صحيفة البيان : روسيا تعتزم تفتيش السفن المارة بالبحر الأسود
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد روسيا تعتزم تفتيش السفن المارة بالبحر الأسود، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، في إيجاز صحفي اليوم الجمعة، أن روسيا تريد أن تخضع .، والان مشاهدة التفاصيل.
روسيا تعتزم تفتيش السفن المارة بالبحر الأسودت + ت - الحجم الطبيعي
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، في إيجاز صحفي اليوم الجمعة، أن روسيا تريد أن تخضع السفن الموجودة بالبحر الأسود للتفتيش، لضمان عدم استخدامها لنقل أسلحة.
وتعليقا على بيان وزارة الدفاع الروسية بأن موسكو ستعتبر كل السفن التي تتجه إلى الموانئ الأوكرانية على طول ساحل البحر الأسود بأنها ناقلات لشحن الأسلحة، قال فيرشينين في تصريحات، نقلتها وكالة تاس الروسية للأنباء، إن "المعنى هو أنه يجب أن نتأكد من ذلك، يجب أن نجري تفتيشا، لمعرفة ما إذا كانت احدى السفن تحمل شيئا ما سيئا".
وشدد نائب الوزير الروسي أن "ذلك يعني تحقيقا وتفتيشا، إذا لزم الأمر، للتأكد مما إذا كان ذلك حقيقيا أم لا".
ووصف فيرشينين هذا النهج بأنه "منطقي تماما، لا سيما بعد الهجمات التي وقعت".
وقال إنه "لا يوجد الآن ممر إنساني بحري، بل هناك بالفعل مناطق ذات خطر عسكرى متزايد ".
كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الأربعاء الماضي أنه اعتبارا من منتصف الليل بتوقيت موسكو أمس الخميس، ستعتبر روسيا، فيما يتعلق بانتهاء اتفاق الحبوب، كل السفن التي تقصد موانئ أوكرانية وتجتاز البحر الأسود بأنها سفن لنقل شحنات عسكرية.
وصنفت وزارة الدفاع تلك الدول التي تبحر هذه السفن تحت أعلامها، بأنها ستُعتبر متورطة في الصراع الأوكراني وتقف في جانب كييف.
تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بالبحر الأسود
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".
وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
عابر للقاراتواتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.