خبير آثار يكشف عرض أسود تعود لمملكة معين اليمنية في متحف إسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف خبير الآثار، الباحث عبدالله محسن، عن وجود أربعة أسود من مادة البرونز تعود لمملكة معين القديمة، في متحف إسرائيلي.
الباحث اليمني محسن، أكد على حسابه في فيسبوك، الساعات الماضية، أن الأربعة الأسود "من نَشَّان (الخربة السوداء) في محافظة الجوف اليمنية، وحصل عليها جامع الآثار الإسرائيلي الراحل شلومو موساييف ضمن مجموعة كبيرة جمعها طيلة فترة حياته".
وذكر أن عمر الأسود الأثرية يعود للقرن السادس قبل الميلاد، طول الواحد 70 سم وارتفاعه نصف متر، عُرض منها بعد موته أسدان في المتحف الإسرائيلي.
وتم تهريب هذه الآثار من اليمن بطرق غير مشروعة، وبيعها في مزادات عالمية، قبل أن تعرض في متاحف أجنبية، ما يعتبره باحثون ومهتمون بالآثار خسارة كبيرة للتراث اليمني.
يأتي ذلك وسط صمت مريب لوزارة الثقافة والجهات المعنية بحماية وحفظ الآثار في الحكومة اليمنية الشرعية، وحكومة الانقلاب الحوثية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وفد اليونيسكو وبلاسخارت في بعلبك: حماية آثار لبنان ضرورة ملحّة
بعدما منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" 34 موقعاً أثرياً مهدداً بالغارات الإسرائيلية في لبنان، حماية موقتة معززة"، زار أمس وفد من المنظمة، يرافقه الصليب الأحمر اللبناني، قلعة بعلبك الأثرية، للكشف على الآثار، وسط اجراءات أمنية للجيش .
وكشف الوفد الأممي على موقع "المنشية" الأثري الذي تعرض لغارة، وجال في قلعة بعلبك لمدة ساعة، متفقدًا آثار الغارة على الآثار التاريخية في القلعة.
من جهتها، كتبت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت عبر حسابها على "اكس" بعد زيارة قامت بها إلى القلعة: "في بعلبك، لا يسع المرء إلا أن ينبهر بعظمة المعابد التي شيدها الإنسان، بينما يعتصر القلب ألماً على الدمار المحيط الناتج عن صراعات بشرية. حماية مواقع التراث اللبناني المدرجة على لائحة اليونيسكو والبنية التحتية المدنية الأخرى ضرورة ملحّة".
وجاء في بيان اليونيسكو الاثنين الماضي أن المواقع وعددها 34 "تستفيد الآن من أعلى مستوى من الحصانة والحماية القانونية ضد مهاجمتها واستخدامها لأغراض عسكرية".
ولفتت اليونيسكو في بيانها إلى أن "عدم الامتثال لهذه البنود من شأنه أن يشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقية لاهاي لعام 1954 وأسبابا محتملة للملاحقة القضائية".
وتنص اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح لعام 1954 على أن "أي ضرر يلحق بالممتلكات الثقافية، بغض النظر عن الشعب الذي تنتمي إليه، هو ضرر للتراث الثقافي للبشرية جمعاء، لأن كل شعب يساهم في ثقافة العالم".