واشنطن تريد توسيع نطاق «دعم الاصدقاء» ليشمل اقتصادات جديدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، الجمعة خلال زيارة لفيتنام أنّ بلادها تريد إدراج اقتصادات ناشئة مثل هانوي ضمن تبادلاتها التجارية ذات الأفضلية.
أخبار متعلقة
سفير روسيا في واشنطن: الولايات المتحدة والناتو يدفعان العالم إلى شفير الحرب
واشنطن: مستمرون في دعم أوكرانيا.. وكييف حققت تقدمًا مهمًا في الهجوم المضاد
أزمة بين واشنطن وبيونج يانج بعد عبور جندى أمريكى إلى كوريا الشمالية
وقالت يلين في تصريح من هانوي إن منهج «دعم الأصدقاء» الذي تتبعه واشنطن ويتمثل بإعطاء أفضلية للتبادلات مع الدول المقرّبة أو الحليفة، لا يقتصر على الحلفاء القدامى.
وتعثر الاقتصاد العالمي في السنوات الأخيرة بسبب اضطرابات في سلاسل الإمداد وتتطلع القوى الغربية إلى تنويع شركائها لكي تصبح أقلّ اعتمادًا على منافستيها الصين وروسيا.
وقالت يلين «في الوقت الذي نبذل هذه الجهود في ما يتعلّق بلسلسة التوريد، اسمحوا لي أن أكون واضحةً جدًا: دعم الأصدقاء لا يقتصر على ناد حصري لعدد من البلدان».
وشرحت أنه «مفتوح ويتضمّن الاقتصادات المتطوّرة والأسواق الناشئة والدول النامية».
وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
جولدمان ساكس: مصر ضمن أكبر اقتصادات العالم بحلول عام 2075
رصد تقرير اقتصادي عددا قليلا من الدول الإفريقية، من بينها مصر، توقع أن تصبح من بين أكبر اقتصادات العالم بحلول عام 2075.
وذكر تقرير جولدمان ساكس الأمريكي الذي نقلته منصة “بيزنس أفريكا” اليوم الاثنين، أن الاقتصاد المصري ضمن هذه الاقتصادات المؤهلة، مؤكدا أن الاقتصاد المصري يعد أحد أكثر الاقتصادات تنوعا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حسبما ورد في وكالة أنباء الشرق الأوسط “أ ش أ”.
وأضاف التقرير، تسهم قطاعات مثل السياحة والزراعة والتصنيع والخدمات بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لمصر، مضيفا أن الاقتصاد المصري يملك القدرة على مواجهة التحديات والتغلب عليها.
باستثمارات 64 مليار دولار.. اقتصادية قناة السويس توقع 12 اتفاقية لإنتاج 18 مليون طن هيدروجين أخضرأستاذ علوم سياسية: تضخم بالاقتصاد الروسي.. وهذا هو الحلحماية المستهلك يطلق مبادرة "تجارة إلكترونية مُنضبطة" لتحفيز الاقتصاد الرقميوأشار التقرير، إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها مصر أسهمت في استقرار الاقتصاد المصري وتحسن الأداء المالي، وعززت القدرة التنافسية للصادرات، وساهمت في تحقيق فوائض أولية، والسيطرة على معدل التضخم، والوصول إلى رصيد احتياطي نقدي كاف.
وذكر التقرير، أن قائمة الدول الإفريقية المؤهلة شملت نيجيريا، وهي واحدة من البلدان التي لديها أعلى معدلات النمو السكاني في العالم وتصنف كواحدة من أكبر الاقتصادات في إفريقيا، مشيرا إلى اقتصاد جنوب إفريقيا أنه اقتصاد مختلط و واحد من ثمانية بلدان فقط من هذا القبيل في إفريقيا وهو الاقتصاد الأكثر تصنيعا وتقدما من الناحية التكنولوجية وتنوعا في إفريقيا.
وشدد التقرير على أن الناتج المحلي الإجمالي، هو مؤشر حاسم على الصحة الاقتصادية لأي دولة والذي يمثل القيمة الإجمالية للسلع والخدمات المنتجة على مدى فترة محددة، موضحا أنه مع ذلك، فقد أظهر التاريخ أن الاقتصادات يمكن أن تكون مرنة بشكل ملحوظ فعلى سبيل المثال تسبب الوباء في انكماش اقتصادي واسع النطاق، ولكن العديد من البلدان انتعشت من خلال حزم التحفيز الاقتصادي والإصلاحات الاستراتيجية.
وأشار التقرير إلى أن هذه المرونة واضحة أيضا في إفريقيا، حيث تسعى الأسواق الناشئة جاهدة للتغلب على الحواجز الاقتصادية وتصبح جهات عالمية رئيسية فاعلة.
ونقل التقرير عن بنك جولدمان ساكس، توقعات اقتصادية مهمة لعام 2075، موضحا ان أحد التنبؤات البارزة هو أن الولايات المتحدة لن تكون بعد الآن من بين أكبر اقتصادين في العالم ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض معدلات النمو السكاني.