صنيعة الإله.. هل كان الإسكندر الأكبر متصوفا حقا؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
صدر مؤخرًا على شبكة نتفلكس، المسلسل الوثائقي «الإسكندر.. صنيعة الإله» والذي يتناول جزءا مهما من حياة الإسكندر الأكبر، وكذلك طموحاته العسكرية والتوسعية.
يتعرض المسلسل لجزء شديد الحساسية والرهافة في شخصية الإسكندر الأكبر. ورغم تركيزه في المقام الأول على فتوحاته وانتصارته خصوصًا على الإمبراطورية الفارسية، لكنه يركز على نزعة التصوف الموجودة عند الإسكندر وإيمانه الكامل بالإشارات وقدرة الآلهة على إرشاده في كل خطوة يخطوها.
يناقش العمل أيضًا بحث الإسكندر المستمر عن آلهه - سواء كان زيوس أو آمون- فقد كان منشغلًا بالبحث في جوهر هذا الإيمان.. الإيمان الذي دفعه لتحقيق ما وصل إليه؛ لذلك كان عليه البحث دائمًا عن آلهته إلى أن تحقق في النهاية ما كان يحلم به دائمًا؛ أي عندما نصبه الكهنة إلهًا داخل معبد آمون في واحة سيوة بمصر.
1- ولد الإسكندر الأكبر سنة 356 ق.م. في مدينة بيلا، عاصمة مملكة مقدونيا القديمة.
2- تلقى تعليمه على يد الفيلسوف الشهير أرسطو، ما أثر على شخصيته وفكره.
3- قاد الإسكندر حملات عسكرية ناجحة ضد الإمبراطورية الفارسية، ووسع حدود مملكته لتشمل بلاد فارس، مصر، بلاد الرافدين، وشمال الهند.
4- أسس الإسكندر الأكبر إمبراطورية واسعة امتدت من اليونان غربًا إلى الهند شرقًا، ونشر الثقافة الهيلينية في جميع أنحاء إمبراطوريته.
5- تزوج الإسكندر من الأميرة الفارسية روكسانا، ودمج الثقافات اليونانية والفارسية في إمبراطوريته.
6- توفي الإسكندر الأكبر بشكل مفاجئ في بابل سنة 323 ق.م. عن عمر ناهز 32 عامًا.
7- ترك الإسكندر الأكبر إرثًا عظيمًا، حيث ساهم في نشر الثقافة والفلسفة اليونانية في جميع أنحاء العالم القديم، وأثر على الحضارات التي تلت عصره.
8- أسس الإسكندر مدينة الإسكندرية في مصر، والتي أصبحت مركزًا ثقافيًا وعلميًا هامًا في العالم القديم.
9- لا تزال أسباب وفاة الإسكندر الأكبر غامضة حتى يومنا هذا، وتثير الكثير من الجدل بين المؤرخين.
10- تحولت شخصية الإسكندر الأكبر إلى أسطورة خالدة، ظهرت في العديد من الأعمال الأدبية والفنية عبر التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندر الإسكندر الأكبر نتفلكس الاسكندر المقدوني الاسكندرية الإسکندر الأکبر
إقرأ أيضاً:
معرض برشلونة للأجهزة المحمولة ينطلق مع تخصيص الحيّز الأكبر للذكاء الاصطناعي
انطلق أمس الاثنين معرض برشلونة للأجهزة المحمولة الذي يُعدّ أكبر ملتقى للتكنولوجيا اللاسلكية في العالم، مع أجواء حماسية بشأن قدرات الذكاء الاصطناعي، لكن في ظل مخاوف من التوترات التجارية التي تغذيها الولايات المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ويُتوقَّع أن يستقطب المعرض المقام في المدينة الإسبانية نحو 100 ألف مشارك، قبل يوم واحد من دخول الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على البضائع الصينية حيز التنفيذ.
ومنذ وقت مبكر من صباح الاثنين، حضر عدد كبير من الأشخاص إلى القاعات متجوّلين بين الأقسام بحثا عن أحدث الأجهزة والابتكارات من الشركات المصنعة أو استعدادا للمشاركة في مناقشات محورها مستقبل القطاع.
وغالبية الجهات العارضة في المعرض الحالي من الصين، والتي ستتأثر منتجاتها برسوم جمركية إضافية على الاستيراد بنسبة 10% تُضاف إلى 10% سبق أن فرضها الرئيس دونالد ترامب منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني.
ويحض ترامب المكسيك وكندا على أن تحذوا حذوه بخصوص زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية.
وقد يؤثر ارتفاع تكاليف التجارة على سوق التكنولوجيا والهواتف الذكية العالمية بالكامل إذا أبقى ترامب التعريفات الجمركية الصينية سارية ووسعها لتشمل الاقتصادات الكبرى الأخرى مثل الاتحاد الأوروبي، كما هدد.
إعلانوتضمّ الصين شركات تكنولوجية كبرى مثل "هواوي"، ولكن أيضا شركات تتولى جمع قطع الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات التي تبيعها شركات أجنبية مثل "آبل"، وأخرى تنتج المكونات الرئيسة للسلع.
وفي ظل عدم وجود إجابات واضحة بشأن التجارة، سيحاول عدد كبير من المشاركين "تناسي" هذه المسألة في الوقت الحالي للتركيز على ما يوفر الذكاء الاصطناعي، وفق ما قال رئيس الاتصالات في شركة "إي واي" الاستشارية سيدريك فوراي.
والأحد، ركز عدد من الشركات الصينية المصنّعة للهواتف الذكية عروضها قبل إطلاق المعرض، على المنتجات والاستثمارات الجديدة.
وأكدت شركة "هونور" التابعة لـ"هواوي" أن هواتفها الذكية المستقبلية التي يتم ابتكارها مع شركتي "غوغل كلاود" و"كوالكوم" الأميركيتين، ستكون مجهزة ببرامج ذكاء اصطناعي قادرة على إنجاز مهام، مثل وضع جداول زمنية لأحداث معينة أو حجز طاولة في مطاعم.
وكشفت شركة "شاومي" المنافسة، وهي ثالث أكبر شركة مصنّعة للهواتف الذكية في العالم بعد "آبل" و"سامسونغ"، عن مجموعة جديدة من الهواتف الذكية المجهزة بكاميرات عالية الجودة ومجموعة خاصة بها من ميزات الذكاء الاصطناعي.