تعليم الفيوم تدشن لقاءات توعوية للعاملين والطلاب على ترشيد الاستهلاك للكهرباء
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نظمت مديرية التربية والتعليم بالفيوم تدريب ترشيد استهلاك للكهرباء، بحضور محمد عبد السلام محمد مدير عام التعليم الفني بالمديرية، والدكتورة رندا صالح زيدان مسئول ومنسق تدريب التعليم الفني، والدكتورة فاطمة الماوردي مدير إدارة التخطيط والمشروعات بالمديرية، وقام بالتدريب المهندس محمود جمعة درويش، وذلك تحت إشراف ومتابعة الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.
وجاء ذلك في إطار سعي الدولة المصرية للنهوض بالمواطن المصري من خلال تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والخطة الإستراتيجية (رؤية مصر 2030 ) والإعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة وترشيد استهلاك الطاقة الكهربية بالمباني وخاصة الحكومية، وتوصيات مؤتمر المناخ COP27 بضرورة التوعية المستمرة بترشيد الإستهلاك للطاقة الكهربية التقليدية والتوسع فى إستخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وتأثير كفاءة الطاقة الكهربائية على التأثيرات المناخية وأثرها على الفرد والمجتمع.
وجرى تنفيذ التدريب بمدرسة الفيوم الثانوية التجارية للبنات بإدارة غرب الفيوم التعليمية.
وكرمت وحدة كفاءة الطاقة الكهربائية المستدامة بالوزارة فريق العمل بمديرية التربية والتعليم بالفيوم شهادة تقدير للجهد المبذول فى تنفيذ برنامج التوعية لترشيد إستهلاك الكهرباء، وكذلك تكريم الدكتورة فاطمة الماوردي، من أفضل منسقي المديريات، كمسئول أنشطة التوكاتسو بالفيوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم الفيوم ترشيد استهلاك الكهرباء
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظّم ندوة تعريفية حول توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم
دمشق-سانا
نظّمت وزارة التربية والتعليم ندوة تعريفية بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم”، بهدف فتح آفاق جديدة للمعنيين بالعملية التعليمية، من خلال استعراض كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم وتطوير المناهج.
وفي كلمته خلال الندوة التي أقيمت في مبنى الوزارة اليوم، أشار مدير المعلوماتية المهندس نجيب سلق إلى أن الهدف الرئيسي للندوة هو توجيه الموجّهين لاستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة فعّالة تُسهم في العملية التربوية، مع التركيز على تجارب ناجحة يمكن تطبيقها في المدارس.
وقال سلق: “إن الذكاء الاصطناعي أصبح لغة العصر، يعتمد على الخوارزميات والبيانات والحوسبة، ويوفّر فرصًا كبيرة للمعلمين والطلاب والمؤسسات التعليمية، ومن الضروري الاستفادة من هذه التقنيات لدعم العملية التعليمية.”
وأضاف سلق: “إن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي دور المعلم، بل يغيّره من دور الملقّن إلى ميسّر للجلسات، مما يعزّز التفاعل والتعلّم النشط بين الطلاب”، لافتًا إلى أن مديرية المعلوماتية بالوزارة وضعت خططًا استراتيجية في هذا المجال، تشمل إنشاء دليل للتطبيقات التعليمية وكيفية دمجها في المناهج الدراسية وداخل القاعات الصفية.
ويعمل الفريق على وضع حقيبة تدريبية لتدريب مدربين مركزيين، بهدف تمكينهم من نقل المعرفة والتدريب إلى جميع المحافظات، مما يُسهم في تعزيز المهارات اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم بشكل فعّال.
تابعوا أخبار سانا على