بسبب رفضها التجنيد وتعاطفها مع غزة.. فتاة إسرائيلية مهددة بالسجن
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
فتاة إسرائيلية مهددة بالسجن.. رفضت الفتاة الإسرائيلية «صوفيا أور» الخدمة العسكرية بسبب قناعاتها السياسية، والتي تتمثل في اعتراضها على سياسة القمع والفصل العنصري العنيفة التي فرضتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وخاصة الآن مع الحرب، حسبما ذكرته صحيفة «تايمز» البريطانية.
حرب غزةوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص حرب غزة والأحداث المتعلقة بها، وذلك من خلال خدمة متقدمة، تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
وتلقت صوفيا تهديدات بالقتل والاغتصاب عقب تصريحاتها عن هذه القناعات السياسية، ووصفها أصدقائها بأنها يهودية كارهة لذاتها، واستمرارها على موقفها هذا، سيكون سببا لزجها في السجن، ويجعلها ذلك أول فتاة إسرائيلية تدخل السجن بعد أحداث الـ7 من أكتوبر 2023.
العدوان الإسرائيلي على غزةويذكر أن اليوم الأحد 25 فبراير 2024، هو اليوم الـ142 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ7 من أكتوبر 2023، بعد إطلاق الفصائل الفلسطينية شارة البداية لعملية طوفان الأقصى.
وأكدت الصحة الفلسطينية، أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفع إلى 29692 شهيد، وارتفع عدد المصابين إلى 69879مصاب، ومازال هناك عدد كبير من المفقودين، كما أن معظمهم من الأطفال والنساء.
اقرأ أيضاًالفصائل الفلسطينية تقصف تجمعا لجنود وآليات الاحتلال
جيش فلسطين وإرهابيو إسرائيل
الخارجية الفلسطينية تدين استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ142
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخدمة العسكرية الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفصائل الفلسطينية حرب غزة سياسة القمع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العدوان الإسرائیلی على
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: وقف نشاط «أونروا» محاولة إسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن البيان الصادر بشأن فكرة تهجير الفلسطينيين الذي صدر في الاجتماع العربي بالقاهرة، وضع خطوط حمراء أمام تصفية القضية أو تهجير سكان غزة قسرًا، وهو موقف الدولة المصرية الثابت على مدار الـ15 شهرًا الماضية.
تهجير الفلسطينيين جريمة تخالف القانونوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن موقف الدولة المصرية تجاه تهجير الفلسطينيين اكتسب زخمًا عربيًا ودوليًا، باعتبار أن فكرة التهجير هي جريمة تخالف القانون، مؤكدًا أن هذا الموقف العربي هو موقف داعم ورسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه المخططات ليست حديثة، وإنما تعود إلى نكبة 1948.
وقف نشاط منظمة الأونرواوأضاف أن محاولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف نشاط منظمة الأونروا، هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر أدت دورها في إنفاذ المساعدات للقطاع حتى في ظل غياب دور الأونورا، موضحا أن المساعدات المصرية التي كانت تدخل عبر معبر رفح، كانت إحدى أدوات تمسك الغزيين بأرضهم على مدار الـ 15 شهرًا، إلى جانب الإبداع المصري في تعويض الاحتياجات، سواء من خلال إقامة المخيمات أو عمليات الإنزال الجوي بالقوات الجوية المصرية، والتي كان لها دور بارز.
أكد أن مصر تمارس كل صور الأدوات الدبلوماسية والسياسية وأدوات الضغط للحفاظ على القضية الفلسطينية، وذلك منذُ اللحظة الأولى لنكبة 1948، موضحًا أن جميع القرارات التي صدرت بشأن الهدنة هي قرارات مصرية، مصر تؤمن بعدالة القضية الفلسطينية.