الحوثيون يتوعدون.. هل تتسع رقعة المواجهة مع واشنطن ولندن؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ساحة تغلي على وقع المواجهة بين الحوثيين وواشنطن ومن لف لفيفها..
هكذا يبدو المشهد في البحر الأحمر وخليج عدن مع مواصلة الطرفين أتون المواجهة الآخذة في التصاعد في الآونة الأخيرة، فمجددًا يعلن الحوثيون عن استهداف ناقلة نفط أمريكية في خليج عدن بعدة صواريخ، واستهداف عدد من السفن الحربية في البحر الأحمر بطائرات مسيرة، مؤكدين أنهم سيواجهون التصعيد الأمريكي البريطاني بالمزيد من العمليات العسكرية النوعية ضد كافة الأهداف المعادية.
على الطرف الآخر يكشف البنتاغون أن القوات الأمريكية والبريطانية قصفت ثمانية عشر هدفا للحوثيين في مواقع متعددة في اليمن، مستهدفة صواريخ ومنصات إطلاق وطائرات بدون طيار وغيرها، حيث تؤكد وزارة الدفاع الأمريكية أن القصف جاء ردا على الهجمات التي تشنها الجماعة على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
فما مخاطر توسع المواجهة بين الحوثيين وواشنطن ولندن في الفترة الأخيرة؟ وكيف يؤثر ذلك على دوائر الاشتباك الأخرى في غزة وجنوب لبنان وسوريا والعراق؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية : “الحوثيون” يتحدون أمريكا والعالم ولا يمكن ردعهم
الثورة نت/..
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن حادثة سقوط طائرة أميركية مقاتلة من طراز إف-18 فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تكشف مدى التحدي الكبير الذي يشكله “الحوثيون” في اليمن، ليس فقط للاحتلال بل أيضا للولايات المتحدة.
وفي حين سارعت القوات اليمنية المسلحة إلى إعلان مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، قالت واشنطن إن سفينة حربية أمريكية أسقطتها عن طريق الخطأ، إلا أن الصحيفة العبرية أفادت بأن البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت النيران الصديقة لها صلة مباشرة بالقتال الدائر هناك، واصفة الحادثة بأنها واحدة من أخطر ما تعرضت له القوات الأميركية في “الشرق الأوسط”.
وتعتقد الصحيفة العبرية أن قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على ردع الجيش اليمني باتت موضع شك بعد أن أظهرت المقاومة اليمنية صمودا أمام الضربات الجوية.
ولفتت إلى أن وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، كان قد حذر الشهر الماضي من أن المقاومة اليمنية أصبحت مخيفة، وأنه “مذهول” من التقنيات التي يمكنهم الوصول إليها الآن.
ووفقا للصحيفة نفسها، فإن هجمات اليمن على “إسرائيل” بالصواريخ والطائرات المسيرة وعلى السفن المدنية التي تبحر عبر البحر الأحمر، تضع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في موقف صعب، ذلك بأنها تتزامن مع جهودها للتوسط لإنهاء الحرب اليمنية والصراع السعودي – اليمني.
وأشارت إلى أن بايدن كان قد أزال ” أنصار الله” من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية عند توليه منصبه، في حين تجنبت الإدارة الأميركية على مدار العام الماضي شن هجمات مباشرة وواسعة النطاق على أهداف يمنية، “سعيا منها للحفاظ على الجهود الدبلوماسية ومنع التصعيد الأوسع في المنطقة”.
ومع ذلك، شكلت واشنطن تحالفا دوليا يهدف إلى ردع عمليات اليمن في البحر الأحمر، بينما أعرب الاحتلال عن استيائه مما يعتبره إجراءات أميركية غير كافية ضد المقاومة اليمنية.
وفجر اليوم، دوّت صافرات الإنذار في عدد واسع من مناطق وسط فلسطين المحتلة و”تل أبيب الكبرى” والنقب و”أسدود”، ومن “هرتسيليا” شمالاً وحتى مشارف “عسقلان” جنوبًا، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.
وزعم العدو -اليوم الثلاثاء- أنه اعترض صاروخا قادما من اليمن قبل أن يدخل الأجواء، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق وسط فلسطين المحتلة إثر إطلاق الصاروخ.
وقال إسعاف الاحتلال إن أكثر من 20 مستوطنًا بينهم حالة بجروح خطيرة أصيبوا بسبب التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ من اليمن، وإن بعضهم أصيب بحالة هلع.