يمانيون../
أعلن صندوق دعم المعلم والتعليم، اليوم الأحد، البدء بصرف بدل انتقال العاملين بالمدارس ولمدة خمسة عشر يوما .

وأكد المدير العام التنفيذي للصندوق، حسين عامر جبل، في المؤتمر الصحفي الذي عقده الصندوق اليوم استكمال كافة إجراءات وترتيبات صرف بدل انتقال العاملين في المدارس لشهري ربيع الثاني وجمادى الأول 1445هـ .

وأوضح أن إجمالي ما سيتم صرفه في دورة الصرف الحالية مبلغ 8 مليارات و872 مليونا و110 ألف ريال لعدد 148 ألفا و219 من العاملين في المدارس الموزعين على مدارس محافظات أمانة العاصمة، صنعاء، عمران ، حجة ، الحديدة، ذمار ، صعدة ، المحويت، البيضاء، اب ، ريمة، تعز، مأرب، ابين، الجوف، الضالع.

وأشار المدير جبل إلى جهود وزارة التربية والصندوق في تصحيح بيانات العاملين في المدارس للحد من الاختلالات والتي يتم الصرف الآن على ضوئها في سبيل ترشيد استغلال الموارد المالية المتاحة، مثمنا دعم القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للصندوق.

وذكر أن الصندوق صرف خلال هذا العام بدل انتقال ثلاثة أشهر لـ 164 ألفا و٣٣٤ من العاملين بالمدارس بمبلغ إجمالي 15 مليارا و807 ملايين و341 ألف و200 ريال وبذلك بلغ إجمالي ما صرفه الصندوق كبدل انتقالات للعام الجاري 24 مليارا و380 مليونا و264 الفا و200 ريال .

ولفت جبل إلى أن هذا الصرف يأتي في إطار حرص وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزيرها يحيى بدرالدين الحوثي على الإسهام في التخفيف من أعباء الحياة الصعبة التي يعيشها المعلم .

وأكد حرص قيادة وزارة التربية وصندوق دعم المعلم والتعليم وسعيهم الحثيث والمستمر لتوسيع إيرادات الصندوق لضمان استمرارية عملية الصرف وتوسيعها لتشمل كافة التربويين من موجهين وإداريين ، مهيبا في هذا الخصوص بضرورة تضافر جهود الجميع والعمل على رفع إيرادات الصندوق باعتبار التعليم مسؤولية وطنية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بدل انتقال

إقرأ أيضاً:

نبهت إلى خطورة 6 ظواهر في المدارس.. وزارة التربية تحذر تعاطي التلاميذ للباراسيتامول

حذرت وزارة التربية الوطنية في تعليمة موجهة لكافة مديري المؤسسات التربوية العمومية والخاصة من ظواهر دخيلة على المؤسسات التربوية، لها علاقة بالتحولات الرقمية والانتشار الكبير للهواتف الذكية.

وأوضحت الوزارة في تعليمتها التي تحوز “النهار أون لاين” على نسخة منها أن الإستعمال الكبير وغير القانوني للهواتف الذكية داخل المؤسسات التربوية أصبح يشكل خطرا على العملية التعليمية ككل.

وكشفت الوزارة عن تسجيل تجاوزات من قبل التلاميذ وحتى من طرف بعض الأساتذة الذين يصورون فيديوهات داخل المؤسسات والأقسام ونشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي دون إذن التلاميذ وأوليائهم، محذرة في نفس الوقت من مخاطر إدمان الشاشات وتأثيرها على الصحة البدنية والعقلية والنفسية للتلاميذ، مع إطلاق حملة توعوية وتحسيسية بالتنسيق مع قطاع الصحة.

كما حملت ذات التعليمة تحذيرات من الإنتشار الكبير لإستهلاك المشروبات الطاقوية وسط التلاميذ، وهو الأمر الذي أمرت بمنعه فورا، واعتبار إدخالها إلى المؤسسة مخالفة صريحة للقانون الداخلي للمؤسسة.

وحذرت الوزارة من إنتشار تحد في شكل ترند يدعى “تحدي البارسيتامول” وسط التلاميذ، ويتمثل هذا التحدي في تناول جرعات مفرطة من دواء البراسيتامول بهدف التباهي أو اختبار التحمل، وهي الأفعال التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة قد تتسبب في الوفاة.

وأمرت الوزارة بضرورة إطلاق حملات تحسيسية تستهدف التلاميذ والأولياء لتحذيرهم من انتشار هذا التحدي، وتوفير المعلومات الصحية للمخاطر المحتملة من الإفراط في تناول دواء البراسيتامول.

وشملت تحذيرات الوزارة الوصية في التعليمة التي وصفتها بالإستعجالية، عدة ممارسات أخرى على غرار التدخين وتعاطي السجائر الإلكترونية، الممارسات غير اللائقة بالسلوك والهندام، وظاهرة تمزيق الكتب والكراريس في نهاية الموسم الدراسي، وهي السلوكيات التي أمرت بمحاربتها من خلال تكاثف جهود جميع المتدخلين، مع تكثيف الحملات التحسيسية والرقابية.

ووجهت الوزارة تعليمات صارمة بضرورة وضع حد لهذه الظواهر الدخيلة على المؤسسة التعليمية، من خلال الحرص على تطبيق النظام الداخلي للمؤسسة والسهر التام على احترامه من طرف كل أعضاء الجماعة التربوية في المؤسسة التعليمية، مع تعزیز دور مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي في المرافقة النفسية وخاصة تجاه التلاميذ في وضعية هشة

إضافة إلى دعوة مهنيي الصحة المدرسية من خلال نشاط ومهام وحدات الكشف والمتابعة إلى تكثيف نشاطات التوعية والتحسيس بكل الجوانب ذات العلاقة بصحة التلاميذ الجسدية والعقلية والنفسية، مع تحفيز التلاميذ على الانخراط في الجمعيات الثقافية والرياضية المدرسية وممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية التي تنظمها المؤسسة التعليمية

كما دعت الوزارة إلى إدماج أنشطة تربوية ختامية تشجع على تقييم جهود السنة الدراسية واختتامها بطريقة إيجابية مع تشجيع التلاميذ المتميزين سلوكياً بجوائز تقديرية، مع تنظيم عملية جمع وفرز الكراريس والكتب غير المستعملة لضمان إعادة تدويرها عبر مبادرات بيئية داخل المدرسة، وتحفيز التلاميذ على المشاركة فيها

وزارة التربية الوطنيةوزارة التربية الوطنية

وحثت الوزارة إلى ضرورة إشراك المجتمع المدني في تقديم برامج تربوية وتوعوية ضمن الأنشطة المكملة للمدرسة تساهم في تحسيس التلاميذ بمخاطر المظاهر الدخيلة.

مقالات مشابهة

  • نبهت إلى خطورة 6 ظواهر في المدارس.. وزارة التربية تحذر تعاطي التلاميذ للباراسيتامول
  • موعد امتحانات شهر أبريل 2025.. «التربية والتعليم» توضح المدة الرسمية
  • «التربية والتعليم» تعلن مواعيد نتائج الفصل الثاني للعام الأكاديمي 2024 - 2025
  • «التربية» تعلن عن البرنامج الزمني لإعلان نتائج الفصل الدراسي الثاني للعام 2024 - 2025
  • عاجل - استشارية تربوية تحذر: تهميش دور الأب في التربية كارثة صامتة داخل البيوت
  • وزارة المالية تطلب من محاسبي الإدارة والمديرين الماليين بالجهات العامة إصدار أوامر صرف رواتب العاملين وإيداع قيمتها في حساب شام كاش
  • جدل حول استبيان وزارة التربية اللبنانية لجنس الطالب... "الخيار الثالث" انفتاح أم فتيل انقسام؟
  • صرف 4 ملايين و700 ألف جنيه مستحقات للعاملين بالهيئات القضائية
  • الشروع في نظافة وزارة التربية والتعليم من مخلفات الحرب
  • وزارة التربية والتعليم تعلن جدول امتحانات شهر أبريل لصفوف النقل