الشامي: لدى صنعاء مفاجآت وخطوات تصعيدية إذا لم يتوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يمانيون../
أكّد وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال، ضيف الله الشامي، أنّه في حال لم يتوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، فإنّه ستكون هناك “خطوات تصعيدية ومفاجآت جديدة”.
وقال الشامي لل(الميادين) :” إنّ استمرار الحرب على غزة، وعدم رفع الحصار عنها، “معناهما استمرار عملياتنا في البحر الأحمر وبحر العرب”، لافتاً إلى أنّ “الأميركي يتفاجأ ويصاب بالذهول بما تمتلكه القوات المسلحة اليمنية”.
وأوضح وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال أنّ وقف العدوان على غزة يعني “وقف الغارات والاغتيالات والاستهداف”، كما يعني “إدخال المساعدات للقطاع”.
وقال الشامي إنّ “الشعب اليمني يتوحد اليوم تحت قضية كبرى، والعدو يخشى التقارب بين مكونات الشعب اليمني، مجتمعياً وشعبياً”، مُشيراً إلى محاولة “مجموعة من المرتزقة الاصطياد في المياه العكرة، وتشويه دور صنعاء في دعم غزة”.
وكشف عن مصالحات وتقاربات مجتمعية يمنية حدثت بعد موقف صنعاء التاريخي تجاه قضية فلسطين.
وبشأن فتح الطرقات بين المحافظات اليمنية، قال الشامي: “نحن مع فتح الطرقات بصورة آمنة، في كل أنحاء الجمهورية اليمنية، لا أن تُستغل سياسياً لتحقيق هدف عسكري”.
وأضاف أنّ “صنعاء مع فتح الطرقات في اليمن، وفق خطة مدروسة ومنهجية وضمانات بعدم حدوث اعتداءات على أي مواطن”.
وقبل ساعات، نفى عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، علي القحوم، في منشور له عبر حسابه الشخصي في منصة “أكس”، اليوم السبت، بياناً مزوراً منسوباً إلى المكتب السياسي للحركة، يزعم “رفض الحركة فتح الطرق المغلقة من مدن تعز ومأرب والضالع، وإليها”.
وأكّد القحوم أنّ موقف حركة أنصار الله هو “مع فتح الطرقات كلها بين مدن مأرب وتعز والضالع وغيرها من المناطق والطرق”.
وشدّد على أنّ الحركة مع فتح الطرق وفقاً لـ”آليات ضامنة تحافظ على حياة المواطنين، وعبر التزامات واضحة وموقعة يتلوها تشكيل لجان ميدانية تشرف على تنفيذ ذلك، وتهيئ عملية الفتح والمرور”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فتح الطرقات مع فتح
إقرأ أيضاً:
مصدر حشدوي مسؤول:استهداف إسرائيل لن يتوقف من قبلنا
آخر تحديث: 7 نونبر 2024 - 2:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر حشدوي مسؤول، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)،إن “اجندة أمريكا الخبيثة في المنطقة العربية والإسلامية واحدة لا تتغير بتغيير أسماء من يقودون البيت الأبيض ما داموا يرفعون شعار حماية امن الكيان الصهيوني أولوية”.وأضاف ان “فوز ترامب او غيره لن يغير من الحقيقة باننا امام دول زرعت الفوضى في 40 دولة حول العالم وكان الداعم الأكبر لماكنة الإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان وهي مستمرة ماليا وتسليحا وسياسيا لذا فان فصائل المقاومة لا يعنيها من يدير أمريكا لأنها تبقى العدو الذي سيحاول استغلال أي فرصة للغدر والاغتيال”.وأشار إلى أن “ترامب والإدارة الأمريكية تعرف جيدا بأن أي معركة مع الفصائل سيكون لها ثمن”، مؤكدا أن “دعمنا للأشقاء في فلسطين ولبنان لن يتوقف بتهديد او استهداف ولدينا ما يكفي من أدوات الرد ان حاولت واشنطن استهداف العراق”.