واحدة من أعمق ما صنعه الإنسان.. حفرة صينية عملاقة بباطن الأرض
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن واحدة من أعمق ما صنعه الإنسان حفرة صينية عملاقة بباطن الأرض، بغداد اليوم متابعة أقدم مهندسون صينيون، على حفر حفرة جديدة عميقة للغاية، في إطار مساعي بكين تكثيف عمليات البحث عن الموارد الطبيعية .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات واحدة من أعمق ما صنعه الإنسان.
بغداد اليوم- متابعة
أقدم مهندسون صينيون، على حفر حفرة جديدة عميقة للغاية، في إطار مساعي بكين تكثيف عمليات البحث عن الموارد الطبيعية المخبأة على عمق مئات الأمتار تحت الأرض.
وقالت شبكة سب إن إن نقلا عن وكالة شينخوا الصينية الحكومية إن عمق الحفرة الجديدة، الواقعة في حوض سيتشوان في جنوب غرب الصين، سيصل في النهاية لنحو 10520 مترا في باطن الأرض.
وذكرت الشبكة أن المنطقة تعد مكانا رئيسيا لإنتاج الغاز ومن المتوقع أن يجد المهندسون احتياطيا للغاز الطبيعي هناك.
وجاء هذا الإعلان بعد أسابيع فقط من بدء الصين حفر حفرة عميقة أخرى من المقرر أن تمتد إلى عمق الأرض بنحو 11100 متر، في حوض تاريم بمنطقة شينجيانغ المتمتعة بالحكم الذاتي شمال غرب الصين.
وفي حال اكتمال الحفرتين ستكونان من بين اثنين من أعمق حفرتين من صنع الإنسان في العالم، لكنهما لن تكونا الأعمق.
وتمتلك روسيا حاليا الرقم القياسي في هذ المجال من خلال مشروع حفر علمي أنشئ في فترة الاتحاد السوفياتي السابق يبلغ عمقه 12262 مترا واستغرق 20 عاما لإكماله في شمال غرب روسيا.
ووفقا للشبكة فإن عمق هذه الآبار يتجاوز ارتفاع قمة جبل إيفرست، الأعلى في العالم ويصل طولها لنحو 8800 متر.
ويمنح الحفر العميق في باطن الارض العلماء القدرة على معرفة المزيد حول كيفية تشكل الأرض أو تكوين العالم.
وتضيف الشبكة إن هناك أيضا دوافع تجارية قوية تتمثل في الاستفادة من احتياطيات الطاقة المدفونة في الأعماق.
وتشير وكالة شينخوا إلى أن مشروع الحفر في شينجيانغ أشبه بتلسكوب يصل لأعمق نهاية للأرض يبلغ وزنه 2000 طن ويهدف لاختراق أكثر من 10 طبقات أرضية.
وذكرت أن جهاز الحفر يمكن أن يتحمل درجات حرارة مئوية عالية تصل لنحو 200 درجة وضغطا يفوق الضغط الجوي بأكثر من 1700 مرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ضابط القبر الذي يصلح للدفن شرعًا.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن القبر الذي يصلح للدفن شرعًا، هو ما كان مواريًا لجسد الميت، أي لا يتعرض فيه المتوفي للأذى والامتهان، ويمنع من ظهور أيّ رائحةٍ تؤذي الأحياء، مؤكدة أن أكمل شيء فهو اللحد، وهو حفرة بجانب القبر جهة القبلة يوضع فيها الميت وتُجعَل كالبيت المسقف، ويُبنى بالطوب اللبن.
وقالت الإفتاء: من المقرر شرعًا أن القبر يجب أن يكون حُفرةٌ تُوَارِي الميتَ وتَمنَعُ بعد رَدْمِهَا ظهورَ رائحةٍ منه، ولا يَتمكن مِن نبشها سَبُعٌ ونحوه، وَأَكْمَلُهُ اللَّحد، فإن كانت الأرض رخوةً يُخاف منها انهيار اللحد فإنه يُصار إلى الشَّقِّ -ويُسمَّى الضريح أيضًا-، وهو حفرةٌ مستطيلةٌ في وسط القبر تُبْنَى جوانبها باللَّبِن أو غيره يوضع فيها الميت وتُسقف ويرفع السقف قدر قامةٍ وبسطةٍ (قامة رجلٍ معتدلٍ يقوم ويبسط يده مرفوعةً) كما أوصى بذلك سيدنا عمر رضي الله عنه فيما رواه ابن أبي شيبة وابن المنذر.
قال العلامة الشمس الرملي في "نهاية المحتاج" (3/ 4، ط. دار الفكر): [وعُلِمَ مِن قوله: (حفرة) عدمُ الاكتفاء بوضعه على وجه الأرض والبناء عليه بما يمنع ذينك (أي الرائحة والسبع)، نعم، لو تعذر الحفرُ لم يُشتَرَط؛ كما لو مات بسفينة والساحل بعيد، أو به مانع، فيجب غسله وتكفينه والصلاة عليه، ثم يجعل بين لوحين لئلا ينتفخ] اهـ. قال العلامة علي الشَّبْرامَلِّسي في "حاشيته" عليه: [(قوله: كما لو مات بسفينة) أي أو كانت الأرض خوارة أو ينبع منها ما يفسد الميت وأكفانه كالفساقي المعروفة ببولاق ولا يُكَلَّفُون الدفنَ بغيرها] اهـ.
وقال الشيخ البجيرمي الشافعي في "حاشيته" على "الإقناع" المسمَّاة "تحفة الحبيب على شرح الخطيب" (2/ 279. ط. دار الفكر): [والضابط للدفن الشرعي: ما يمنع الرائحة والسبع، سواء كان فسقية أو غيرها] اهـ.
وقال العلامة ابن قاسم العبادي الشافعي في "حاشيته" على "تحفة المحتاج" لابن حجر الهيتمي (3/ 167): [(قوله في المتن: حفرة تمنع إلخ) الحفرة المذكورة صادقة مع بنائها، فحيث منعت ما ذُكِر كَفَتْ] اهـ.
وقال العلامة منصور البهوتي الحنبلي في "شرح منتهى الإرادات" (2/ 135-136): [(وسُنَّ أن يُعَمَّق) قبرٌ (ويُوَسَّع قبرٌ بلا حدٍّ)؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في قتلى أُحُدٍ: «احفروا وأوسعوا وأعمقوا» قال الترمذي: حسنٌ صحيح؛ لأن التعميق أبعد لظهور الرائحة وأمنع للوحوش، والتوسيع: الزيادة في الطول والعرض، والتعميق بالعين المهملة: الزيادة في النزول (ويكفي ما) أي تعميق (يمنع السباع والرائحة) لأنه يحصل به المقصود، وسواء الرجل والمرأة] اهـ.