جالانت يتوعد حزب الله.. أهدافنا واضحة: انسحاب الجماعة اللبنانية بالدبلوماسية أو بالحرب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع يوآف جالانت عن نية إسرائيل تكثيف العمل العسكري ضد حزب الله في الشمال بعد اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب، مشدداً على مواصلة السعي بلا هوادة حتى ينسحب حزب الله ويتمكن السكان من العودة إلى ديارهم بأمان.
أكد جالانت، وفقا للقناة 13 الإسرائيلية، أن أي وقف للأعمال العدائية في غزة لن يقلل من تصميم إسرائيل على مواجهة حزب الله في الشمال.
وقال جالانت: "إننا نخطط لزيادة القوة النارية ضد حزب الله، الذي لا يستطيع إيجاد بدائل للقادة الذين نقوم بتصفيتهم".
أوضح جالانت أن أهداف إسرائيل واضحة ومباشرة: انسحاب حزب الله إما عبر الوسائل الدبلوماسية أو بالقوة. تؤكد تصريحات جالانت التزام إسرائيل بمواصلة الضغط على حزب الله حتى يتم تقليص وجوده في المنطقة بشكل كبير.
وتأتي تصريحات جالانت وسط تصاعد التوترات في المنطقة، مع تأكيد إسرائيل تصميمها على مواجهة التهديدات الأمنية من مختلف الجبهات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: حزب الله يدخل مرحلة جديدة وينفتح على الدولة اللبنانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة إيمان شويخ، الأكاديمية والباحثة السياسية، إن خطاب نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، اليوم، عكس تحولًا في نهج الحزب، حيث أكد على مرحلة جديدة تُنهي عهد حسن نصر الله، الذي كان له الكلمة الفصل في جميع القرارات السياسية.
وأشارت، خلال مداخلة مع الإعلامية إنجي عهدي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الحزب بات اليوم أكثر انفتاحًا على الدولة اللبنانية، واضعًا ثقته فيها، وهو ما يعد تحولًا في موقفه الذي كان سابقًا يفرض هيمنته على القرار السياسي.
وأضافت “شويخ” أن حزب الله بدأ يقتنع بتغير الظروف الإقليمية والدولية، وهو ما يستدعي تغييرًا في استراتيجيته المعتمدة لعقود، ورغم ذلك، فقد حمل خطاب قاسم رسائل طمأنة لجمهور الحزب ومحور المقاومة، مؤكدًا استمرار النهج المقاوم رغم الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
فيما يتعلق بالسلاح، أوضحت أن هناك تناقضًا واضحًا بين التزامات الحكومة اللبنانية التي تعهدت بحصر السلاح بيد الدولة، وبين استمرار حزب الله في الاحتفاظ بقدراته العسكرية، ورغم الاتفاقيات المبرمة بين لبنان وإسرائيل، لا يزال الحزب يحافظ على جزء من ترسانته، مما يجعله طرفًا رئيسيًا في أي معادلة أمنية بالمنطقة.
ولفتت إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مناطق في البقاع والجنوب وصيدا وجزين، بذريعة وجود منصات صواريخ أو مخازن أسلحة، تعكس استمرار التوتر، وهو ما يجعل الحاجة ملحة لتوافق سياسي داخلي بشأن الاستراتيجية الدفاعية للبنان، لتجنب استمرار إسرائيل في استخدام هذا الملف كذريعة لعملياتها العسكرية.