جماعة الحوثي تعلن صرف بدل إنتقال للمعلمين بمناطق سيطرتها
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، البدء بصرف بدل انتقال العاملين في المدارس الحكومية بمناطق سيطرتها المسلحة.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن ما يسمى بـ "صندوق دعم المعلم والتعليم"، أقر اليوم الأحد، البدء بصرف بدل انتقال العاملين بالمدارس ولمدة خمسة عشر يوما.
وأكد المدير العام التنفيذي للصندوق، حسين عامر جبل، استكمال كافة إجراءات وترتيبات صرف بدل انتقال العاملين في المدارس لشهري ربيع الثاني وجمادى الأول 1445هـ .
وأوضح أن إجمالي ما سيتم صرفه في دورة الصرف الحالية مبلغ 8 مليارات و872 مليونا و110 ألف ريال لعدد 148 ألفا و219 من العاملين في المدارس الموزعين على مدارس محافظات أمانة العاصمة، صنعاء، عمران، حجة، الحديدة، ذمار، صعدة، المحويت، البيضاء، إب، ريمة، تعز، مأرب، ابين، الجوف، الضالع.
ومنذ أكتوبر 2016م، قطعت جماعة الحوثي مرتبات المعلمين في مناطق سيطرتها وتقوم بصرف نصف راتب كل أربعة أشهر، وفي بعض الأحيان مبلغ 30 ألف بدل إنتقال على فترات متباعدة وسط استياء واسع في أوساط الموظفين الذين يعانون بفعل إنهيار الأوضاع المعيشية والإقتصادية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء المعلمين بدل انتقال رواتب اليمن
إقرأ أيضاً:
«الصحفيين»: نحتاج آليات عمل ميدانية لتقليل احتمالية استهداف المحررين بمناطق النزاع
أكد حسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين، رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة، أن ما يواجهه الصحفيون الآن في مناطق النزاعات المسلحة داخل المنطقة العربية أصبح أمرا في منتهى الخطورة، إذ يشهد الزملاء ما لم يروه من قبل على مدار تاريخ المهنة ولا تاريخ المنطقة.
وأشار الزناتي على هامش الحوار المفتوح الذى نظمته لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين، حول «تحديات صحفيي الحروب في مناطق النزاعات.. وسبل المواجهة» بحضور أحمد العميد، خبير ومدرب الصحافة الحربية وإدارة المخاطر، وممثلين عن فلسطين، سوريا، لبنان، السودان، العراق، اليمن، إلى ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، وربما غيرها من مناطق، وراح مئات الشهداء بسببها ممن يمارسون المهنة صحفيا وإعلاميا، في أكبر عملية وحشية واجهت المهنة على مر التاريخ وتثبتها الأرقام.
أهمية كبيرة لدور الصحافة الحربية في توثيق الأحداثوأكد أن هناك أهمية كبيرة لدور الصحافة الحربية في توثيق الأحداث وتحليل النزاعات، وأنه على قدر التحديات التي تواجهها وتواجه الصحفيين في بلدانهم بما يهدد سلامتهم، واستهدافهم، فإن الأمر يحتاج إلى طرح آليات عمل ميدانية للتعامل مع هذه المخاطر في ميادين النزاع بهدف تجنب الأخطار أو التقليل من احتمالية وقوع الاستهداف وإصابة الصحفيين، مع تعزيز القوانين التي تضمن سلامتهم أثناء أداء واجبهم، ووضع توصيات تهدف إلى تطوير الصحافة الحربية كوسيلة لنقل الحقائق وحماية الصحفيين العاملين في هذا المجال.
ومن هنا تأتي أهمية اللقاء مع أحد خبراء ومدربي الصحافة الحربية أحمد العميد، بخبرته العملية والعلمية الواسعة في هذا المجال، وبمشاركة من دول النزاع فمن فلسطين: سلمان بشير، عضو مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينية، ومنى خضر، مديرة مؤسسة فلسطينيات بقطاع غزة، ورولا الدرة، صحفية فلسطينية.
وشارك من سوريا: رامي عبد الرحمن، مدير ومؤسس المرصد السوري، ومسعود حامد، ممثل اتحاد الإعلام، ومن السودان: إيمان فضل، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين السودانية.
ومن لبنان: علي يوسف، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اللبنانية، ومن اليمن الكاتب الصحفي توفيق المنصوري، ومن العراق: الصحفية والإعلامية چمانة ممتاز.