شباب الشريط الساحلي يُحذرون من تكرار دعم المليشيا في سقطرى
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
حذرت دائرة شباب الشريط الساحلي بمحافظة سقطرى، من تكرار دعم المليشيات الخارجة عن النظام والقانون، بعد أيام من وصول دفعة جديدة من عناصر الانتقالي المدعوم إماراتياً، على متن رحلة جوية قادمة من العاصمة المؤقتة عدن.
وطالب بيان صادر عن دائرة شباب الشريط الساحلي بسقطرى، الحكومة والتحالف باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع دخول مسلحين من خارج المحافظة.
وأشار البيان إلى أنه وفي يوم الثلاثاء التاريخ 20 فبراير 2024 تم السماح بدخول قوات من خارج سقطرى عبر منفد المطار وهم لا ينتمون لأي وحدة عسكرية مرابطة في ارخبيل سقطرى.
ودعا البيان الجهات المعنية لتحمل مسؤولياتها وعدم التهاون في مثل هذه التصرفات الخارجة عن القانون، والعمل لكل ما من شأنه منع الفوضى واقلاق السكينة العامة بالمحافظة.
وتقوم الإمارات منذ أيام، عبر أدواتها بالتحشيد وإقامة اعتصام ونصب مخيمات امام مقر قوات السعودية للتحريض ضد قائد قوات الواجب السعودي منيف المطيري ورفع شعارات ولافتات ضد السعودية.
وقالت مصادر حكومية لـ "الموقع بوست" إن الإمارات تقود تصعيدا لطرد قوات الواجب السعودية عبر قيادات الانتقالي، بعد استقدامها أكثر من 150 عنصرا من خارج سقطرى، الثلاثاء الماضي.
وأضافت أن قيادة القوات السعودية وجهت انذاراً لعناصر الانتقالي الذين يرابطون أمام مقر قيادة القوات السعودية، مطالبة المعتصمين الذين نصبوا الخيام أمام بوابة معسكر القوات السعودية برفع مخيمات الاعتصام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى حديبو الامارات الانتقالي اليمن قوات السعودیة
إقرأ أيضاً:
قوات كوريا الشمالية تدخل خط الموجهات والمعارك الطاحنة ضد أوكرانيا
وقدر أوستن، أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا، والمحتلة جزئيا من جانب قوات كييف، وقد تم "دمجهم في التشكيلات الروسية" هناك.
وأضاف أوستن: "بناء على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماما أن أراهم يشاركون في القتال قريبا"، في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.
" وبين أنه "لم ير أي تقارير مهمة" عن جنود كوريين شماليين "يشاركون بنشاط في القتال" حتى الآن.
وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية؛ إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لكوريا الشمالية، في مقابل القوات التي تتهم سول وواشنطن بيونغ يانغ بإرسالها إلى روسيا.
وردا على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.
والأسبوع الماضي، قالت الولايات المتحدة، الاثنين؛ إن روسيا هي التي تصعّد الصراع في أوكرانيا بنشر قوات كورية شمالية، بعد أن حذر الكرملين من أن واشنطن ستعزز مشاركتها في الحرب، بالسماح لقوات كييف بشنّ ضربات في عمق روسيا بأسلحة أمريكية الصنع.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، في إفادة صحفية، تأكيد أن إدارة الرئيس جو بايدن، المنتهية ولايتها، قررت السماح بالضربات، وفقا لرويترز. وأكد ميلر أن الولايات المتحدة “ستتكيف دائما وتعدل القدرات التي نقدمها لأوكرانيا عندما يكون ذلك مناسبا”.
وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي؛ إن أي نشر لقوات في روسيا، سيكون "عملا يتوافق مع قواعد القانون الدولي"، لكنها لم تؤكد إرسال قوات.
وأكدت تقارير، إرسال أكثر من 11,000 جندي كوري شمالي إلى روسيا، مع توقعات بزيادة العدد إلى 100ألف عنصر، وفقا لتصريحات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
ويتولى الجنرال كيم يونغ بوك، الذي كان معروفا بعمله السري على مدى عقود، "مهمة دمج القوات الكورية الشمالية مع الوحدات الروسية، إضافة إلى تدريب الجنود الكوريين الشماليين على تكتيكات حديثة، تشمل استخدام المدفعية والطائرات المسيرة وعمليات القتال في الخنادق"، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وأكدت تقارير أوكرانية وكورية جنوبية، أن الجنود الكوريين الشماليين "يتحركون بزي القوات الروسية وبهوية مزيفة لإخفاء هويتهم