تايلور سويفت تتسبب بتغيير موعد مباراة ريال مدريد القادمة.. إليك التفاصيل!
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
طالبت إدارة نادي كرة قدم الإسباني "ريال مدريد" بتقديم طلب إلى رابطة الدوري الإسباني من أجل تأجيل مباراته القادمة ضدّ فريق ريال بيتيس وهي مباراة هامة جدًا للفريق حيث ستؤثر على ترتيبه في الدوري بحسب صحيفة "ذا أثليتيك.
اقرأ ايضاًدونالد ترامب يُهاجم تايلور سويفت ويصفها بـ "الخائنة"تايلور سويفت تتسبب بتأجيل مباراة ريال مدريدوكشفت الصحيفة أن النادي طلب تغيير موعد هذه المباراة بالرغم من أهميتها بهدف المزيد من الاستعداد لحفل الجمة العالمية تايلور سويفت والمقرر ان يقام في ملعب "سانتياغو برنابيو.
وبحسب الصحيفة فإنه من المقرر ان تحيي الفنانة العالمية حفل غنائي ضخم في الملعب يوم 30 مايو المقبل، ومن المتوقع ان يحضر الحفل الآلاف من معجبي الفنانة العالمية، ولذلك لا بد من الاستعداد وتهيئة الملعب من أجل هذا الحفل، وتتطلب هذه الاستعدادات 3 أيام على أقل تقدير.
وأشارت المصادر إن إدارة نادي ريال مدريد الإسباتي طلبت من رابطة الليغا ان تقام المباراة يوم السبت والموافق 25 مايو 2024 وحتى هذه اللحظة تشير الترجيحات إلى أمكانية تغيير الموعد والموافقة على طلب النادي من أجل مساعدة النادي على الربح من الملعب.
ويأتي حفل تايلور المقرر اقامته في ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن جولتها الضخمة التي ستقام في عدد من المدن من بينها ستوكهولم وهامبورج وباريس ولندن وفيينا وميونيخ ووارسو، وكانت جميع تذاكر الجولة قد بيعت بعد طرحها بفترة قصيرة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تايلور سويفت أخبار المشاهير تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. ريال مدريد «من سيئ إلى أسوأ»!
عمرو عبيد (القاهرة)
تعتقد الصحف المدريدية، قبل غيرها، أن الموسم الحالي قد يكون «كارثياً» على فريق ريال مدريد، حال استمراره في تقديم هذا الأداء وحصد تلك النتائج، محلياً وقارياً، وبعنوان «روزنامة صخرية»، كتبت «أس» في تقرير لها أن طريق «الملكي» قد يدفعه خارج دوري الأبطال، أو سيعطّل مسيرته على الأقل نحو التأهل المُباشر إلى دور الـ16، حيث يلعب خارج ملعبه أمام ليفربول ثم أتالانتا، في الجولتين المقبلتين، ويمر «الريدز» و«الأسود والأزرق» بفترة رائعة على المستويين، المحلي والقاري، ثم يختتم «الريال» مبارياته بمواجهة صعبة أمام «مفاجأة الشامبيونزليج»، بريست، لاسيما بعد ما حدث لريال مدريد في ملعب ليل.
وبعيداً عن غضب الإعلام المدريدي، فإن الإحصاءات التي سجلها «الريال» حتى الآن، تُنذر بعواقب وخيمة ونهاية غير سارة للموسم بالفعل، حيث استقبلت شباكه 18 هدفاً في 15 مباراة ببطولتي، «الليجا» ودوري الأبطال، بمعدّل 1.2 هدف/ مباراة، وإذا استمر الفريق على نفس المعدل حتى نهاية الموسم، وباعتبار إمكانه اللعب ما بين 50 أو 55 مباراة، فإن عدد الأهداف المُتوقّع استقباله في ختام الموسم سيبلغ 66 تقريباً، وهو رقم كبير مقارنة بحصاد الموسم الماضي، الذي اهتزت فيه شباكه 50 مرة فقط في جميع البطولات.
التراجع الحاد في مستوى دفاع «الملكي» غطى على سوء حالة الهجوم أيضاً، خاصة أنه خاض 4 مباريات في «الشامبيونزليج»، شهدت اهتزاز شباكه بنسبة 100%، سواء لعب داخل أو خارج «البيرنابيو»، وبالحساب الإجمالي، فإن الفريق لم يخرج بشباك نظيفة في «الليجا» ودوري الأبطال سوى 4 مرات خلال 15 مباراة، بنسبة 26.6%، في حين كانت النسبة تبلغ الضِعف تقريباً في نهاية الموسم الماضي، بـ45.4%.
ورغم المعدل التهديفي المقبول للفريق هذا الموسم، بمتوسط هدفين/ مباراة، فإن عدد الأهداف الإجمالي المُتوقع تسجيله في النهاية، إذا استمر بنفس المعدلات، سيكون أقل من العام الماضي بفارق واضح، وسيعني تسجيل إجمالي 110 أهداف في مواجهة 66 داخل شباكه، أن فارق الأهداف سيبلغ (+44)، مقارنة بـ(+79) في النُسخة السابقة، بفارق (-35)، وهي كارثة يخشاها الجميع داخل «القلعة البيضاء»، لأنها قد تعني موسماً «صفرياً» لفريق يحمل لقب «الجالاكتيكوس» مرة أخرى.