الأسبوع:
2024-07-06@16:13:57 GMT

الأسباب الجذرية للجوع

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

الأسباب الجذرية للجوع

على الرغم من توفر الموارد الطبيعية من الأرض والمياه والموارد البشرية على مستوى العالم، إلا أنه يتضح من معدل انتشار النقص التغذوي الذي يُستخدم مقياسًا لانتشار الجوع في العالم، أن نحو 9.2% من سكان العالم يعانون من الجوع، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب على مستوى العالم يمكن إيجازُها فيما يلي: غياب هيكليات الحوكمة الملائمة لضمان الاستقرار المؤسسي، والشفافية، والمساءلة، الحروب والنزاعات، وغياب الأمن.

وكلها عوامل تؤدي دورًا رئيسيًّا في تعميق الجوع وانعدام الأمن الغذائي. وفي الدول الهشة، تعمل النزاعات، وعدم الاستقرار السياسي، وضعف المؤسسات على تفاقم وانعدام الأمن الغذائي، مع عدم وجود التزام سياسي رفيع المستوى على نحو ملائم، وعدم ترتيب أولويات مكافحة الجوع وسوء التغذية على نحو ملائم، فضلًا عن اتساق غير ملائم في مجال وضع السياسات وترتيب الأولويات في «السياسات، الخطط، البرامج، التمويل» لمواجهة الجوع وسوء التغذية، مع وجود خدمات حكومية غير ملائمة في المناطق الريفية، ومشاركة غير كافية من جانب ممثلي اﻟﻤﺠتمعات المحلية في عمليات اتخاذ القرارات التي تؤثر على سبل المعيشة فيها، والفقر وعدم إمكانية الوصول إلى الغذاء، غالبًا نتيجة ارتفاع البطالة والافتقار إلى العمل اللائق، وغياب نظم الحماية الاجتماعية، والتوزيع غير المنصف للموارد الإنتاجية المتمثلة في: الأرض، المياه، الائتمان، المعرفة، والقوة الشرائية غير الكافية لدى العمال ذوي الأجور المنخفضة وفقراء الريف والحضر، وانخفاض إنتاجية الموارد، فضلًا عن نموٍّ غير كافٍ في الإنتاج الزراعي، مع عدم وجود نظام تجاري «متعدّد الأطراف، منفتح، غير تمييزي، منصف، خالٍ من الممارسات المخالفة»، وانعدام الأمن المستمر لحيازة الأراضي والحصول على الأراضي والمياه وغيرها من الموارد الطبيعية، وأيضًا عدم كفاية الاستثمارات الدولية والوطنية في القطاع الزراعي والبنية التحتية الريفية، مع عدم كفاية فرص وصول المنتجين إلى التكنولوچيات والمدخلات، وعدم كفاية التركيز على الإنتاج الحيواني في النظم الزراعية، وعدم وجود بنية تحتية ملائمة لتقليص خسائر ما بعد الحصاد، وتوفير النفاذ إلى الأسواق، مع وجود مستويات عالية من هدر الأغذية، وغياب المساعدة الفنية الشاملة الموجهة إلى منتجي الأغذية، وتزايد عدم التكافؤ بين فئات السكان داخل البلدان، والافتقار إلى نظم حماية اجتماعية فعالة، بما في ذلك شبكات الأمان، وانخفاض مستويات التعليم والإلمام بالكتابة والقراءة وتسببه في سوء التغذية، بما في ذلك طريقة التغذية الضارة، وعدم كفاية الدعم المكرَّس لحماية الممارسات المتصلة بتغذية الرضّع والطفولة المبكرة، واستخدام الموارد الطبيعية على نحو غير مستدام. وقد زاد معدل انتشار النقص التغذوي في إفريقيا حيث بلغ نحو 19.7% عام 2022.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عدم کفایة

إقرأ أيضاً:

نوفا: لهذه الأسباب مجتمعة زار الوفد الأوروبي شرق ليبيا مؤخرًا

ليبيا – سلط تقرير تحليلي للقسم الإخباري الإنجليزي بوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية الضوء على زيارة الوفد الأوروبي إلى ليبيا للتباحث حول الهجرة غير الشرعية.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد أن توسيع مهام الوفد شاملة شرق البلاد إقرار واضح من بروكسل بأهمية دوره وعدم إمكانية استبعاده من الحوار مرجعا ذلك لكون مطار بنينا الدولي في مدينة بنغازي مركز هام لعمال آسيويين ينتهي بهم الحال في إيطاليا واليونان.

وأضاف التقرير إن الأوروبيين يحاولون استمالة قادة الشرق الليبي للتصدي لتفاقم الهجرة غير الشرعية من خلال مساعدة السودانيين المتدفقين إلى الكفرة وتحسين القدرات لإنقاذ الأرواح في البحر الأبيض المتوسط وتحييد النفوذ الروسي لصالح نظيره الأوروبي.

 

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني: قوات الاحتلال تواصل قصف واستهداف المنازل المأهولة بقطاع غزة
  • شهادات خاصة بالجزيرة لنازحات سودانيات يواجهن الجوع والمرض
  • خاص ليبيا الأحرار: ميتشو لهذه الأسباب سأترك تدريب الفرسان
  • أنواع العنب: تنوع طبيعي يثري التغذية والمذاق
  • شرب عصير البنجر ينظف الدم من تراكم الكوليسترول
  • اعرف الأسباب.. بوتين يعارض وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • التغذية السليمة لصحة القلب: عناصر غذائية لا غنى عنها
  • طريقة إدارة توازن السعرات الحرارية لفقدان الوزن
  • نوفا: لهذه الأسباب مجتمعة زار الوفد الأوروبي شرق ليبيا مؤخرًا
  • عرض 3 كلاب للبيع في مزاد علني عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تونس.. ما القصة؟