قالت صحيفة " BBC" البريطانية إن تجربة إطلاق الصاروخ البالستي" ترايدنت" من غواصة مملوكة للبحرية الملكية البريطانية أثارت موجة سخرية عالمية بعد فشل الصاروخ في الإنطلاق، مشيرة إلى أن وزير الدفاع البريطاني كان حاضرا في مكان الحدث، دون أن يصاب بأذى.

#بريطانيا ???????? 
تجربه فاشله 
كادت تقتل وزير الدفاع #البريطاني جرانت بتجربة نووية
صاروخ ترايدنت 2 سقط في البحر على بعد أمتار قليلة من الغواصة النووية البريطانية إتش إم إس فانجارد في تلك اللحظة كان وزير الدفاع فيها pic.

twitter.com/KbFdNmdwdD

— sara hassan???????????????????????? (@liban0987) February 21, 2024

بدورها قالت صحيفة" التايمز" البريطانية إن الصاروخ الذي يمتلك قدرات نووية كان من المخطط أن يطلق على هدف بحري بالقرب من الساحل الغربي لإفريقيا على بعد " 5954" كلم، بسرعة 22 ألف كلم في الساعة لكنه فشل في الاشتعال وسقط على بعد بضعة أمتار في البحر.

أما وسائل الإعلام الروسية علقت على الحدث بسخرية قائلة: "إن أحدا لم يصب بأذى باستثناء سمعة البحرية الملكية" .

كذلك صحيفة" أكشام" التركية بدورها سخرت من الحدث وقالت :" كادت المملكة المتحدة أن تطلق النار على وزيرها"، بينما عنونت صحيفة " ميلت" التركية مقالها بالقول: " وزير الدفاع البريطاني ينجو من الموت" .

وأثارت صحيفة" نيويورك تايمز" الأمريكية تساؤلات حول قدرات الردع النووي البريطانية بعد فشل التجربة، وسط معاناة البحرية البريطانية من المشاكل التي لا تنتهي مع أسطولها في الأشهر الأخيرة .

 

المصدر: شبكة أنا العربي، ووكالات إخبارية

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: بريطانيا وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيلية من صاروخ جديد بحوزة حزب الله.. طورته طهران

مخاوف عديدة يشعر بها جيش الاحتلال الإسرائيلي على هامش محادثات التسوية بين إسرائيل ولبنان، وذلك فيما يتعلق بصاروخ «ألماس» المضاد للدبابات والذي تمتلكه جماعة حزب الله، وقد طوّرته إيران من خلال الهندسة العكسية لصاروخ إسرائيلي متقدم مضاد للطائرات، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».

ما قصة الصاروخ ألماس؟

وقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أمس السبت، تقريرًا يشير إلى أن حزب الله بدأ إنتاج الصاروخ المضاد للدبابات -الذي تم تطويره على أساس صاروخ «سبايك» الذي تصنّعه شركة رافال الإسرائيلية- بشكل مستقل في لبنان، من أجل تقليل الاعتماد على سلسلة التوريد من إيران.

ووفقًا للتقرير، أصبحت الهندسة العكسية ممكنة بفضل حقيقة أن نظام كامل لهذا الصاروخ -قاذفة وعدة صواريخ- تُرِكَ في الميدان خلال الحرب في صيف عام 2006، مضيفة الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، إنه منذ اكتشاف الخلل في أثناء فحص سلامة المعدات التي تم نشرها في لبنان وإعادتها أو تدميرها، كان من الواضح لإسرائيل أن هناك خطرًا كبيرًا من أن هذا السلاح سيتم نقله إلى إيران، وتفكيكه، وتعديله بشكل عكسي.

وقال محمد الباشا، الخبير العسكري في شؤون الشرق الأوسط للصحيفة الأمريكية، إن الاستخدام المتزايد للأسلحة الإيرانية ذات الهندسة العكسية يشير إلى تغيير جوهري في ديناميكيات القوة الإقليمية، مؤكدا: ما كان في السابق توزيعًا تدريجيًا للصواريخ النموذجية القديمة، أصبح انتشارًا سريعًا للتكنولوجيا المبتكرة في جميع أنحاء ساحات القتال النشطة.

معلومات عن صاروخ ألماس

ويعد ألماس صاروخًا متطورًا مضادًا للدبابات يتمتع بقدرة التوجيه الذاتي، أو كما يُقال «يُقفل على هدفه»، ويصل مداه إلى 16 كيلومترًا، ويشير مركز «ألما» الإسرائيلي إلى أن المشغل غير مطالب بإجراء اتصال مباشر بالعين مع الهدف عند إطلاقه، سواء من الأرض، أو باستخدام الطائرات بدون طيار.

أيضًا، يذكر مركز الأبحاث أن الصاروخ ذو مسار باليستي يسمح له بضرب الهدف مباشرة من الأعلى وليس من الجانب وبالتالي، فهو قادر على ضرب الدبابات في نقطة دروعها أكثر عرضة للخطر.

وبحسب مركز الأبحاث الإسرائيلي، فإن هناك ثلاثة نماذج على الأقل من «ألماس»، كل منها عبارة عن ترقية لنموذج سابق، وفي يونيو الماضي، أفاد باحثو ألما أن حزب الله بدأ -على ما يبدو- في استخدام نموذج رابع أكثر ابتكارًا، وأن من بين الابتكارات التي أدخلت فيه القدرة على إرسال صور واضحة في أثناء مسار الرحلة إلى المشغلين.

ووفقًا لمنظمة بحثية أخرى، يمكن لـألماس أن يحمل رأسين حربيين مختلفين، أحدهما قادر على الانفجار على مرحلتين، وبالتالي اختراق الدروع بشكل أكثر فعالية؛ والآخر عبارة عن قنبلة وقود جوية، التي تشكل كرة نارية عند تفعيلها.

هل هذه المرة الأولى؟

ليست المرة الأولى التي تعكس فيها إيران تكنولوجيا أعدائها، فقد سبق أن طورت أسلحة من خلال الهندسة العكسية للصواريخ والطائرات بدون طيار الأمريكية؛ إذ بحسب مصادر استخباراتية إسرائيلية، فقد استخدم حزب الله الصواريخ المتقدمة المضادة للدبابات بطريقة محدودة إلى حد ما؛ لكن أول استخدام علني للصاروخ في يناير الماضي، عندما نشر فيديو دعائي لهجوم على قاعدة بحرية في روش هانكارا.

منذ ذلك الحين، أصدر حزب الله عدة مقاطع فيديو أخرى، يظهر فيها مقاتلوه يطلقون الصواريخ على مواقع إسرائيلية بالقرب من الحدود وفي أحدها، يبدو أنهم نسوا النقش الموجود على منصة الإطلاق، ويمكن ملاحظة أنه تم إنتاجه في عام 2023.

ونقلت الصحيفة تقديرات إسرائيلية أن الصواريخ المنتجة في إيران تم نقلها على الفور إلى حزب الله عبر طرق التهريب من العراق وسوريا، لكن الآن وفقًا لمسؤولي الأمن الإسرائيليين بدأ حزب الله في إنتاج ألماس في لبنان بهدف تقليل الاعتماد على الشحنات القادمة من إيران، كما تواصل إيران إنتاجه لجيشها.

ونقل التقرير عن مركز ألما -المتخصص في التحديات الأمنية على الحدود الشمالية لإسرائيل- مخاوف من توزيع الصاروخ على حلفاء إيران في الشرق الأوسط.

ووفق تحليل للمعهد في أبريل الماضي من المحتمل جدًا أن يتم نشر هذه الأسلحة، النماذج الحالية والمستقبلية من ألماس، في جميع أنحاء الجبهات التي يعمل فيها وكلاء إيران، وأن هذه الصواريخ ستهدد مجموعة متنوعة من الأهداف «وليس فقط الأهداف الإسرائيلية» وعلى نطاقات متزايدة.

مقالات مشابهة

  • ألماس صاروخ غنمه حزب الله من إسرائيل وطورته إيران
  • تصاعد الحرب في أوكرانيا: هجوم صاروخي روسي يثير مخاوف عالمية
  • شظايا صاروخ من لبنان تسقط بالضفة الغربية.. وإصابات عدة
  • أوكرانيا تعرض حطام صاروخ "أوريشنيك" الروسي
  • أوكرانيا تكشف عن حطام الصاروخ البالستي الروسي الجديد
  • ميدفيديف يحذّر أوروبا من خطر الصاروخ أوريشنيك
  • مخاوف إسرائيلية من صاروخ جديد بحوزة حزب الله.. طورته طهران
  • أوريشنيك.. صاروخ روسيا الجديد بسرعة 3 كلم في الثانية
  • تقرير في إندبندنت: خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة جدي وحقيقي
  • هل الدفاعات الجوية الغربية قادرة على مواجهة صاروخ أوريشنيك الروسي؟.. محلل عسكري يرد