الوزراء: الحكومة حريصة على حضور جلسات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الحكومة حريصة على تنفيذ مخرجات وتوصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطني، متابعا: رئيس الوزراء وجه بضرورة تنفيذ توصيات المرحلة الأولى والمشاركة الفاعلة في المرحلة الثانية.
وأضاف محمد الحمصاني، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن المرحلة الثانية سوف تتضمن مناقشة الملف الاقتصادي، مسترسلا: رئيس الوزراء قرر اليوم بتشكيل مجموعة تنسيقية مشتركة من الحكومة والحوار الوطني لمتابعة تنفيذ توصيات المرحلة الأولى.
وفيما يخص مخرجات المرحلة الأولى، أوضح أن رئيس الوزراء تم توجيه كافة الوزراء المعنية بتنفيذها على الفور ومجلس الوزراء سيتابع مع الوزراء المعنيين بتنفيذ التوصيات التي تقع في اختصاصاتهم.
وأكمل: المرحلة الثانية من الحوار الوطني ستنطلق خلال الأيام المقبلة، وسيتم مناقشة المرحلة الثانية من الحوار والحكومة ستتابع التوصيات، وسنشارك في المرحلة الثانية ونتابع التوصيات للمرحلة الثانية، وهناك مجموعة تنسيقية مشتركة من الحكومة والحوار الوطني لتنفيذ توصيات المرحلة الأولى.
وشدد على أن الحكومة حريصة على حضور جلسات الحور الوطني بمرحلته الثانية وتكليف الوزراء والمسئولين المعنيين بالتفاعل الإيجابي في جلسة المرحلة الثانية من الحوار الوطني.
ونوة بأن توفير الدولار سيدعم من تخفيض الأسعار خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أنه سيتم متابعة التزام الشركات والموزعين لوضع الحد الأقصى لسعر البيع النهائي على السلع، بداية من مارس القادم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الوزراء مجلس الوزراء الحوار الوطني الأسعار المرحلة الثانیة المرحلة الأولى الحوار الوطنی من الحوار
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في غزة بثاني أيام العيد.. وحركة نزوح واسعة من رفح وخانيونس
استشهد 10 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، الاثنين، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلقة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في ثاني أيام العيد، استمرارا لحرب الإبادة المتواصلة منذ 18 شهرا.
وتركزت غارات الاحتلال على منازل مأهولة وخياما في المدينة التي تتعرض لتدمير كبير، وتحديدا في منطقة التحلية، وفي المخيم، وفي منطقة جورة اللوت، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة عدد كبير منهم منذ فجر ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت دولة الاحتلال أكثر من 1000 فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
تهجير وإخلاء
من جهة أخرى، شهدت مناطق واسعة من رفح وخانيونس عمليات نزوح وتهجير، بعد أن هددت قوات الاحتلال بشن عمليات فيها.
وحذر متحدث جيش الاحتلال" الفلسطينيين في مدينة رفح ومنطقتي المنارة وقيزان النجار شرقي مدينة خان يونس، بإخلاء منازلهم فورا". وذلك في إطار إعلان توسيع رقعة العدوان.
ويقوم جيش الاحتلال بعمليات إبادة مستمرة في مختلف أنحاء قطاع غزة بعد إعلانه إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من الدخول في مرحلته الثانية.
ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.