بوابة الفجر:
2024-12-19@06:04:11 GMT

بوادر تفاؤل.. ما جديد صفقة وقف إطلاق النار في غزة؟

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

لعبت مصر دورًا كبيرًا في حل الأزمة الفلسطينية إلى جانب الولايات المتحدة، بهدف المساهمة في التوصل إلى اتفاق، لتيسير المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس للوصول إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وظهرت بوادر التفاؤل في الآونة الأخيرة، وفي خطوة جديدة، أعلن وفد إسرائيلي توجهه إلى قطر، لبحث سبل حل الأزمة بين قطاع غزة والاحتلال.

صفقة تبادل أسرى جديدة

كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن بعض التفاصيل المثيرة حول المقترح الجديد الذي يتم مناقشته في المفاوضات، يتضمن المقترح وقف القتال لمدة يوم واحد، مقابل الإفراج عن كل محتجز إسرائيلي في غزة.

ومن المتوقع أن يستمر وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى ستة أسابيع، مع الإفراج عن 40 شخصًا من الأسرى الفلسطينيين، ويشمل الاتفاق إطلاق سراح عشرة أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي.

بالإضافة إلى ذلك، توافق إسرائيل على عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في الشمال، وتعهد بالمساهمة في إعادة إعمار القطاع، وتعبر المصادر الإسرائيلية عن تفاؤلها بالتوصل إلى اتفاق قبل حلول شهر رمضان، وهناك احتمالية لإجراء مزيد من المفاوضات في القاهرة.

رفح لن تستسلم للهجوم

على الرغم من التقارير المتفائلة حول احتمالية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، تأكدت أنباء جديدة أن الهجمات البرية في مدينة رفح لن تتوقف.

تعتبر رفح واحدة من المناطق الأكثر اكتظاظًا بالسكان في غزة، حيث يعيش أكثر من 1.4 مليون شخص في مخيماتها وحتى في الشوارع العامة بعد نزوحهم من منازلهم في شمال ووسط غزة جراء الهجمات الإسرائيلية.

و تأتي هذه التسريبات بعد تصريحات مسؤول إسرائيلي كبير في وقت سابق، أكد فيها أن حماس تنازلت عن بعض مطالبها. ومع ذلك، أشار المسؤول إلى أن الجانبين لا يزالان بعيدين جدًا عن التوصل إلى اتفاق شامل.

و يُذكر أن أحدث صفقة تمت بين إسرائيل وحماس في نوفمبر الماضي أدت إلى إطلاق سراح نحو 100 إسرائيلي كانوا محتجزين في قطاع غزة، وقد تم الإفراج عنهم بعد الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة في أكتوبر الماضي.

ومع ذلك، لا يزال هناك نحو 130 شخصًا محتجزين في غزة، ويُشتبَه بأن 30 منهم قد فقدوا حياتهم، وفقًا للتقديرات الرسمية الإسرائيلية.


الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة

لمدة 142 يومًا، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملتها القاسية ضد الشعب الفلسطيني، منذ السابع من أكتوبر 2023، شهد قطاع غزة آلاف المجازر، راح ضحيتها 29،514 شهيدًا، وأصيب 69،616 آخرون، في مأساة إنسانية لا تنتهي.

وكانت قد زارت بريت ماكجورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط مصر، ضمن جهود مستمرة لدفع عجلة صفقة التبادل نحو الأمام. وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، تعكس هذه الخطوة التزام الدول الدولية في التصدي للأزمة الإنسانية والسعي للتوصل إلى حلول شاملة.

وفي ختام زيارتها لمصر، أعلن وفد قيادة حركة حماس، برئاسة إسماعيل هنية، عن الانتهاء من سلسلة لقاءاته التي استمرت عدة أيام. تمحورت هذه اللقاءات حول الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، مع التركيز على وقف العدوان وعودة النازحين إلى مناطقهم وتوفير المساعدات والإيواء، خاصة في شمال القطاع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر غزة الولايات المتحدة فلسطين شهر رمضان الأسرى الفلسطينيين وقف اطلاق النار جنوب قطاع غزة وقف العدوان صفقة تبادل أسرى إطلاق النار في غزة حل الأزمة الفلسطينية إسرائيل وحركة حماس وقف لإطلاق النار وقف إطلاق النار في غزة الأزمة الفلسطينية إطلاق النار فی قطاع غزة إلى اتفاق فی غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يضغط.. تفاؤل أمريكي حذر بقرب التوصل إلى هدنة في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلوح في الأفق نهاية أطول حرب خاضتها إسرائيل على الإطلاق، وكانت الهدنة الوحيدة في قطاع غزة، في نوفمبر ٢٠٢٣، قد سمحت بإطلاق سراح ٨٠ أسيرًا إسرائيليًا احتجزتهم حركات المقاومة في القطاع غزة بعد هجوم ٧ أكتوبر، مقابل إطلاق سراح ٢٤٠ أسيرًا فلسطينيًا في إسرائيل، ثم جرت مفاوضات عديدة وتوقفت لفترة، حيث أعلنت قطر، أحد الوسطاء، فى مطلع نوفمبر، تعليق جهودها، منتقدة الطرفين المتحاربين لعدم رغبتهما في التوصل إلى اتفاق.

ويضغط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس وحركات المقاومة، قبل توليه منصبه في ٢٠ يناير، وبعد صمت نادر فيما يتعلق بمحتوى المفاوضات، أدلى المسئولون من كلا المعسكرين بتصريحات مشجعة.

وأبدت الولايات المتحدة «تفاؤلا حذرا» بشأن احتمال التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، وذلك بعد يوم من وصول وفد إسرائيلي إلى الدوحة للقاء وسطاء.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر للصحفيين: «أعتقد أن التفاؤل الحذر هو وسيلة جيدة لوصف ذلك، على الرغم من أن الواقعية تخففه إلى حد كبير»، وأشار إلى أنه «كانت هناك أوقات كنا فيها قريبين من التوصل إلى اتفاق واعتقدنا أن الخلافات يمكن التغلب عليها، ولكن في النهاية لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق. ولا تستطيع الولايات المتحدة، التي تعتبر الداعم السياسي والعسكري الرئيسي لإسرائيل، إلا أن "تحاول إيجاد حلول وسط». وأضاف: «لا يمكننا أن نملي على أي من الطرفين ما هي الخيارات التي يجب عليهم اتخاذها».

من جانبها، أعلنت حركة حماس أمس الأول الثلاثاء أن المناقشات التي جرت في قطر بشأن هدنة في قطاع غزة كانت «جادة وإيجابية»، وذلك عقب وصول وفد إسرائيلي إلى الدوحة للقاء الوسطاء.

وقالت الحركة في بيان لها «تؤكد حماس أنه في ظل المباحثات الجادة والإيجابية التي تجرى في الدوحة برعاية الأشقاء القطريين والمصريين، من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إذا توقف الاحتلال عن فرض شروط جديدة». 

وتأتي هذه المناقشات في أعقاب زيارة رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنيا، إلى الدوحة في ١١ ديسمبر، حسبما أفاد مصدر مقرب من المفاوضات، لكن ليس هناك ما يشير حتى الآن إلى أن المسئول يشارك في المحادثات الجارية. 

واستؤنفت الجهود الدبلوماسية في الأسابيع الأخيرة، مع قرب دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض، وكان قد هدد، في بداية ديسمبر، حماس دون أن يسميها، وتوعد بـ«الجحيم» في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل ٢٠ يناير ٢٠٢٥.
 

مقالات مشابهة

  • ترامب يضغط.. تفاؤل أمريكي حذر بقرب التوصل إلى هدنة في غزة
  • إعلام إسرائيلي: صفقة تبادل تشمل جثامين ومئات الأسرى وهدنة 60 يوماً بالمرحلة الأولى
  • سوليفان يؤكد قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • تفاؤل حذر بشأن إنجاح صفقة الهدنة وتبادل الأسرى في غزة
  • تفاؤل حذر مع إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بغزة
  • حديث إسرائيلي عن تقدم كبير بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال شهر
  • البيت الأبيض: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة
  • حماس توضح موقفها بالمفاوضات وسط مساع مكثفة لإبرام صفقة
  • إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة..حماس: الهدنة ممكنة
  • ما حقيقة مغادرة نتنياهو إلى مصر لإتمام صفقة التبادل ووقف الحرب؟