الرياض تحتضن المؤتمر الدولي الأول للعواصف الغبارية والرملية مارس المقبل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
سلطان المواش . الرياض
أعلن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف العام على المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية الدكتور أيمن بن سالم غلام، عن استضافة المملكة ممثلة بالمركز الوطني للأرصاد المؤتمر الأول من نوعه للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، تشمل الجزيرة العربية، بحضور دولي رفيع المستوى وتنظيم المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية المعتمد مؤخرا من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية كمركز إقليمي لخدمة دول المنطقة، وذلك من الرابع إلى السادس من مارس المقبل بالعاصمة الرياض.
وأوضح، نائب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد لخدمات الأرصاد، المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية جمعان القحطاني، أن المؤتمر يحظى بمشاركة منظمات عالمية، من بينها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) وأكثر من 200 باحث وخبير ومتخصص من الجهات والمنظمات المعنية؛ بهدف استعراض آخر التقنيات والأبحاث في مجال العواصف الرملية والغبارية على المستوى الدولي، مصادر تكوين هباء الغبار، تفاعل الغبار والمناخ، التأثيرات الصحية واستراتيجيات التخفيف، المراقبة والنمذجة التنبؤية، التأثيرات على الاقتصاد والبنية التحتية ونقل وترسيب الغبار.
وبين أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد فرص للتعاون العلمي الدولي في مجال أبحاث العواصف الرملية والغبارية وفي مجالات الرصد والنمذجة والأثر، إضافة إلى تبادل الخبرات والتعاون في مجابهة العواصف الغبارية وتقليل الآثار الناجمة عنها وبحث مصادر الغبار.
ويعد هذا المؤتمر بمثابة منصة مهمة للعلماء؛ لتبادل نتائج الأبحاث المتعلقة بالغبار، واستكشاف التقنيات الحديثة لرصد تأثيرات الغبار والتخفيف من آثارها، ويكتسب أهميته من مشاركة الجهات العلمية والمنظمات الكبرى المعنية بالمجال، إضافة إلى الحاجة الملحة لمجابهة العواصف الغبارية والرملية، نظرا لتأثيراتها الكبيرة على البيئة والاقتصاد وصحة الإنسان، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، وصولا إلى كفاءة الطاقة الشمسية، ونوعية الهواء، وأنماط الطقس، والتوازن الإشعاعي، والدورات البيوجيوكيميائية، فيما تتولى المبادرات الدولية والإقليمية ببحث هذه التأثيرات، وتطوير استراتيجيات للتخفيف منها.
وتمثل مناطق الشرق الأوسط، مصادر رئيسية لجزيئات الغبار، بسبب المساحة واسعة النطاق لتلك الأراضي القاحلة وشبه القاحلة، وارتفاع وتيرة وشدة العواصف الترابية، نتيجة للتغيرات في استخدام الأراضي وتدهور الغطاء النباتي، وتعد الدراسات الشاملة لخصائص الغبار والانبعاثات والحركة والترسيب أمرًا بالغ الأهمية، من أجل فهم التأثيرات في المناطق القاحلة مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل كامل.
يشار إلى أن المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، أحد مخرجات قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي من شأنها الإسهام في دفع جهود دعم البيئة والمناخ والاستدامة في المنطقة والعالم.
ويهدف المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية إلى حماية البيئة من الأخطار الطبيعية من خلال تنفيذ مراقبة الظواهر الغبارية والرملية في المملكة والتحذير من العواصف قبل حدوثها لاتخاذ جميع التدابير الوقائية والتخفيف من تأثيراته.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: كلمة الرئيس السيسى في القمة العربية أكدت موقف مصر الراسخ من إعمار غزة
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالقمة العربية الطارئة التى تستضيفها القاهرة لمناقشة مستجدات القضية الفلسطينية، عكست الأوضاع الراهنة وكشفت النقاب عن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، تلك الخطة التى تحفظ للشعب الفلسطينى حقه فى إعادة بناء وطنه وبقائه على أرضه.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن القمة تعكس أهمية وضرورة التضامن العربي وأن يكون هناك موقف موحد في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني الشقيق، وُتعد نقطة تحول في صياغة موقف عربي مشترك لمواجهة التهجير القسري الذي يهدد الفلسطينيين والذي يروج له البعض خلال الفترة الأخيرة لتفريغ القضية من مضمونها فى تجاهل تام لحقوق الشعب الفلسطينى الشقيق، وفى نفس الوقت القمة تستهدف العمل على استدامة وقف إطلاق النار في غزة، بالتزامن مع تقديم خطة شاملة لإعادة إعماره لقطع الطريق على المتاجرين بالتهجير.
ولفت الدكتور السعيد غنيم، إلى أن القمة تلقى الضوء على آليات التحرك القانوني والدولي لمنع تهجير الأشقاء الفلسطينين، بالتزامن مع طرح إجراءات دبلوماسية يمكن اتخاذها في المحافل الدولية، مثل مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، لضمان عدم السماح بإجراءات أحادية الجانب تستهدف تغيير معالم القضية الفلسطينية وتفريغها من مضمونها.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن مصر قيادة وشعبا مع القضية الفلسطينية، وخلف القيادة السياسية لعدم المساس بالسيادة المصرية والأمن القومي المصري، وجهود مصر فى القضية الفلسطينية لن ولم تتوقف لحين حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على كامل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967.