مش هتصدق.. تراجع سعر الدولار فى السوق السوداء ليسجل 48 جنيها
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يواصل سعر دولار السوق السوداء تراجعه لما دون 50 جنيها ليسجل 48 و49 جنيها وسط توقف تام لحركة البيع والشراء لحين معرفة السعر النهائي للدولار، والذي يشهد هبوطا بشكل مستمر منذ مساء الخميس ليخسر الدولار أكثر من 12 جنيهات حتى الآن.
تسبب استمرار هبوط الدولار في السوق السوداء لما دون 50 جنيها في تراجع سعر الذهب بالسوق المصري اليوم الأحد لأقل مستوى خلال شهرين، وسجل جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر 3050 جنيها للجرام وسط انخفاض في الطلب الفعلي على الذهب خلال الفترة الحالية وكذلك بسبب هبوط الدولار في السوق السوداء.
يذكر أن الدولار في سوق الذهب الآن محسوب عند 51 جنيها، أي أن تسعير الذهب في مصر الآن يتم وفق هذا السعر، وهذا إشارة إلى أن الدولار يتحرك في نطاق أقل من ذلك بكثير في السوق السوداء.
وكانت الحكومة قد نجحت في إنجاز مشروع استثماري ضخم بقيمة 35 مليار دولار مع الإمارات العربية، وتم دفع هذه الاستثمارات على دفعتين، مما يتوقع أن يُحدث انفراجًا كبيرًا في أزمة الدولار.
توقعات تراجع سعر الدولار في المستقبل
وفقًا لمصادر مطلعة، فمن المتوقع استمرار تراجع أسعار الدولار في الفترة المقبلة، خاصةً في حال استمرار الأحداث الإيجابية وعدم حدوث مؤثرات جديدة تؤثر على السوق.
يعد العرض والطلب المحركين الأساسيين لحركة الذهب حاليًا، وذلك تزامننًا مع تراجع القوة الشرائية وتوجه المواطنين لانتظار مزيد من التراجع، خاصةً مع اقتراب شهر رمضان وزيادة الطلب على الاستهلاكيات.
فعودة المشروعات الضخمة إلى مصر وجذب المستثمرين الكبار سيكون لها آثار إيجابية، منها تحسين التقييم الائتماني لمصر وانخفاض تكلفة التأمين على القروض السيادية، والقضاء على السوق السوداء للدولار، مما يُعزز استقرار السوق المالية ويشجع المستثمرين على العودة للاستثمار في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سعر الدولار آخر تحديثات سعر الدولار اليوم أخر تحركات سعر الدولار اليوم آخر تطورات سعر الدولار مقابل الريال السعودي أسباب انخفاض سعر الدولار اخبار سعر الدولار الان
إقرأ أيضاً:
مع تراجع الدولار.. الذهب والأصول العالمية ترتفع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً، ما يدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم استراتيجيات محافظهم الاستثمارية، خاصة أولئك الذين تتركز استثماراتهم بشكل كبير في الأصول الأمريكية.
ومع ضعف الدولار أمام العملات الرئيسية مثل اليورو والين – وحتى الذهب – يرى محللو السوق أن الوقت قد حان للنظر في استراتيجيات استثمارية أكثر تنوعاً على المستوى العالمي.
وقالت لالي أكونر، محللة الأسواق العالمية في إيتورو أن تراجع الدولار يحمل في طياته مخاطر وفرصاً في آنٍ واحد. فبينما قد يتأثر المستثمرون الأمريكيون بانخفاض القوة الشرائية والعوائد الحقيقية، غالباً ما تستفيد المحافظ المتنوعة عالمياً من هذه التحركات في أسعار الصرف."
وتشير أكونر إلى أن الأسهم الأجنبية، وخاصة في الاقتصادات المعتمدة على التصدير مثل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية، من المتوقع أن تحقق مكاسب مع ضعف الدولار، حيث تصبح صادراتها أكثر تنافسية، ما ينعكس إيجاباً على أرباح الشركات. كما بدأت الأسواق الناشئة بجني الثمار، إذ شهد الربع الأول تدفقات مالية كبيرة نحو صناديق الأسهم في الصين وكوريا، مع تحول رأس المال بعيداً عن الهيمنة الأمريكية.
وسط تراجع قيمة العملة، برز الذهب كأحد الأصول الأفضل أداءً، إذ فقد الدولار نحو 25% من قيمته مقارنة بالمعدن النفيس. ويؤكد هذا الدور الاستراتيجي للذهب كأداة تحوط ضد التضخم وعدم اليقين الجيوسياسي. كما أن التعرض الأوسع للسلع، بما يشمل قطاعات الطاقة والمعادن والزراعة، يشهد عادةً ارتفاعاً في بيئة يشهد فيها الدولار تراجعاً.
يسعى المستثمرون بشكل متزايد إلى تنويع تعرضهم للعملات لتقليل المخاطر المركّزة. يشمل ذلك الاحتفاظ بأصول مقومة باليورو أو الين أو الفرنك السويسري، أو الاستثمار في صناديق دولية بفئات أسهم مغطاة تحوطياً ضد تقلبات العملات. وتضيف أكونر: "الانسجام أمر محوري؛ فالمستثمرون الأمريكيون الذين يتوقعون مزيداً من ضعف الدولار غالباً ما يظلون غير مغطين للاستفادة من المكاسب الأجنبية، في حين يفضل المستثمرون الأوروبيون أو البريطانيون التحوط في الأصول الأمريكية لتقليل تقلبات أسعار الصرف."
إعادة تقييم أدوات الدخل الثابت في مشهد جديدفي ظل ضعف الدولار والمخاوف من التضخم، قد تفقد سندات الخزانة الأمريكية بعضاً من جاذبيتها. وبالمقابل، قد ينظر المستثمرون في السندات قصيرة الأجل، وسندات الخزانة المحمية من التضخم (TIPS)، والديون الدولية ذات الجودة العالية. إذ يمكن أن تسهم السندات من الأسواق المتقدمة المستقرة، أو بعض الأسواق الناشئة المختارة، في الحفاظ على العوائد وتعزيز مرونة المحافظ عالمياً.
تحوّل استراتيجي وليس إعادة بناء شاملةرغم أن تراجع الدولار لا يستدعي إعادة هيكلة كاملة للمحفظة، إلا أن الخبراء يحذرون من الجمود. وتضيف أكونر: "الريادة الاقتصادية تتغير، وينبغي أن تتغير معها المحافظ الاستثمارية. إن تخصيصاً مدروساً نحو الأصول الدولية، وأدوات التحوط من التضخم، وتنويع العملات يمكن أن يساعد المستثمرين على التكيف مع الديناميكيات المتغيرة للسوق واكتشاف مصادر جديدة للعائد."