انفجار ضخم في منشآة للبنية التحتية بمقاطعة جيتومير الأوكرانية (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
تناقل إعلام أوكراني مقطع فيديو يظهر انفجارا ضخما بمقاطعة جيتومير، يرجح أن يكون نتيجة لغارات روسية، فيما ظهر عمود دخان وسحابة فطر ولون مائل للبني، كما تسمع انفجارات كالرصاص المتفجر.
وعلى التوازي من ذلك، أكد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في مقاطعة جيتومير الأوكرانية، فيتالي بونينكو، يوم الأربعاء الماضي، تضرّر إحدى منشآت البنية التحتية في المقاطعة نتيجة ضربة صاروخية، دون تقديم أي تفاصيل.
وكتب بونينكو ذلك في قناته على "تلغرام"، مع الإعلان صباح اليوم ذاته عن حالة تأهب الجوي في مقاطعات كييف، تشيرنيغيف، فينيتسا، تشيركاسي، كيروفوغراد، دنيبروبتروفسك ونيكولاييف في أوكرانيا، بالإضافة إلى ريفنا وجيتومير وخميلنيتسكي.
وتجدر الإشارة إلى أن هجمات القوات المسلحة الروسية على البنية التحتية الأوكرانية بدأت في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الذي استهدف جسر القرم، ونفذته الأجهزة الأمنية الأوكرانية.
ومنذ ذلك الحين، يتم الإعلان عن إنذارات بحدوث غارات جوية في المناطق الأوكرانية بشكل يومي، حيث تشمل مختلف مناطق البلاد في بعض الأحيان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
في إطار جهود التعافي… الدفاع المدني ينفذ أنشطةً خدميةً لإعادة تدوير الأنقاض وتأهيل البنية التحتية في ريفي حلب وإدلب
دمشق-سانا
تعمل الفرق الهندسية في الدفاع المدني السوري بالتعاون مع المجتمعات المحلية والاتحاد الأوروبي، على تحويل الأنقاض والدمار الذي خلفه الزلزال والنظام البائد، في ريفي محافظتي حلب وإدلب إلى فرصة ومنفعة للمجتمع، عبر إعادة تدوير الأنقاض واستخدامها ضمن مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية، للمرافق والطرق العامة، بما يسهم في دعم استقرار تلك المجتمعات.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح مدير برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني السوري المهندس علي محمد، أن كمية الأنقاض المتوقع إعادة تدويرها، تبلغ أكثر من 10 آلاف متر مكعب ناتجة عن هدم المباني الآيلة للسقوط، والتي تسبب خطراً على حياة المدنيين في المجتمعات المستهدفة، لافتاً إلى أنه تمت المباشرة في العمل مند بداية شهر نيسان الحالي وسيستمر حتى شهر تموز المقبل.
وعن حجم الأعمال المنجزة في المناطق المستهدفة خلال هذا الشهر، لفت محمد إلى أنه تم هدم وترحيل أكثر من 2000 متر مكعب من الأنقاض في جسر الشغور ، وأكثر من 1800 متر مكعب في أريحا، مشيراً إلى أنه توجد وحدة متخصصة لإدارة الأنقاض، تضم الآليات والمعدات والخبرات الفنية المتراكمة، من أجل تقديم الخدمات بالجودة المطلوبة بالتنسيق مع المجتمعات المحلية.
وأكد محمد أن إزالة الأنقاض وإعادة تدويرها غير كافية لتحسين الخدمات في المجتمعات التي تعرضت للزلزال، وإنما بحاجة إلى جهد وعمل تكاملي لتحسين وتعزيز الصحة العامة، والنهوض بواقع الخدمات العامة، ودعم التنمية الاقتصادية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وحماية المياه الجوفية من التلوث الناجم عن تسرب مياه الصرف الصحي، ودعم الإصحاح البيئي، لتخفيف انتشار الأمراض، كونها تشكل تهديداً خطيراً على حياة السكان.
وأشار محمد إلى أن النشاط المذكور يستهدف عدداً من المناطق في محافظة حلب، مثل الأتارب وإعزاز وعفرين واخترين وصوران، ومدينة إدلب وأريحا وحارم وجسر الشغور بريف المحافظة.
وبين محمد أنه من المخطط تأهيل أكثر من 3 كيلومترات من شبكات مياه الصرف الصحي، وحوالي 500 متر طول لشبكات مياه الشرب، مع جميع الملحقات والإكسسوارات المطلوبة في المناطق المذكورة، وأكثر من 12000 متر مربع تركيب بلاط الأنترلوك ضمن الأحياء والطرقات الرئيسية، في تلك المناطق.
تابعوا أخبار سانا على