تكنولوجيا تحالف الأخوة الأعداء.. تعاون جوجل مع مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
تكنولوجيا، تحالف الأخوة الأعداء تعاون جوجل مع مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي،مع بداية العام الحالي انطلقت شرارة لسباق جديد من نوعه على الساحة العالمية خاص .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تحالف الأخوة الأعداء.. تعاون جوجل مع مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مع بداية العام الحالي انطلقت شرارة لسباق جديد من نوعه على الساحة العالمية خاص بالذكاء الاصطناعي التوليدي تلك التقنية التي تقوم عليها أداة ChatGPT التي قدمت أواخر العام الماضي ولاقت اهتمام عالمي وتصدرت عناوين الصحف والمواقع الإخبارية.
يخطو اللاعبون الرئيسيون في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة، وعلى رأسهم مايكروسوفت Microsoft و جوجل Google خطوات كبيرة نحو تطوير هذه الأدوات الذكية ولكن بطريقة مسؤولة تجنبا لمخاطر هذه التقنيات الفائقة، التي في حالة استخدامها بشكل خاطئ يمكن أن تتسبب في كوارث.
تعاون جوجل مع مايكروسوفت و OpenAI في مجال الذكاء الاصطناعياستجابةً لضغط من البيت الأبيض بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدون ونائبته كامالا هاريس، ستلتزم هذه الشركات طوعًا بالضمانات الأساسية لتقنية الذكاء الاصطناعي التي تجعلها تعمل بصورة آمنة تحافظ على خصوصية وأمان المستخدمين حول العالم.
ركزت إدارة بايدن بشدة على ضمان قيام شركات التكنولوجيا العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي بتطوير تقنيتها بمسؤولية ، وبضمان وتعهد أن تعود بالفائدة على المجتمع دون المساس بسلامة الأشخاص أو حقوقهم أو القيم الديمقراطية.
وفقًا لمسودة وثيقة اطلعت عليها وكالة بلومبرج Bloomberg ، من المقرر أن توافق شركات التكنولوجيا على ثمانية تدابير مقترحة من البيت الأبيض تتعلق بالسلامة والأمن والمسؤولية الاجتماعية. تشمل هذه الإجراءات السماح للخبراء المستقلين باختبار نماذج الذكاء الاصطناعي بحثًا عن أي سلوكيات شاذة محتملة أو سلوكيات تسبب أضرار ، والاستثمار في الأمن السيبراني ، وتشجيع الأطراف الثالثة على تحديد نقاط الضعف الأمنية في هذه الأدوات.
تعاون جوجل مع مايكروسوفت و OpenAI في مجال الذكاء الاصطناعيلمعالجة المخاطر المجتمعية ، بما في ذلك التحيزات والاستخدامات التي تسبب مشاكل ، سيتم إجبار الشركات على تبادل معلومات الثقة والسلامة مع الشركات الأخرى والحكومة ، مما يعزز نهجًا تعاونيًا لتطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول.
بالإضافة إلى كل الإجراءات الاحترازية السابقة، من ضمن التوصيات وضع علامة مائية على المحتوى الصوتي والمرئي الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي لمنع إساءة استخدام هذه المنتجات الخيالية وكأنها حقيقية ولمنع انتشار الأخبار المضللة، يلتزمون باستخدام أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي، لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها المجتمع.
تُظهر طبيعة هذه البنود الموجودة في الاتفاقية بوضوح الصعوبة التي يواجهها المشرعون في مواكبة الوتيرة السريعة لتطور الذكاء الاصطناعي. قدم الكونجرس عدة مشاريع بقوانين هدفها تنظيم مجال الذكاء الاصطناعي، مع منع الشركات من استخدام المادة 230 من تدابير الحماية لتجنب المسؤولية عن المحتوى الضار الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي والمطالبة بالشفافية الكاملة في حال استخدام مثل هذه الأدوات في الإعلانات السياسية .
مع استمرار التطور السريع والمذهل للذكاء الاصطناعي ، يصبح الجهد التعاوني بين الحكومة وشركات التكنولوجيا بمختلف مستوياتها وأسمائها سواء شركات عملاقة أو ناشئة أمرا لا مفر منه لتشكيل مستقبل يعود بالفائدة على البشرية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاصطناعی ا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية.
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».