بهدف قاتل.. ليفربول يتوج بكأس الرابطة ويبقي حلم الرباعية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
سجل فيرجيل فان دايك هدفا بضربة رأس في الوقت القاتل من الشوط الإضافي الثاني ليقود ليفربول إلى الفوز 1-صفر على تشلسي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم مساء اليوم الأحد (25 شباط 2024)، والتتويج بلقبها للمرة العاشرة في تاريخه.
وظل التعادل السلبي قائما حتى الدقيقة 117 عندما نجح فان دايك في خطف هدف الفوز في الوقت الذي كان يتأهب فيه الفريقان لنهاية المباراة بالتعادل السلبي والاحتكام لركلات الترجيح.
وشهد الوقت الأصلي للمباراة إلغاء هدف لكل فريق بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد.
واللقب هو العاشر لليفربول في هذه المسابقة ليعزز رقمه القياسي ويحافظ بالتالي على أمله في احراز الرباعية في الموسم الاخير لمدربه الالماني يورغن كلوب الذي سيتركه في يونيو حزيران المقبل.
ويتصدر "الريدز" الدوري الممتاز بعد 26 مرحلة بفارق نقطة واحدة عن حامل اللقب مانشستر سيتي، كما تأهل لدور الـ16 لبطولة كأس إنكلترا، ويوروبا ليغ.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تجتاز المكسيك بهدف وتصعد لدور الثمانية في كوبا أمريكا 2024
أصبح منتخب فنزويلا ثاني المتأهلين لدور الثمانية في بطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا)، المقامة حاليا في الولايات المتحدة.
وحقق منتخب فنزويلا انتصارا مثيرا ومستحقا 1 / صفر على المنتخب المكسيكي مساء أمس الأربعاء بالتوقيت المحلي (صباح اليوم الخميس بتوقيت جرينتش) في الجولة الثانية بالمجموعة الثانية من مرحلة المجموعات، التي شهدت أيضا فوز الإكوادور 3 / 1 على جامايكا.
ورفع منتخب فنزويلا، الذي استهل مشواره في المجموعة بالفوز 2 / 1 على الإكوادور بالجولة الافتتاحية، رصيده إلى 6 نقاط، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، ليضمن رسميا تأهله للأدوار الإقصائية في المسابقة، في ظل ابتعاده بفارق 3 نقاط أمام أقرب ملاحقيه منتخبي الإكوادور والمكسيك، صاحبي المركزين الثاني والثالث على الترتيب، في حين تذيل منتخب جامايكا الترتيب بلا نقاط، ليودع المسابقة رسميا مبكرا.
وجاء هدف المنتخب الفنزويلي الوحيد عن طريق سالومون روندون في الدقيقة 57، بينما أضاع منتخب المكسيك، الذي فاز 1 / صفر على جامايكا في الجولة الأولى، فرصة إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة، بعدما أهدر لاعبه أوربيلين بينيدا ركلة جزاء في الدقيقة 87.
ويلتقي منتخب الإكوادور مع نظيره المكسيكي في الجولة الأخيرة في مواجهة حاسمة بينهما لتحديد الفريق الثاني المتأهل عن تلك المجموعة رفقة المنتخب الفنزويلي، الذي يلاقي المنتخب الجامايكي في الجولة ذاتها.
يذكر أن منتخب الأرجنتين حامل اللقب كان أول الصاعدين لمرحلة خروج المغلوب في النسخة الحالية للمسابقة القارية العريقة، بعدما فاز في أول جولتين بالمجموعة الأولى.
ولم تمر المباراة بمرحلة جس النبض، حيث بدأها منتخب المكسيك بهجوم مكثف، وكاد لاعبه لويز تشافيز يفتتح التسجيل في الدقيقة التاسعة، حينما انطلق بمجهود فردي نحو منطقة الجزاء، قبل أن يطلق قذيفة قوية من داخل منطقة الجزاء، لكن رافاييل رومو، حارس مرمى فنزويلا، تصدى للكرة بنجاح.
ولم تمر سوى دقيقة واحدة، حتى سدد كارلوس رودريجيز كرة أخرى لمنتخب المكسيك، ذهبت بعيدة عن المرمى.
بمرور الوقت، بدأ منتخب فنزويلا الدخول لأجواء المباراة، وسنحت له أول فرصة للتسجيل خلال اللقاء في الدقيقة 13 من خلال يفيرسو سوتيلدو، الذي سدد من خارج المنطقة الجزاء في الدقيقة 13، لكن الكرة مرت فوق العارضة.
وكاد سانتياجو خيمينيز يفتتح التسجيل للمكسيك في الدقيقة 19، حينما أطلق تسديدة قوية، كان لها رومو بالمرصاد، ليستمر تألق الحارس الفنزويلي، الذي تصدى لمحاولة أخرى من رودريجيز في الدقيقة 25.
وشهدت الدقيقة 34 الفرصة الأبرز في الشوط الأول عن طريق سالومون روندون، الذي ارتطمت تسديدته في القائم الأيمن لمرمى المكسيك، لتمر الدقائق المتبقية من الشوط الأول دون جديد لينتهي بالتعادل بدون أهداف.
وتواصلت الإثارة خلال الشوط الثاني في اللقاء، حيث بدأ بهجوم ضاغط من منتخب فنزويلا، وأضاع سوتيلدو فرصة محققة في الدقيقة 49، حينما سدد من على يمين المنطقة أبعدها خوليو جونزاليز، حارس مرمى المكسيك، بصوبة بالغة.
وأهدر روندون فرصة أخرى لفنزويلا في الدقيقة 52، عندما استغل سوتيلدو تمريرة خاطئة، ليمرر الكرة إليه ويسدد كرة زاحفة من على حدود المنطقة، اصطدمت في الدفاع، لتمر بجوار القائم الأيسر لركنية لم تستغل.
وجاءت الدقيقة 55 لتشهد حصول فنزويلا على ركلة جزاء، عقب تعرض جون أرامبورو للإعاقة داخل منطقة جزاء المكسيك من جانب خوليان كينيونيس.
ونفذ روندون الركلة بنجاح، بعدما سدد الكرة زاحفة على يمين جونزاليز، الذي ارتمى في الجهة المقابلة، وتعانق الكرة الشباك، محرزا الهدف الأول لفنزويلا في الدقيقة 57.
أخذ منتخب المكسيك بعضا من الوقت لامتصاص صدمة هدف روندون المباغت، قبل أن يعود مجددا لنشاطه الهجومي، حيث أرسل كينيونيس تمريرة عرضية من الناحية اليسرى في الدقيقة 70، كادت تخدع رومو، الذي أبعد الكرة بصعوبة بالغة، قبل أن يشتتها الدفاع لركنية لم تسفر عن شيء.
سرع منتخب المكسيك إيقاعه، وحاصر منتخب فنزويلا في منطقة الجزاء، بينما سدد لويز رومو من داخل المنطقة في الدقيقة 77، لكن الكرة علت العارضة بقليل، ليرد سوتيلدو بتسديدة من يسار المنطقة في الدقيقة 79، كان لها حارس المكسيك بالمرصاد.
وطالب لاعبو المكسيك بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 83، بعدما لمست الكرة يد المدافع الفنزويلي ميجيل نافارو، داخل منطقة جزاء فريقه، ليلجأ حكم المباراة لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، التي أثبتت أحقية المكسيكيين في الحصول على ركلة جزاء.
ونفذ أوربيلين بينيدا ركلة الجزاء، لكنه فشل في ترجمتها إلى هدف، بعدما وضع الكرة ضعيفة على يمين رافاييل رومو، الذي أبعدها لركنية لم تثمر عن أي جديد.
أحكم منتخب المكسيك قبضته على المباراة بشكل أكبر، وتعددت الركلات الركنية التي حصل عليها، لكن هجماته باءت جميعها بالفشل، لينتهي اللقاء بفوز فنزويلا بهدف نظيف.
ليفربول يخطط للتعاقد مع نجم نيوكاسل يونايتد