الأسبوع:
2025-02-05@12:03:06 GMT

الأسباب الجذرية للجوع

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

الأسباب الجذرية للجوع

على الرغم من توفر الموارد الطبيعية من الأرض والمياه والموارد البشرية على مستوى العالم، إلا أنه يتضح من معدل انتشار النقص التغذوي الذي يُستخدم مقياسًا لانتشار الجوع في العالم، أن نحو 9.2% من سكان العالم يعانون من الجوع، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب على مستوى العالم يمكن إيجازُها فيما يلي: غياب هيكليات الحوكمة الملائمة لضمان الاستقرار المؤسسي، والشفافية، والمساءلة، الحروب والنزاعات، وغياب الأمن.

وكلها عوامل تؤدي دورًا رئيسيًّا في تعميق الجوع وانعدام الأمن الغذائي. وفي الدول الهشة، تعمل النزاعات، وعدم الاستقرار السياسي، وضعف المؤسسات على تفاقم وانعدام الأمن الغذائي، مع عدم وجود التزام سياسي رفيع المستوى على نحو ملائم، وعدم ترتيب أولويات مكافحة الجوع وسوء التغذية على نحو ملائم، فضلًا عن اتساق غير ملائم في مجال وضع السياسات وترتيب الأولويات في «السياسات، الخطط، البرامج، التمويل» لمواجهة الجوع وسوء التغذية، مع وجود خدمات حكومية غير ملائمة في المناطق الريفية، ومشاركة غير كافية من جانب ممثلي اﻟﻤﺠتمعات المحلية في عمليات اتخاذ القرارات التي تؤثر على سبل المعيشة فيها، والفقر وعدم إمكانية الوصول إلى الغذاء، غالبًا نتيجة ارتفاع البطالة والافتقار إلى العمل اللائق، وغياب نظم الحماية الاجتماعية، والتوزيع غير المنصف للموارد الإنتاجية المتمثلة في: الأرض، المياه، الائتمان، المعرفة، والقوة الشرائية غير الكافية لدى العمال ذوي الأجور المنخفضة وفقراء الريف والحضر، وانخفاض إنتاجية الموارد، فضلًا عن نموٍّ غير كافٍ في الإنتاج الزراعي، مع عدم وجود نظام تجاري «متعدّد الأطراف، منفتح، غير تمييزي، منصف، خالٍ من الممارسات المخالفة»، وانعدام الأمن المستمر لحيازة الأراضي والحصول على الأراضي والمياه وغيرها من الموارد الطبيعية، وأيضًا عدم كفاية الاستثمارات الدولية والوطنية في القطاع الزراعي والبنية التحتية الريفية، مع عدم كفاية فرص وصول المنتجين إلى التكنولوچيات والمدخلات، وعدم كفاية التركيز على الإنتاج الحيواني في النظم الزراعية، وعدم وجود بنية تحتية ملائمة لتقليص خسائر ما بعد الحصاد، وتوفير النفاذ إلى الأسواق، مع وجود مستويات عالية من هدر الأغذية، وغياب المساعدة الفنية الشاملة الموجهة إلى منتجي الأغذية، وتزايد عدم التكافؤ بين فئات السكان داخل البلدان، والافتقار إلى نظم حماية اجتماعية فعالة، بما في ذلك شبكات الأمان، وانخفاض مستويات التعليم والإلمام بالكتابة والقراءة وتسببه في سوء التغذية، بما في ذلك طريقة التغذية الضارة، وعدم كفاية الدعم المكرَّس لحماية الممارسات المتصلة بتغذية الرضّع والطفولة المبكرة، واستخدام الموارد الطبيعية على نحو غير مستدام. وقد زاد معدل انتشار النقص التغذوي في إفريقيا حيث بلغ نحو 19.7% عام 2022.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عدم کفایة

إقرأ أيضاً:

التفكك الأسري: الأسباب والآثار والحلول

التفكك الأسري هو واحدة من أبرز القضايا الاجتماعية التي تؤثر سلبًا على الأفراد والمجتمعات. 

تحدث هذه الظاهرة عندما تضعف الروابط العائلية أو تنهار تمامًا بسبب خلافات بين أفراد الأسرة أو عوامل خارجية تؤدي إلى الانفصال العاطفي أو الجسدي.

 الأسرة هي اللبنة الأولى لبناء المجتمع، وأي خلل في هذا البناء يترك آثارًا كبيرة على جميع الأطراف المعنية.

التفكك الأسري: الأسباب والآثار والحلول

 

أسباب التفكك الأسري

1. الخلافات الزوجية:

المشكلات المستمرة بين الزوجين بسبب اختلاف الآراء أو غياب التفاهم، ما يؤدي إلى تدهور العلاقة.

 

2. الأسباب الاقتصادية:

الفقر، الديون، أو البطالة تزيد من التوتر داخل الأسرة وتؤدي إلى تفككها.

 

3. الأنانية والاهتمام الزائد بالذات:

عندما يضع أحد أفراد الأسرة احتياجاته ورغباته فوق مصلحة الأسرة ككل، قد يؤدي ذلك إلى انفصال العلاقات.

 

4. التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي:

قضاء وقت طويل على الأجهزة الذكية قد يقلل من التفاعل الحقيقي بين أفراد الأسرة.

 

5. الطلاق والانفصال:

الطلاق هو سبب مباشر في التفكك، خاصة عندما يكون هناك أطفال يعانون من تداعيات الانفصال.

 

6. عدم التوازن في الأدوار:

غياب أحد الوالدين جسديًا أو عاطفيًا يؤدي إلى اختلال في ديناميكية الأسرة.

العنف الأسري: تحدٍ مستمر يؤثر في الأسرة والمجتمع آثار التفكك الأسري

1. على الأطفال:

فقدان الشعور بالأمان والانتماء.

ضعف الأداء الدراسي بسبب التوتر النفسي.

الميل إلى سلوكيات منحرفة نتيجة غياب التوجيه.

 

2. على الزوجين:

الإحساس بالفشل والندم نتيجة عدم القدرة على الحفاظ على استقرار الأسرة.

زيادة المشاكل النفسية مثل الاكتئاب والعزلة.

 

3. على المجتمع:

زيادة معدلات الجرائم نتيجة انعدام التربية السليمة.

انتشار مشكلات اجتماعية مثل التشرد، الإدمان، والبطالة

العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت كيفية الوقاية من التفكك الأسري

1. تعزيز الحوار والتفاهم:

تشجيع أفراد الأسرة على مناقشة الخلافات بشكل هادئ ومفتوح.

التركيز على الحلول بدلًا من تصعيد المشكلات.

 

2. دعم الأسرة ماليًا:

توفير فرص عمل وتحسين الأوضاع الاقتصادية للأسر المتعثرة.

تقديم الدعم المادي للعائلات المحتاجة لتخفيف الضغوط.

 

3. تعزيز التماسك العاطفي:

قضاء وقت نوعي مع الأسرة وممارسة أنشطة مشتركة.

تعزيز قيمة الاحترام والحب بين أفراد الأسرة.

 

4. التوعية والتثقيف:

تنظيم دورات حول إدارة العلاقات الأسرية.

نشر الوعي حول أهمية الأسرة ودورها في بناء المجتمع.

 

5. اللجوء إلى الاستشارة الأسرية:

طلب مساعدة متخصصين لحل المشكلات العائلية قبل تفاقمها.

 

6. الاعتدال في استخدام التكنولوجيا:

تخصيص وقت محدد لاستخدام الأجهزة الإلكترونية لتعزيز التواصل الحقيقي بين أفراد الأسرة.

 

مقالات مشابهة

  • الجوع الخفي.. ‫دراسة تظهر شيوع نقص الفيتامينات والمعادن لدى مرضى السكري
  • متحدثة الأمم المتحدة بغزة: توفير المأوى أولوية.. وسوء التغذية يتفاقم في الشمال
  • الأمم المتحدة: توفير المأوى أولوية.. وسوء التغذية يتفاقم في شمال غزة
  • متحدثة الأمم المتحدة: توفير المأوى أولوية وسوء التغذية يتفاقم بشمال غزة
  • العنف الأسري: أزمة مستمرة تستدعي الحلول الجذرية
  • هل تعانين من الهالات السود تحت العين؟ إليك الأسباب والحلول
  • الطلاق: الأسباب، الآثار، والحلول
  • التفكك الأسري: الأسباب والآثار والحلول
  • قلق أممي بشأن إعدام مدنيين وحدوث وفيات جراء الجوع في السودان
  • المعلمون بين الجوع والتهميش: هل يُترك صنّاع الأجيال لمصيرهم؟