الأخطاء اللغوية في المشهد الإعلامي… محاضرة للدكتور أسامة المتني في رابطة الخريجين الجامعيين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
حمص-سانا
نظم فرع اتحاد الصحفيين في حمص محاضرة للدكتور أسامة المتني بعنوان “الأخطاء اللغوية في المشهد الإعلامي” في مقر رابطة الخريجين الجامعيين بحمص بحضور عدد من الإعلاميين والمهتمين بهذا الشأن.
وسلط المتني الضوء خلال المحاضرة على مجموعة من الأخطاء اللغوية التي يقع فيها المحررون، ومنها أخطاء أصبحت شائعة وتستخدم بشكل متكرر دون الانتباه إلى أنها غير صحيحة.
وفي تصريح لمراسلة سانا بين رئيس فرع اتحاد الصحفيين بحمص محمد قربيش أن المحاضرة تأتي ضمن نشاطات الفرع وتكمن أهميتها في اطلاع الصحفيين على الأخطاء التي من الممكن أن ترتكب خلال صياغتهم للأخبار مع طرح عدة أمثلة لها، وأضاف: إن فرع اتحاد الصحفيين بحمص يسعى إلى تنظيم عدة دورات تدريبية للإعلاميين لإطلاعهم على هذه الأخطاء بشكل موسع لتلافيها في موادهم الإعلامية.
بدوره لفت الدكتور أسامة المتني أستاذ اللغة العربية في جامعة البعث إلى أنه تم التركيز خلال المحاضرة على أهم الأخطاء اللغوية التي تسقط سهواً في الوسائل الإعلامية، مشيراً إلى أن تلافي هذه الأخطاء يحتاج إلى محرر متمرس في اللغة العربية وخبرة ومهارة وأن يتم صوغ الخبر ملياً وبهدوء حتى تكون الرسالة اللغوية أجمل.
وأشار عدد من الحضور إلى أن الحفاظ على اللغة العربية السليمة يبدأ من المرحلة الابتدائية حتى نهاية مراحل التعليم ثم يعزز عن طريق اتباع دورات مختصة بهذا الشأن ويجب أن يكرس كثقافة حتى لا تندثر اللغة الصحيحة الخالية من الأخطاء مع مرور الزمن.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأخطاء اللغویة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة
أعلنت جامعة زايد عن إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين. وقد حضر إطلاق المنصة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية؛ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة ، و ناديا بهويان نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد. ويؤكد هذا الحضور الرفيع المستوى على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، مما يدعم التزام الجامعة بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها. وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية، والتي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة. كما تتضمن المنصة معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبو ظبي للغة العربية ونعمل عليه بالتعاون مع جامعة نيو يورك أبو ظبي حيث الذي يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من مختلف الأجناس الأدبية والعلمية.
وفي هذا السياق، صرّحت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، قائلة: “نؤمن بأن المستقبل هو امتداد حضاري لهويتنا وثقافتنا، ومنصة ‘زاي’ تعكس التزامنا الراسخ في الارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، فهي نبض هويتنا الأصيلة. يتمثل دورنا في تمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.”
تم تطوير منصة “زاي” من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من مختلف أنحاء دولة الإمارات والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها. وتعد دائرة التعليم والمعرفة -أبوظبي من أبرز المساهمين في إنشاء أول برنامج متكامل للصوتيات باللغة العربية، وهيأول خطوة نوعية في ذلك المجال.
وأضافت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية بجامعة زايد ومديرة مركز (زاي) لتعليم اللغة العربية: “إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع. ومنصة ‘زاي’ تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية. نحن جميعًا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة.”
وتتماشى جهود منصة “زاي” مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز دولة الإمارات على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة. وتسهم المنصة في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، مما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
تمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.