زنقة 20 | الرباط

يصل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه اليوم الأحد إلى الرباط في زيارة سيلتقي بموجبها الاثنين نظيره ناصر بوريطة، في مسعى لتحسين العلاقات بين البلدين بعد سلسلة من الأزمات الدبلوماسية.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر دبلوماسي الأحد إن اللقاء سيشمل “غداء عمل”. وأكد المصدر نفسه أن “هذه الزيارة تشكل خطوة قوية لفتح فصل جديد في العلاقة بين بلدينا”.

وكان الوزير الفرنسي أعلن أن الرئيس إيمانويل ماكرون طلب منه بذل جهود شخصية في التقارب مع المغرب.

وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أن زيارة ستيفان سيجورنيه هي خطوة أولى نحو العمل “من أجل أجندة سياسية جديدة، في جميع المجالات، ذات أولويات مشتركة”.

كما وعدت باريس بالوقوف “إلى جانب المغرب في القضايا الأكثر حساسية”. ومن المتوقع أن توضح فرنسا موقفها بشأن قضية الصحراء الغربية التي يعتبرها المغرب “قضية وطنية”.

على صعيد متصل، استقبلت زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون الاثنين شقيقات الملك محمد السادس في الإليزيه، في لفتة حظيت بتقدير خاص في الرباط.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي تعلن القضاء على الرئيس ماكرون

قالت مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف في فرنسا اليوم الأحد إن معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون “قُضي عليه تقريبا” خلال الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، التي تقدم فيها حزبها بحصوله على نحو 34 بالمئة من الأصوات.

وقالت لوبن التي انتخبت نائبة عن دائرتها في شمال البلاد، إن الفرنسيين أظهروا «إرادتهم لطي صفحة سبعة أعوام من حكم الازدراء والتآكل» للرئيس إيمانويل ماكرون، داعية الفرنسيين إلى منح حزبها التجمع الوطني «الغالبية المطلقة».

إلى ذلك، تصدر اليمين الفرنسي المتطرف بقيادة جوردان بارديلا، الأحد، بفارق كبير نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا، وقد يصل إلى الحكم للمرة الأولى في ظل الجمهورية الخامسة، وفق تقديرات أولى لمراكز استطلاع الرأي.

وبحصوله على ما بين 34,2 و34,5 في المئة من الأصوات، تقدم التجمع الوطني وحلفاؤه على تحالف اليسار (الجبهة الشعبية الوطنية) الذي حصد ما بين 28,5 و29,1 في المئة من الأصوات، فيما حل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون ثالثاً (20,5 إلى 21,5 في المئة) في هذا الاقتراع الذي شهد مشاركة كثيفة. أما الجمهوريون (يمين) الذين لم يتحالفوا مع اليمين المتطرف فنالوا عشرة في المئة.

والتوقعات الأولى لعدد المقاعد في الجمعية الوطنية تشير إلى أن التجمع الوطني وحلفاءه سيحصدون غالبية نسبية كبيرة وربما غالبية مطلقة بعد الدورة الثانية المقررة الأحد المقبل.

وفي وقت سابق الأحد، بدأ الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المبكرة التي تشهدها البلاد.

وسينتخب الفرنسيون 577 نائبا لدورة تشريعية مدتها خمس سنوات.

ويبلغ تعداد سكان فرنسا 68 مليونا و400 ألف نسمة، بينما عدد من يحق لهم التصويت في البلاد 49.5 مليون ناخب.

مقالات مشابهة

  • ماذا تحمل الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية لفرنسا؟
  • زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي تعلن القضاء على الرئيس ماكرون
  • رئيس حزب الجمهوريون الفرنسي: إذا فزنا في الإنتخابات سنعيد تأسيس علاقات جديدة مع المغرب (فيديو)
  • اليمين المتطرف الفرنسي وحزب ماكرون يحصدان نتائج مخيبة للآمال في المغرب
  • جون أفريك: زيارة حموشي إلى باريس مؤشر قوي على عودة دفئ العلاقات بين المغرب وفرنسا
  • سعر الذهب في المغرب اليوم الاثنين 1 يوليو 2024
  • موقف طريف بين لاعبي إسبانيا لامين يامال ونيكو ويليامز في مباراة الفوز على جورجيا
  • فرانس برس: اليمين المتطرف تصدر بفارق كبير الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية
  • سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 30 يونيو 2024
  • “المملكة المغربية الهاشمية”.. موقف محرج لـ محمد رمضان في موازين