إقرأ أيضاً:
التفكك الأسري: الأسباب والآثار والحلول
التفكك الأسري هو واحدة من أبرز القضايا الاجتماعية التي تؤثر سلبًا على الأفراد والمجتمعات.
تحدث هذه الظاهرة عندما تضعف الروابط العائلية أو تنهار تمامًا بسبب خلافات بين أفراد الأسرة أو عوامل خارجية تؤدي إلى الانفصال العاطفي أو الجسدي.
الأسرة هي اللبنة الأولى لبناء المجتمع، وأي خلل في هذا البناء يترك آثارًا كبيرة على جميع الأطراف المعنية.
التفكك الأسري: الأسباب والآثار والحلولأسباب التفكك الأسري
1. الخلافات الزوجية:
المشكلات المستمرة بين الزوجين بسبب اختلاف الآراء أو غياب التفاهم، ما يؤدي إلى تدهور العلاقة.
2. الأسباب الاقتصادية:
الفقر، الديون، أو البطالة تزيد من التوتر داخل الأسرة وتؤدي إلى تفككها.
3. الأنانية والاهتمام الزائد بالذات:
عندما يضع أحد أفراد الأسرة احتياجاته ورغباته فوق مصلحة الأسرة ككل، قد يؤدي ذلك إلى انفصال العلاقات.
4. التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي:
قضاء وقت طويل على الأجهزة الذكية قد يقلل من التفاعل الحقيقي بين أفراد الأسرة.
5. الطلاق والانفصال:
الطلاق هو سبب مباشر في التفكك، خاصة عندما يكون هناك أطفال يعانون من تداعيات الانفصال.
6. عدم التوازن في الأدوار:
غياب أحد الوالدين جسديًا أو عاطفيًا يؤدي إلى اختلال في ديناميكية الأسرة.
العنف الأسري: تحدٍ مستمر يؤثر في الأسرة والمجتمع آثار التفكك الأسري1. على الأطفال:
فقدان الشعور بالأمان والانتماء.
ضعف الأداء الدراسي بسبب التوتر النفسي.
الميل إلى سلوكيات منحرفة نتيجة غياب التوجيه.
2. على الزوجين:
الإحساس بالفشل والندم نتيجة عدم القدرة على الحفاظ على استقرار الأسرة.
زيادة المشاكل النفسية مثل الاكتئاب والعزلة.
3. على المجتمع:
زيادة معدلات الجرائم نتيجة انعدام التربية السليمة.
انتشار مشكلات اجتماعية مثل التشرد، الإدمان، والبطالة
العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت كيفية الوقاية من التفكك الأسري1. تعزيز الحوار والتفاهم:
تشجيع أفراد الأسرة على مناقشة الخلافات بشكل هادئ ومفتوح.
التركيز على الحلول بدلًا من تصعيد المشكلات.
2. دعم الأسرة ماليًا:
توفير فرص عمل وتحسين الأوضاع الاقتصادية للأسر المتعثرة.
تقديم الدعم المادي للعائلات المحتاجة لتخفيف الضغوط.
3. تعزيز التماسك العاطفي:
قضاء وقت نوعي مع الأسرة وممارسة أنشطة مشتركة.
تعزيز قيمة الاحترام والحب بين أفراد الأسرة.
4. التوعية والتثقيف:
تنظيم دورات حول إدارة العلاقات الأسرية.
نشر الوعي حول أهمية الأسرة ودورها في بناء المجتمع.
5. اللجوء إلى الاستشارة الأسرية:
طلب مساعدة متخصصين لحل المشكلات العائلية قبل تفاقمها.
6. الاعتدال في استخدام التكنولوجيا:
تخصيص وقت محدد لاستخدام الأجهزة الإلكترونية لتعزيز التواصل الحقيقي بين أفراد الأسرة.