الأسبوع:
2025-04-17@09:20:20 GMT

الأسباب الجذرية للجوع

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

الأسباب الجذرية للجوع

على الرغم من توفر الموارد الطبيعية من الأرض والمياه والموارد البشرية على مستوى العالم، إلا أنه يتضح من معدل انتشار النقص التغذوي الذي يُستخدم مقياسًا لانتشار الجوع في العالم، أن نحو 9.2% من سكان العالم يعانون من الجوع، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب على مستوى العالم يمكن إيجازُها فيما يلي: غياب هيكليات الحوكمة الملائمة لضمان الاستقرار المؤسسي، والشفافية، والمساءلة، الحروب والنزاعات، وغياب الأمن.

وكلها عوامل تؤدي دورًا رئيسيًّا في تعميق الجوع وانعدام الأمن الغذائي. وفي الدول الهشة، تعمل النزاعات، وعدم الاستقرار السياسي، وضعف المؤسسات على تفاقم وانعدام الأمن الغذائي، مع عدم وجود التزام سياسي رفيع المستوى على نحو ملائم، وعدم ترتيب أولويات مكافحة الجوع وسوء التغذية على نحو ملائم، فضلًا عن اتساق غير ملائم في مجال وضع السياسات وترتيب الأولويات في «السياسات، الخطط، البرامج، التمويل» لمواجهة الجوع وسوء التغذية، مع وجود خدمات حكومية غير ملائمة في المناطق الريفية، ومشاركة غير كافية من جانب ممثلي اﻟﻤﺠتمعات المحلية في عمليات اتخاذ القرارات التي تؤثر على سبل المعيشة فيها، والفقر وعدم إمكانية الوصول إلى الغذاء، غالبًا نتيجة ارتفاع البطالة والافتقار إلى العمل اللائق، وغياب نظم الحماية الاجتماعية، والتوزيع غير المنصف للموارد الإنتاجية المتمثلة في: الأرض، المياه، الائتمان، المعرفة، والقوة الشرائية غير الكافية لدى العمال ذوي الأجور المنخفضة وفقراء الريف والحضر، وانخفاض إنتاجية الموارد، فضلًا عن نموٍّ غير كافٍ في الإنتاج الزراعي، مع عدم وجود نظام تجاري «متعدّد الأطراف، منفتح، غير تمييزي، منصف، خالٍ من الممارسات المخالفة»، وانعدام الأمن المستمر لحيازة الأراضي والحصول على الأراضي والمياه وغيرها من الموارد الطبيعية، وأيضًا عدم كفاية الاستثمارات الدولية والوطنية في القطاع الزراعي والبنية التحتية الريفية، مع عدم كفاية فرص وصول المنتجين إلى التكنولوچيات والمدخلات، وعدم كفاية التركيز على الإنتاج الحيواني في النظم الزراعية، وعدم وجود بنية تحتية ملائمة لتقليص خسائر ما بعد الحصاد، وتوفير النفاذ إلى الأسواق، مع وجود مستويات عالية من هدر الأغذية، وغياب المساعدة الفنية الشاملة الموجهة إلى منتجي الأغذية، وتزايد عدم التكافؤ بين فئات السكان داخل البلدان، والافتقار إلى نظم حماية اجتماعية فعالة، بما في ذلك شبكات الأمان، وانخفاض مستويات التعليم والإلمام بالكتابة والقراءة وتسببه في سوء التغذية، بما في ذلك طريقة التغذية الضارة، وعدم كفاية الدعم المكرَّس لحماية الممارسات المتصلة بتغذية الرضّع والطفولة المبكرة، واستخدام الموارد الطبيعية على نحو غير مستدام. وقد زاد معدل انتشار النقص التغذوي في إفريقيا حيث بلغ نحو 19.7% عام 2022.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عدم کفایة

إقرأ أيضاً:

الإكزيما مرض جلدي مزمن.. تعرف على الأسباب والأعراض والعلاج

تُعد الإكزيما واحدة من أكثر الأمراض الجلدية المزمنة شيوعًا، وتصيب ملايين الأشخاص حول العالم من مختلف الفئات العمرية، وتسبب لهم معاناة يومية من الحكة والجفاف والتهاب الجلد.

ما هي الإكزيما؟ 


وتعتبر الإكزيما أو "التهاب الجلد التأتبي" هي حالة التهابية مزمنة تصيب الجلد، وتؤدي إلى تهيّجه، احمراره، جفافه، وظهور بقع متقشرة أو ملتهبة، 

دراسة تكشف الوجه الخفي للفيروس المخلوي التنفسي لدى البالغين.. خطر الوفاة يتضاعفثورة في طب الأسنان.. علماء بريطانيون يزرعون أسنانًا بشرية باستخدام خلايا المريض

وقد تتفاقم أعراض الإكزيما في بعض الحالات، وقد  تسبب في تشققات ونزيفًا، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.

الإكزيماأسباب الإكزيما


رغم عدم وجود سبب واحد واضح، فإن الإكزيما غالبًا ما ترتبط بعدة عوامل منها:

ـ الاستعداد الوراثي.

ـ خلل في جهاز المناعة.

ـ التعرض لمهيجات مثل الصابون القوي أو الغبار أو بعض أنواع الأطعمة.

ـ التوتر النفسي والعوامل البيئية مثل الطقس الجاف أو البارد.

الإكزيما
أعراض الإكزيما


وتتنوع أعراض الإكزيما حسب الحالة من شخص لأخر، وتشمل:

ـ حكة شديدة خاصةً ليلًا.

ـ جفاف الجلد وتقشره.

ـ بقع حمراء أو بنية على اليدين أو الوجه أو خلف الركبتين والكوعين.

ـ تشقق الجلد وظهور فقاعات أو بثور صغيرة.

ـ سماكة الجلد مع استمرار الحكة.

الإكزيما
 هل الإكزيما معدية؟


الإكزيما ليست مرضًا معديًا، ولا تنتقل من شخص لآخر، ولكنها قد تظهر بين أفراد العائلة الواحدة بسبب العوامل الوراثية.

الإكزيماخيارات العلاج المتاحة للإكزيما


لا يوجد علاج نهائي للإكزيما، لكن يمكن السيطرة على الأعراض وتقليل نوبات التهيّج من خلال:

ـ استخدام الكريمات المرطبة باستمرار.

ـ تجنب المهيجات والعطور القوية.

ـ العلاج بالكورتيزون الموضعي تحت إشراف الطبيب.

ـ مضادات الهيستامين لتقليل الحكة.

ـ في بعض الحالات، قد يُنصح بالعلاج الضوئي أو الأدوية المثبطة للمناعة.

الإكزيما
نصائح للوقاية والتعامل مع الإكزيما

وهناك بعض النصاىح يمكن بها الوقاية من الإكزيما وتجنب الإصابة بها، ومن أبرزها ما يلي :

ـ ارتداء ملابس قطنية ناعمة وتجنّب الأقمشة الخشنة.

ـ استخدام منتجات عناية بالبشرة خالية من العطور.

ـ تقليل الاستحمام بالماء الساخن.

ـ الحفاظ على ترطيب البشرة يوميًا، خصوصًا بعد الاستحمام.


ويؤكد الأطباء أن المتابعة الطبية ضرورية لتشخيص نوع الإكزيما وتحديد العلاج المناسب لكل حالة، مشيرين إلى أهمية الجانب النفسي في التحكم بالأعراض.

مقالات مشابهة

  • ما هو تشوه الأنف السرجي؟.. تعرف على الأسباب وأعراضه وطرق العلاج
  • منظمة دولية: 400 ألف طفل في سوريا يواجهون خطر "سوء التغذية الحاد"
  • 416 ألف طفل يواجهون «سوء التغذية الحاد» في سوريا
  • مخاوف من ارتفاع وفيات الأطفال المصابين بسوء التغذية بأفغانستان
  • ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل والأطفال الصغار في قطاع غزة
  • غزة : ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل والأطفال الصغار
  • آكشن إيد: ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد في غزة
  • الإكزيما مرض جلدي مزمن.. تعرف على الأسباب والأعراض والعلاج
  • 5 أسباب شائعة تؤدي للخفقان
  • مصطفى يحذر من اتساع رقعة الجوع وتفشي الأمراض بغزة