الأسبوع:
2025-04-02@06:45:00 GMT

إصلاح التعليم حلم أم علم؟!!

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

إصلاح التعليم حلم أم علم؟!!

ينص الدستور المصري لعام 2014 في المادة 19 منه على أن: «التعليم حق لكل مواطن، هدفه: بناء الشخصية المصرية، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتأصيل المنهج العلمي في التفكير، وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار، وترسيخ القيم الحضارية والروحية، وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز». ولا يحتاج الأمر منَّا إلى الدخول في تفاصيل حول أهمية التعليم في بناء شخصية الفرد والمجتمع، فهي لا شك بدهيات ومسلَّمات في غنى عن تأكيد.

ولكن ما نسعى إليه هو مجرد تذكير بأن فقدان مكون التعليم لمضمونه وهويته وتراكم معوقاته هو بمثابة انهيار تدريجي لكل أركان المجتمع. ومما لا شك فيه أن التعليم في مصر يواجه تحديًا كبيرًا في ظل تزايد عدد السكان سنويًّا وتزايد المؤهلين للالتحاق بالمدارس، حيث وصل عدد الطلاب في مرحلة التعليم قبل الجامعي للعام ٢٠٢٣/٢٠٢٤ إلى حوالي 25.5 مليون طالب، وذلك في ظل تحديات: بناء فصول دراسية جديدة وتجهيزها، وتوفير المعلمين القادرين على تلبية هذه الأعداد، وارتفاع الكثافة داخل الفصول، واتجاه العديد للتعليم الرسمي الحكومي مع ارتفاع تكاليف التعليم الخاص والضغوط الاقتصادية. ومن ثم يصبح الأمر ملحًّا في ضرورة البحث عن حلول غير تقليدية من أجل الحفاظ على الحدود الدنيا لتحقيق مخرجات العملية التعليمية في مرحلة التعليم قبل الجامعي الذي يُعتبر ركيزة لتشكيل ملامح سوق العمل ومختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية مستقبلًا. والحقيقة أن هناك جهودًا كبيرة بُذلت من أجل وضع تصور شامل واستراتيچي لتحقيق نواتج التعلم في هذه المرحلة، تمثلت في: مراجعة المناهج الدراسية وهيكلتها لتواكب المتغيرات المحلية والعالمية، إضافة لإتاحة مصادر التعلُّم المختلفة المتمثلة في المنصات التعليمية الرقمية والفضائية على مدار الساعة، وبالتوازي الجهود المبذولة في تحديث الإدارة التعليمية والسير نحو الميكنة في التقويم والرصد للامتحانات. ولكن يظل التحدي الأكبر هو إلى مدى تنعكس تلك الجهود على أرض الواقع في جذب الطلاب للمدارس في ظل عجز المعلمين الواضح خاصة بالمدارس الرسمية؟!! فمن الواضح جليًا أن هناك فجوة بين الخطة والتنفيذ. حيث يعاني الطلاب وأولياء الأمور معًا من ضيق الوقت المخصص لاستيعاب كَمِّ المواد الدراسية ومحتواها في ضوء غياب عمود العملية التعليمية وهو المعلم، وبالتالي يضطر الغالبية لتعويض الأمر بالدروس الخصوصية التي تتعارض تمامًا مع مخطط تطوير المناهج والإصلاح التعليمي. فكيف يكون الطالب ملزمًا بالحضور وعدم الغياب في حين أن بعض المدارس -خاصة الرسمية- تعاني عجز المدرسين ومن ثم تضيع طاقة الطالب في الذهاب والإياب دون فائدة، وأن هذا الطالب عليه أن يبدأ شوطًا جديدًا من الكفاح بعد عودته من مدرسته للوفاء بجدول مواعيد السناتر والدروس الخصوصية في عملية مرهقة تبدأ منذ الصباح الباكر حتى المساء؟!! وبالتالي تصبح العملية التعليمية وكأنها عملية ميكانيكية يؤديها الطلاب يتلاشى معها الهدف المنشود وهو تحقيق الجودة التعليمية كما تم التخطيط لها. والخلاصة أنه في ظل هذا الوضع الذي يؤدي إلى الخلل بين التخطيط والتنفيذ للرؤية التعليمية لابد من الدراسة بشكل علمي ميدانيًّا للمعوقات على الأرض والعمل على وضع حلول واقعية لها لكي تعود أركان العملية التعليمية تعمل مع بعضها البعض المتمثلة في: توافر المعلم المؤهل داخل الفصل، والمنهج، والفصل الدراسي المهيأ لاستقبال الطلاب، والنظام الرقابي والإداري المحكم لضمان تحقيق نواتج تعلُّم حقيقية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة

إقرأ أيضاً:

21 شهيدا في غزة وكاتس يعلن توسيع العملية العسكرية

أفاد مصدر طبي فلسطيني ، صباح اليوم الأربعاء 2 أبريل 2025 ، ارتفاع حصيلة شهداء في قطاع غزة إلى 21 شهيدا ، جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة وتركزت بشكل كبير في مدينتي رفح وخانيونس جنوب القطاع.

وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة بشكل كبير، وقال إنه من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية.

وأضاف في بيان أنه سيكون هناك إجلاء واسع النطاق للسكان من مناطق القتال، ودعا سكان غزة إلى "القضاء على حماس وإعادة الرهائن الإسرائيليين"، وقال إن "هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب".

وجاء هذا الإعلان، في وقت شن الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، هجمات مكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة وخاصة في مناطق الجنوب ورفح، وأسفرت الهجمات عن استشهاد وإصابة العشرات.

وخلال ساعات الفجر، أفادت تقارير بوقوع هجمات مكثفة، بما في ذلك في رفح وخانيونس والنصيرات ودير البلح. وذكرت وكالة "شهاب" الفلسطينية للأنباء أن آليات عسكرية إسرائيلية دخلت إلى وسط وشرق رفح، بالتزامن مع حزام ناري.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" شن سلاح الجو الإسرائيلي أحزمة نارية على مناطق متفرقة في القطاع، في وقت تنفيذ عملية برية، وذلك في مؤشرة إلى اتساع العلمية العسكرية " الشجاعة والسيف"، التي شنها الجيش الإسرائيلي قبل أكثر من أسبوعين مع انتهاكه أتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وبحسب التقارير فإن العلمية البرية للجيش الإسرائيلي في مدينة رفح تتوسع لتشمل أحياء إضافية في المدينة جنوب قطاع غزة. وتقوم القوات الإسرائيلية بمسح مناطق إضافية، في أعقاب النشاط البري الذي أجري الأسبوع الماضي في حيي الشابورة وتل السلطان.

وذكرت الصحيفة أن القوات تقوم بعمليات بحث عن أسلحة وقاذفات صواريخ وأنفاق ومواقع عسكرية.

من جانبها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن فرقة المدرعات 36 تقود العملية البرية الجديدة في غزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية داخلية غزة تصدر بيانا بشأن قتل أحد رجال الشرطة في دير البلح حماس تعقب على قتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح الإعلام الحكومي بغزة يعقب على توقف المخابز الأكثر قراءة رئيس كوبا: إسرائيل تحاول القضاء على الشعب الفلسطيني في غزة مسؤول فلسطيني: إسرائيل حولت "نور شمس" إلى مكان لا يصلح للسكن إسرائيل تطلق سراح مخرج فلسطيني حائز جائزة أوسكار الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بطائرات مُسيّرة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن توسيع العملية العسكرية في غزة
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن توسيع العملية العسكرية في غزة
  • قاضٍ أميركي يرفض نقل قضية الطالب محمود خليل إلى لويزيانا
  • 21 شهيدا في غزة وكاتس يعلن توسيع العملية العسكرية
  • الثانوية العامة 2025 |التعليم تعفي هؤلاء الطلاب من امتحان اللغة الأجنبية الثانية
  • التعليم العالي: السجل الأكاديمي للطالب يساعد أصحاب الأعمال في التعرف على مدى جاهزيته لسوق العمل
  • التعليم العالي: لوائح الجامعات المصرية تتوافق مع المعايير الدولية
  • أونروا: 50 ألف نازح فلسطيني منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين
  • التعليم العالي: المركز القومي للبحوث يطلق الإصدار الثالث لمبادرة "أجيال"
  • معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدًا صينيًّا للتعاون في بناء المدن التعليمية.. 10 صور