تناولت في مقالي السابق ترقب الجمهور لأول حفل في مشروع "100 سنة غنا" الذي جاء نتاجا لمبادرة من وزارة الثقافة من أجل احتواء الأزمة المشتعلة بين مدحت صالح وعلى الحجار، من خلال تبني دار الأوبرا المصرية لمشروع الحجار كما سبق أن فعلت مع صالح.
للأسف جاء الحفل مخيبا للآمال، وصدم الجمهور بأداء الحجار غير الموفق، وثارت زوبعة من الجدل، البعض يتحدث عن سوء اختيار أغنيات لا تناسب صوت الحجار، والبعض يشير إلى سوء التوزيع الموسيقي، وعدم تمكن المايسترو من مهامه، وأخطاء الفرقة الموسيقية، وعدم إجراء بروفات كافية.
في المجمل، لم ينجح الحفل رغم محاولات البعض تبرير ما حدث، ومدح البعض للحجار، لكن يظل رأي الجمهور هو الأهم خاصة أن جمهور دار الأوبرا المصرية متذوق جيد للفن الجاد الأصيل.
إن ما حدث لا ينتقص من قيمة الحجار وإمكانياته الصوتية، وإبداعاته في الغناء، فالحجار يتسم بصوت مميز، وطريقة أداء وضعته في مكانة فنية متفردة لا يضاهيه فيها غيره من المطربين، لكنه يحتاج إلى إعادة النظر في فكرة أداء أغنيات لم تصنع مع أجله، فليقدم مشروعه الغنائي من خلال أصوات غنائية أخرى تتوافق مع طبيعة الأغنيات المختارة، وليس من الضروري أن يشارك بنفسه في أدائها.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تصوت على حجب الثقة عن المدعية العامة للدولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صوتت الحكومة الإسرائيلية على حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، في خطوة تهدف إلى تعزيز سلطة الحكومة على النظام القضائي. وقد أثارت هذه الخطوة جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والقانونية، حيث يرى البعض أنها تشكل تهديدًا لاستقلالية القضاء في البلاد.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية في الآونة الأخيرة، والتي تهدف إلى تقويض سلطة القضاء.
وقد أثارت هذه الإجراءات انتقادات واسعة من قبل المعارضة الإسرائيلية والمجتمع الدولي، حيث يرى البعض أنها تشكل تهديدًا للديمقراطية في إسرائيل.
ويأتي هذا التصويت في وقت تشهد فيه إسرائيل توترًا سياسيًا متزايدًا، وذلك على خلفية الخلافات حول الإصلاحات القضائية التي تسعى الحكومة إلى تنفيذها.
وقد أثارت هذه الإصلاحات احتجاجات واسعة في الشارع الإسرائيلي، حيث يرى البعض أنها تهدف إلى تقويض استقلالية القضاء.