اللواء “أبوزريبة” يبحث مع “الساعدي” مكافحة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الوطن | متابعات
عقد وزير الداخلية، اللواء عصام أبوزريبة ،اجتماعاً مع رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بالوزارة، اللواء نوري الساعدي ، لمناقشة سبل مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية في البلاد.
تم في الاجتماع مناقشة آخر المستجدات في عمل جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، مع التركيز على تجهيز مراكز الإيواء وإجراءات الترحيل والعودة، بالإضافة إلى التعاون مع المنظمات الدولية ذات الصلة.
تم تسليط الضوء في الاجتماع على تطورات عمل فروع الجهاز في المناطق الشرقية والغربية والجنوبية، مع التأكيد على تقديم الدعم اللازم لتخطي العراقيل التي قد تواجه سير العمل في تلك المناطق.
وفي سياق متصل، تم استعراض أعمال الترميم والصيانة التي تقوم بها عدد من فروع الجهاز في المنطقة الجنوبية، والتي تمت الموافقة عليها خلال زيارة وزير الداخلية للجنوب الليبي في الأسابيع الماضية.
في نهاية الاجتماع، تم التأكيد على التزام الوزارة بمواجهة التحديات المتعلقة بالهجرة غير الشرعية، وتعزيز التعاون المشترك لتحقيق أهداف الأمن والاستقرار في البلاد
الوسوم#نوري الساعدي اللواء أبوزريبة الهجرة غير شرعية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اللواء أبوزريبة الهجرة غير شرعية ليبيا الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
جهاز مكافحة الهجرة: 60 ألف مهاجر تم ترحيلهم في 2024 وتحديات تعيق العملية
ليبيا – تحديات تواجه جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في تنظيم الترحيل الطوعي للمهاجرينكشف العميد محمد بريدعة، مساعد الشؤون الأمنية في جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، عن تحديات كبيرة تواجه الجهاز في حصر أعداد المهاجرين غير النظاميين وتنسيق عمليات الترحيل الطوعي إلى بلدانهم الأصلية بالتعاون مع المنظمات الأممية.
60 ألف مهاجر تم ترحيلهم في 2024وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، أشار بريدعة إلى أن منظمة الهجرة الدولية أفادت بترحيل حوالي 60 ألف مهاجر طوعًا إلى بلدانهم خلال عام 2024، مشيرًا إلى أن جنسيات المهاجرين المرحلين متعددة، من بينها مهاجرون تم ترحيلهم إلى مصر، رغم أن الأخيرة لا تتعامل بشكل مباشر مع المنظمة، حيث تم تنظيم رحلات طوعية خاصة لهذا الغرض.
صعوبات في التنسيق مع الدول الأصليةوأوضح بريدعة أن بعض الدول ترفض الاعتراف برعاياها، مما يعقد جهود الترحيل، كما أن دولًا أخرى لا تقدم التسهيلات اللازمة لإجراءات إعادة مواطنيها. ولفت إلى أن التنسيق مع هذه الدول يمثل عقبة كبيرة أمام نجاح خطط الجهاز في الحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية.
تحديات لوجستية وأمنيةوأشار بريدعة إلى وجود نقص في الإمكانيات اللوجستية مثل معدات السفر والآليات اللازمة لنقل المهاجرين، مما يعرقل عملية الترحيل. وأضاف أن الحدود البرية المفتوحة بشكل غير محكم تُفاقم من المشكلة، حيث تتدفق أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين عبرها.