شارات الكابتنية تتزين بالفنون السعودية في جولة التأسيس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تزامنًا مع ذكرى يوم التأسيس والاحتفالات التي تعيشها المملكة، يدشن المعهد الملكي للفنون التقليدية (ورث)، التصاميم الجديدة لشارات الكابتنية لمباراتي الشباب والنصر والاتفاق والهلال، والتي سيتم استخدامها في جولة التأسيس، بما يعكس ثراء وتنوع الفنون السعودية.
وتهدف المبادرة التي يقدمها “ورث“ بالتعاون مع وزارة الرياضة ورابطة الدوري السعودي للمحترفين إلى الاحتفاء بالموروث الثقافي السعودي، والمساهمة في إبرازه لمتابعي الدوري السعودي من مختلف دول العالم، حيث تم تصميم شارات القيادة بأيادي حرفيين وحرفيات سعوديين، استمدوا تصاميمهم من مجموعة من الفنون والحرف الأصيلة مثل السدو وتصاميم الأبواب النجدية والقط العسيري والجص الحساوي والرواشين والبناء التقليدي، مجسدينبذلك نماذج مميزة تزدان بها قمصان كباتن الأندية المشاركة.
اقرأ أيضاًUncategorizedسمو محافظ الأحساء يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة يوم التأسيس
ويعد دوري روشن السعودي اليوم أحد أهم الدوريات في العالم، حيث يحظى بمتابعة كبيرة بعد الدعم غير المسبوق الذي حصلت عليه الأندية السعودية للنهوض بمستوى الرياضة المحلية، ورفع أهميتها في أوساط المجتمع، للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى زيادة عدد الممارسين الرياضيين.
وتمثل مثل هذه الفرص فرصة مهمة للتعبير عن الفنون السعودية،وتسليط الضوء عليها ونشرها على أوسع نطاق، وتعزيز حضور الهوية السعودية بعناصرها المختلفة، وتمكين الحِرفيين والحِرفيات السعوديين من الاستفادة من مواهبهم وإمكاناتهم المميزة.
وكان المعهد الملكي للفنون التقليدية أطلق مطلع الشهر الجاري هويته الجديدة تحت مسمى ورث، في حفل خاص صاحبه الإعلان عن استراتيجية المعهد التي كشفت عن عمق التجربة الفنية التي يسعى إلى تقديمها عبر بناء مجتمع حيوي متكامل ومترابط قادر على منح الفنون فرصة واسعة للانتشار المحلي والعالمي، والتعريف بهذا الإرث عبر تطوير الكوادر، وتقديم البرامج الأكاديمية لبناء جيل فناني المستقبل، بما يضمن استدامة الفنون المحلية، ويعكس قيمتها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تعرف على أدوار النساء في الساحة الفنية (تقرير)
تعتبر النساء جزءًا أساسيًا من الساحة الفنية، حيث يلعبن دورًا محوريًا كمبدعات وكناقدات. لقد شهدت العقود الأخيرة تغييرات ملحوظة في كيفية رؤية المجتمع لدور المرأة في الفنون، مما ساهم في إعادة تشكيل المشهد الفني.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أدوار النساء في الساحة الفنية
النساء كمبدعات
على مر العصور، قدمت النساء إسهامات بارزة في مختلف مجالات الفنون، سواء كان ذلك في الرسم، النحت، الموسيقى، الأدب أو السينما. فعلى سبيل المثال:
الفنون التشكيلية: فنانات مثل فريدا كاهلو وغريس هاريسون أبدعن أعمالًا تعكس تجاربهن الشخصية وتحدياتهن، مما ساهم في طرح قضايا اجتماعية وثقافية مهمة.
الموسيقى: تعتبر الموسيقيات مثل بيونسيه وتيلور سويفت من الأيقونات التي غيرت ملامح صناعة الموسيقى، حيث يقدمن رسائل قوية حول تمكين المرأة والمساواة.
الأدب: الروائيات مثل توني موريسون وأليس ووكر استخدمن الكتابة كوسيلة لتسليط الضوء على قضايا الهوية والتمييز.
النساء كناقدات
تتجاوز مساهمة النساء في الفن الإبداع، حيث يلعبن أيضًا دورًا مهمًا كناقدات ومؤثرات في تحليل وتقييم الأعمال الفنية. النقاد الفنّيات مثل سوزان سونتاغ وروبن كراوس قدمن رؤى جديدة حول الفن، مما ساعد في إعادة تقييم الأعمال الفنية الكلاسيكية والمعاصرة.
تحدي السرد السائد: تسعى الناقدات إلى تحدي السرد السائد حول الفن، مما يساهم في ظهور أصوات وأفكار جديدة تعكس تنوع التجارب الإنسانية.
تسليط الضوء على الفنون النسائية: من خلال نقدهن، يساهمن في تعزيز الأعمال التي تبرز التجارب النسائية، مما يتيح للعديد من الفنانات الحصول على الاعتراف الذي يستحققنه.
تأثير النساء على المشهد الفني
إن وجود النساء في الساحة الفنية لم يقتصر على الإبداع والنقد فحسب، بل أسهم أيضًا في تغيير القواعد والنماذج السائدة:
تحفيز النقاشات: تساهم النساء في فتح نقاشات حول قضايا مثل الجنس، الهوية، والتمييز، مما يؤدي إلى مزيد من الوعي والاعتراف بأهمية التنوع في الفنون.
بناء الشبكات: أسست العديد من الفنانات والناقدات منظمات وجمعيات تدعم الفنون النسائية، مما يعزز من تواصل النساء في هذا المجال ويساعد على تبادل الخبرات.
خاتمة
لا يمكن إنكار الدور الحيوي الذي تلعبه النساء في الساحة الفنية، كمبدعات وكناقدات. إن مساهمتهن تساهم في تشكيل مشهد فني أكثر تنوعًا وشمولية، مما ينعكس