صرف بدل انتقال المعلمين لشهري ربيع الثاني وجمادى الأول
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يمانيون../
أعلن صندوق دعم المعلم والتعليم، اليوم الأحد، البدء بصرف بدل انتقال العاملين بالمدارس ولمدة خمسة عشر يوما .
وأكد المدير العام التنفيذي للصندوق، حسين عامر جبل، في المؤتمر الصحفي الذي عقده الصندوق اليوم استكمال كافة إجراءات وترتيبات صرف بدل انتقال العاملين في المدارس لشهري ربيع الثاني وجمادى الأول 1445هـ .
وأوضح أن إجمالي ما سيتم صرفه في دورة الصرف الحالية مبلغ 8 مليارات و872 مليونا و110 ألف ريال لعدد 148 ألفا و219 من العاملين في المدارس الموزعين على مدارس محافظات أمانة العاصمة، صنعاء، عمران ، حجة ، الحديدة، ذمار ، صعدة ، المحويت، البيضاء، اب ، ريمة، تعز، مأرب، ابين، الجوف، الضالع.
وأشار المدير جبل إلى جهود وزارة التربية والصندوق في تصحيح بيانات العاملين في المدارس للحد من الاختلالات والتي يتم الصرف الآن على ضوئها في سبيل ترشيد استغلال الموارد المالية المتاحة، مثمنا دعم القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للصندوق.
وذكر أن الصندوق صرف خلال هذا العام بدل انتقال ثلاثة أشهر لـ 164 ألفا و٣٣٤ من العاملين بالمدارس بمبلغ إجمالي 15 مليارا و807 ملايين و341 ألف و200 ريال وبذلك بلغ إجمالي ما صرفه الصندوق كبدل انتقالات للعام الجاري 24 مليارا و380 مليونا و264 الفا و200 ريال .
ولفت جبل إلى أن هذا الصرف يأتي في إطار حرص وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزيرها يحيى بدرالدين الحوثي على الإسهام في التخفيف من أعباء الحياة الصعبة التي يعيشها المعلم .
وأكد حرص قيادة وزارة التربية وصندوق دعم المعلم والتعليم وسعيهم الحثيث والمستمر لتوسيع إيرادات الصندوق لضمان استمرارية عملية الصرف وتوسيعها لتشمل كافة التربويين من موجهين وإداريين ، مهيبا في هذا الخصوص بضرورة تضافر جهود الجميع والعمل على رفع إيرادات الصندوق باعتبار التعليم مسؤولية وطنية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بدل انتقال
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.