إيهود باراك يدعو الإسرائيليين إلى محاصرة الكنيست
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إيهود باراك، اليوم الأحد، الإسرائيليين إلى الاحتجاج على الحكومة والمطالبة باتخاذ إجراء بشأن أخطاء الحكومة العديدة، ودعا المواطنين إلى "محاصرة الكنيست".
استعدادات الكنيسة القبطية لـ"صوم يونان"ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن باراك قوله، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلى، إن "يتعين أن يخيم 30 ألف مواطن خارج الكنيست ليلا ونهارا" ويجب أن يفعلوا ذلك "حتى يفهم نتنياهو أن وقته قد انتهى وأن الرأي العام لم يعد يثق به.
وكرر رئيس الوزراء السابق آرائه بشأن غضب الرأي العام المتزايد من تعامل الحكومة مع الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، وعدم محاسبة نتنياهو وحكومته بشأن أحداث 7 أكتوبر.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن باراك قوله إنه من الأهمية بمكان أن يتحد المواطنون الإسرائيليون معا ويطالبون الحكومة بالتحرك وإجراء محاسبة، على أن تكون الخطوة الأولى هي تحديد مواعيد لإجراء انتخابات جديدة.
وأضاف "عندما يفهم نتنياهو أنه لا توجد ثقة عامة به، وأن ثلاثة من كل أربعة إسرائيليين يطالبونه بالاستقالة.. وعندما يتم تعطيل عمل الدولة - سيدرك نتنياهو أن وقته قد انتهى.
وحول الانتخابات، قال: "إذا تمكنا من الدعوة لإجراء انتخابات حتى نهاية مارس، فلا يزال هناك وقت لإجراء انتخابات في يونيو، وهو أمر بالغ الأهمية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يدعو الإسرائيليين محاصرة الكنيست إسرائيل وحماس
إقرأ أيضاً:
غانتس يدعو نتنياهو لقصف المقرات الحكومية في بيروت
دعا زعيم حزب "معسكر الدولة" الوزير الإسرائيلي السابق بيني غانتس، الأحد، حكومة بنيامين نتنياهو، إلى قصف المقرات الحكومية اللبنانية.
فيما رجح كاتب إسرائيلي أن يكون مبنى البرلمان بالعاصمة بيروت ضمن الأهداف المحتملة.
غانتس، كتب منشورا، عبر حسابه بمنصة "إكس"، دعا فيه الحكومة الإسرائيلية إلى استهداف المنشآت والمقرات الحكومية اللبنانية التي ظلت حتى الآن خارج مرمى القصف الإسرائيلي الدموي.
وزعم في منشوره أن "الحكومة اللبنانية تطلق يد حزب الله، وحان الوقت للعمل بقوة ضد أصولها (مقراتها)".
ومنذ بدء العدوان على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، دمر الجيش الإسرائيلي الكثير من المباني السكنية وقتل الآلاف من المدنيين، أغلبهم أطفال ونساء.
بدوره، اعتبر المعلق العسكري لصحيفة "معاريف" آفي إشكنازي، في مقال الأحد، أن استهداف مبنى البرلمان اللبناني قد يكون خيارا للجيش الإسرائيلي، بهدف إعلان "النصر"، وبعدها يمكن لبلاده إعادة المستوطنين في شمالها إلى منازلهم.
وزعم أن "مبنى البرلمان جزء من المستوى السياسي لحزب الله، ويمكن أن يكون بمثابة ملجأ لأعضاء الحزب نفسه".
كما اعتبر إشكنازي، أن الجيش الإسرائيلي يمكنه قصف بعض الأهداف، مثل تدمير 10 أو 20 مبنى آخر في الضاحية الجنوبية لبيروت، بهدف ضمان السيطرة على المنطقة.
والضاحية الجنوبية هي المساحة بين ساحل بيروت الجنوبي وبداية جبل لبنان شرق العاصمة، وتتبع إداريا محافظة جبل لبنان (غرب)، وفي قلب الضاحية توجد منطقة حارة حريك على مساحة 1.82 كلم مربع.
وتبعد حارة حريك 5 كلم عن بيروت، وتوصف بالمعقل السياسي لـ"حزب الله"، حيث تضم مقراته الأمنية والسياسية، مثل مركز القيادة ومكاتب نوابه ومجلس شورى الحزب، بالإضافة إلى تركز سكاني كثيف.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 149 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و754 قتيلا و15 ألفا و626 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.