عضو مجلس أمناء الحوار: نقترح تنظيم سبل استثمار القوى العاملة بالأسواق الخارجية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال النائب الدكتور طلعت عبدالقوى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، إن انطلاق النسخة الثانية من الحوار جاء فى توقيت مهم لتناقش التحديات الاقتصادية التى تشهدها الدولة، لافتاً إلى أن التوصيات ستتحول إلى إجراءات تشريعية وسياسات عامة وقرارات تنفيذية.. وإلى نص الحوار:
ما تفسيرك لدعوة الحوار الوطنى الحكومة لحضور الجلسات المقبلة؟
- مجلس الأمناء فكّر فى دعوة الحكومة لحضور الجلسات المقبلة، لأنهما يجمعها هدف مشترك، ألا وهو التصدى للمشكلات الحالية، واجتماع وجهات النظر بين المسئولين وفى الحوار سينتج أثراً جيداً ينعكس بدوره فى شكل حلول.
حدثنا عن خطة اللجنة المشكلة من الحوار لمتابعة مخرجات المرحلة الأولى.
- لدينا توصيات بالفعل صادرة فى المرحلة الأولى للحوار الوطنى وصلت إلى 133 توصية، وأعتقد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وجه بتنفيذها، وقد بدأ ذلك، لكن لا بد من تقييم ما تم إصداره عملياً ونظرياً لتحديد مدى جدوى المرحلة الأولى واستثمار نتائج ذلك فى المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، بالإضافة لتجنب الثغرات أو نقاط الضعف فى أى من مراحل النقاش أو التخطيط، وقد تضمنت التوصيات تشريعات حصل عليها توافق مثل قانون التعاونيات وحزمة قرارات لدعم الفلاح فى الدورات الزراعية، ونثق بدعم الرئيس فى الخروج بروشتة عاجلة لدعم الاقتصاد الوطنى ومعالجة عجز الموازنة العامة.
كيف ترى توجيه القيادة السياسية للمرحلة الثانية من الحوار الوطنى للجانب الاقتصادى؟
- دعوة القيادة السياسية حالياً للحوار الوطنى الاقتصادى تؤكد مدى الحرص على جمع كل أطياف المجتمع للتصدى للمشكلة الراهنة، باعتباره مشاركة مجتمعية، وجميع المشاركين يدركون حجم التحدى والمسئولية ويشترطون على المشاركين من أعضائهم تقديم مقترحات حقيقية تحل المشكلات، بما شكل حالة مجتمعية من التضافر خلف الدولة.
إلى أين ستذهب توصيات الحوار الوطنى فى نسخته الجديدة؟
- توصيات الحوار الوطنى ستتحول إلى إجراءات تشريعية وسياسات عامة وقرارات تنفيذية، وهى فى غاية الأهمية، منها ضم الموازنة العامة والصناديق الخاصة وغيرها من الأمور محل النقاش مثل استثمار الأصول غير المستغلة، ومنع الاحتكار وتفعيل جهاز حماية المستهلك، مع مراعاة البعد الاجتماعى فى العمل، وانتهينا إلى لجان متخصصة من الخبراء والأكاديميين.
الرئيس وجّه بالاستعانة بخبراء اقتصاديين.. كيف سينعكس ذلك على عمل الحوار؟
- الرئيس عبدالفتاح السيسى يعمل على تجميع الجهود الوطنية تحت مظلة واحدة لتحقيق التكامل والوصول إلى توصيات أو وجهات نظر مشتركة تسهم فى حل المشكلة، وهو توجه محمود يشيد به المشاركون فى الحوار الوطنى، إضافة إلى أنهم متحمسون لهذا التوجه ويرغبون فى تقديم كل ما لديهم، والدولة لديها كوادر من المفكرين والخبراء على مستوى عالٍ من الخبرة والمعرفة ويرغبون فى المشاركة وتقديم ما لديهم من معارف وخبرات استجابة لدعوة الرئيس التى تلقى قبولاً عند الجميع.
المحاور الثلاثةلا يمكننا فصل المحاور عن بعضها، فالمحور الاقتصادى فى النهاية يهدف إلى تحسين الحياة الاجتماعية والمعيشة العامة والوضع الصناعى والمبادئ الاجتماعية، وجميعها ملامح لتطوير حياة المواطن المصرى وظروفه المعيشية، بالتالى جميع محاور الحوار الوطنى مترابطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطنى المرحلة الثانية الأوضاع الاقتصادية الحوار الوطنى من الحوار
إقرأ أيضاً:
مدبولي يتفقد أعمال إنشاء مجمع الورش الحرفية والسكن البديل بالدويقة
بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، جولة تفقدية بعدد من مشروعات صندوق التنمية الحضرية، استهلها بتفقد مشروع إنشاء مجمع الورش الحرفية والسكن البديل بمنطقة شمال الحرفيين بالدويقة بمحافظة القاهرة، ورافقه كل من الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بمختلف الصناعات خلال هذه المرحلة، ويأتي تنفيذ هذه المشروعات بمنطقة شمال الحرفيين بالدويقة بناءً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بالتعاون مع المحافظة وصندوق التنمية الحضرية؛ وذلك في إطار جهود الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتحويلها إلى مناطق خدمية تؤدي خدمات متكاملة للمواطنين.
وخلال الجولة، أشار محافظ القاهرة إلى أن مشروع شمال الحرفيين، الذي تنفذه الدولة يأتي بهدف استيعاب مختلف الأنشطة والورش التي لا يتناسب وجودها مع طبيعة القاهرة التاريخية وأهميتها السياحية.
كما تفقد رئيس مجلس الوزراء مكونات المشروع، استمع إلى شرح من المهندس خالد صديق، الذي أشار إلى أن المشروع يتم تنفيذه على مرحلتين، بمساحة إجمالية 62 فدانا، موضحا أن المرحلة الأولى من المشروع مقامة على مساحة 42 فدانا، وتم بدء العمل بها في أغسطس 2022، منوها إلى أن نسبة التنفيذ بالمرحلة الأولى بلغت 80%.
وتفقد رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه نموذجا لوحدة سكنية بالمشروع، للوقوف على مستوى جودة الأعمال المنفذة، خاصة أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية، والتنسيق العام للموقع، حيث أوضح رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية أن المرحلة الأولى من المشروع تتكون من 15 عمارة سكنية «إسكان بديل»، بارتفاع (دور أرضي + 9 أدوار متكررة)، وبإجمالي عدد 600 وحدة سكنية، منوها إلى أن مساحة الوحدة السكنية تبلغ 90 مترا مربعا.
وانتقل الدكتور مصطفى مدبولي لتفقد باقي مكونات المشروع، واستمع إلى شرح من المهندس خالد صديق، الذي أوضح أن المرحلة الأولى من المشروع تحتوي كذلك على مجمع للورش الحرفية، لافتا إلى أن مجمع الورش يشتمل على أربع مناطق (أ، ب، ج، د)، وتم تعديل تصميمه ليتكون من دورين بدلا من دور واحد، بإجمالي 782 ورشة بدلا من 534 ورشة، لافتا إلى أن هناك ثلاث مساحات للورش (ب، وج، ود)، حيث يصل عدد الورش بمنطقة (ب) 254 ورشة ومبنى خدميا، ومنطقة (ج) 170 ورشة ومبنى خدميا، ومنطقة (د) 160 ورشة ومبنى خدميا، وتتسع الكنيسة لـ350 فردا، في حين يصل عدد فصول المدرسة إلى 24 فصلا و5 معامل، و16 غرفة إدارية.
وفي سياق متصل، أضاف رئيس صندوق التنمية الحضرية أن المرحلة الأولى تشتمل أيضا على مركز تنموي للحرف ودعم المجتمع، و3 منشآت خاصة بأسواق الجملة، ، ومدرسة حرفية، ومبني خدمي، وكنيسة ومبان ملحقة بها، وشبكة للكهرباء ذات جهد متوسط ومنخفض.
وخلال الجولة، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، نموذجا لأحد المحال المخصصة للورش الحرفية بالممشى التجاري، حيث نوه المهندس خالد صديق إلى أن الممشى التجاري تبلغ مساحته 390 مترا، ويوجد به 47 محلا تجاريا.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية، أشار المهندس خالد صديق إلى أن تلك المرحلة مقامة على مساحة 20 فدانا، وتم البدء في تنفيذها في أغسطس 2023، موضحا أن تلك المرحلة تتكون من 3 عمارات سكنية للمرأة المعيلة (دور أرضي+ 5 أدوار متكررة)، وعدد من المعارض، و5 منشآت للمباني الحكومية ومركز شباب ومسجد ووحدة صحية وشبكة للطرق الداخلية و4 قاعات للمناسبات، بالإضافة إلى موقف للمواصلات العامة، لافتا إلى أن نسبة التنفيذ بهذه المرحلة بلغت 35%.