سلطان المواش . الرياض

أعلن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف العام على المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية الدكتور أيمن بن سالم غلام، عن استضافة المملكة ممثلة بالمركز الوطني للأرصاد المؤتمر الأول من نوعه للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، تشمل الجزيرة العربية، بحضور دولي رفيع المستوى وتنظيم المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية المعتمد مؤخرا من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية كمركز إقليمي لخدمة دول المنطقة، وذلك من الرابع إلى السادس من مارس المقبل بالعاصمة الرياض.


وأوضح، نائب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد لخدمات الأرصاد، المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية جمعان القحطاني، أن المؤتمر يحظى بمشاركة منظمات عالمية، من بينها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) وأكثر من 200 باحث وخبير ومتخصص من الجهات والمنظمات المعنية؛ بهدف استعراض آخر التقنيات والأبحاث في مجال العواصف الرملية والغبارية على المستوى الدولي، مصادر تكوين هباء الغبار، تفاعل الغبار والمناخ، التأثيرات الصحية واستراتيجيات التخفيف، المراقبة والنمذجة التنبؤية، التأثيرات على الاقتصاد والبنية التحتية ونقل وترسيب الغبار.
وبين أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد فرص للتعاون العلمي الدولي في مجال أبحاث العواصف الرملية والغبارية وفي مجالات الرصد والنمذجة والأثر، إضافة إلى تبادل الخبرات والتعاون في مجابهة العواصف الغبارية وتقليل الآثار الناجمة عنها وبحث مصادر الغبار.
ويعد هذا المؤتمر بمثابة منصة مهمة للعلماء؛ لتبادل نتائج الأبحاث المتعلقة بالغبار، واستكشاف التقنيات الحديثة لرصد تأثيرات الغبار والتخفيف من آثارها، ويكتسب أهميته من مشاركة الجهات العلمية والمنظمات الكبرى المعنية بالمجال، إضافة إلى الحاجة الملحة لمجابهة العواصف الغبارية والرملية، نظرا لتأثيراتها الكبيرة على البيئة والاقتصاد وصحة الإنسان، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، وصولا إلى كفاءة الطاقة الشمسية، ونوعية الهواء، وأنماط الطقس، والتوازن الإشعاعي، والدورات البيوجيوكيميائية، فيما تتولى المبادرات الدولية والإقليمية ببحث هذه التأثيرات، وتطوير استراتيجيات للتخفيف منها.
وتمثل مناطق الشرق الأوسط، مصادر رئيسية لجزيئات الغبار، بسبب المساحة واسعة النطاق لتلك الأراضي القاحلة وشبه القاحلة، وارتفاع وتيرة وشدة العواصف الترابية، نتيجة للتغيرات في استخدام الأراضي وتدهور الغطاء النباتي، وتعد الدراسات الشاملة لخصائص الغبار والانبعاثات والحركة والترسيب أمرًا بالغ الأهمية، من أجل فهم التأثيرات في المناطق القاحلة مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل كامل.
يشار إلى أن المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، أحد مخرجات قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي من شأنها الإسهام في دفع جهود دعم البيئة والمناخ والاستدامة في المنطقة والعالم.
ويهدف المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية إلى حماية البيئة من الأخطار الطبيعية من خلال تنفيذ مراقبة الظواهر الغبارية والرملية في المملكة والتحذير من العواصف قبل حدوثها لاتخاذ جميع التدابير الوقائية والتخفيف من تأثيراته.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة وتمكين فاقدي الرعاية الوالدية

استضافت القاهرة المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة تحت عنوان "دور أهداف التنمية المستدامة في حماية وتمكين فاقدي الرعاية الوالدية"، والذي نظمته جمعية "سند للرعاية الوالدية البديلة" بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني الشريكة وعدد من المنظمات الدولية المعنية، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.

افتتح المؤتمر نيابة عن وزيرة التضامن الاجتماعي، الأستاذ أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، بمشاركة الأستاذة عزة عبد الحميد، رئيس مجلس إدارة جمعية سند. وأكد عبد الموجود خلال كلمته دعم الوزارة الكامل لجهود حماية وتمكين الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، من خلال تعزيز التنسيق مع منظمات المجتمع الأهلي لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.

محاور المؤتمر وجلساته النقاشية

تناول المؤتمر أربعة محاور رئيسية من خلال جلسات نقاشية متخصصة:

الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب في الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة.التمكين الاجتماعي والاقتصادي لخريجي دور الرعاية.استدامة جودة الرعاية البديلة عبر الشراكات المبتكرة.بناء مؤسسات قوية معاصرة في مجال الرعاية البديلة.

وشهدت الجلسات مشاركة نخبة من الخبراء وممثلي المجتمع المدني والمنظمات الدولية، من بينهم السفيرة نبيلة مكرم، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "فاهم للدعم النفسي" ورئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي، والتي أكدت على أهمية تقديم الدعم النفسي المتخصص لفاقدي الرعاية الوالدية لمساعدتهم في تجاوز التحديات الاجتماعية والنفسية التي يواجهونها.

مشاركة عربية وشبابية فاعلة

شارك في المؤتمر نحو 250 ممثلًا من مختلف الدول العربية، بما في ذلك الكويت، البحرين، الأردن، السعودية، سلطنة عمان، قطر، والإمارات، حيث تبادل المشاركون الخبرات وقدموا مقترحات عملية لتعزيز جهود التنمية المستدامة في مجال الرعاية البديلة، كما ناقشوا إمكانية إقامة شراكات مستقبلية لدعم هذه القضية.

وكان للشباب فاقدي الرعاية الوالدية حضور بارز في المؤتمر، حيث قدموا حلولًا مبتكرة لتطوير نظم الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة، مستعرضين تجاربهم وقصص نجاحهم الملهمة.

تعزيز الشراكة والمسؤولية المجتمعية

جاء انعقاد المؤتمر تأكيدًا لحرص وزارة التضامن الاجتماعي على تحسين جودة الرعاية والخدمات المقدمة للأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، حيث شدد المشاركون على أهمية الشراكة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وتعزيز دور المسؤولية المجتمعية لتطوير منظومة الرعاية البديلة في الوطن العربي، سواء داخل المؤسسات الإيوائية أو من خلال نظام الاحتضان (الكفالة الأسرية).

1000293298 1000293304 1000293302 1000293306

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة وتمكين فاقدي الرعاية الوالدية
  • دراسة: الغبار المعدني يرفع معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية في صلالة وصور
  • وزير التربية والتعليم يشارك في "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"
  • القاهرة تستضيف المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة بمشاركة 7 دول
  • القاهرة تستضيف المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة بمشاركة 250 فردا من 7 دول
  • «الأرشيف» يشارك في المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات
  • الاربعاء المقبل .. انعقاد المؤتمر الأول للصيدلة السريرية بجامعة 21 سبتمبر
  • العصيمي: ارتفاع معدل العواصف الرملية حتى مايو المقبل
  • اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات
  • إنطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث الأسبوع المقبل بالقاهرة