فرانس برس : ستيفان سيجورني سيعلن عن موقف واضح لفرنسا من قضية الصحراء
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يصل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه اليوم الأحد إلى الرباط في زيارة سيلتقي بموجبها الاثنين نظيره ناصر بوريطة، في مسعى لتحسين العلاقات بين البلدين بعد سلسلة من الأزمات الدبلوماسية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر دبلوماسي الأحد إن اللقاء سيشمل “غداء عمل”. وأكد المصدر نفسه أن “هذه الزيارة تشكل خطوة قوية لفتح فصل جديد في العلاقة بين بلدينا”.
وكان الوزير الفرنسي أعلن أن الرئيس إيمانويل ماكرون طلب منه بذل جهود شخصية في التقارب مع المغرب.
وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أن زيارة ستيفان سيجورنيه هي خطوة أولى نحو العمل “من أجل أجندة سياسية جديدة، في جميع المجالات، ذات أولويات مشتركة”.
كما وعدت باريس بالوقوف “إلى جانب المغرب في القضايا الأكثر حساسية”. ومن المتوقع أن توضح فرنسا موقفها بشأن قضية الصحراء الغربية التي يعتبرها المغرب “قضية وطنية”.
على صعيد متصل، استقبلت زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون الاثنين شقيقات الملك محمد السادس في الإليزيه، في لفتة حظيت بتقدير خاص في الرباط.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يجبر عائلات فلسطينية على النزوح من مخيم جنين
أجبرت القوات الإسرائيلية، اليوم الخميس، عدداً من مواطني مخيم جنين على مغادرته تحت تهديد السلاح والقصف، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن "النازحين هم من كبار السن والنساء والأطفال، وإن القوات أجبرتهم على إخلاء منازلهم بالقوة وتحت تهديد السلاح، كما أجبرتهم على أن يسلكوا طرقاً صعبة دمرتها الجرافات الإسرائيلية".
???????? قال محافظ #جنين لوكالة #فرانس_برس إن المئات من سكان مخيم جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة بدأوا بمغادرة منازلهم الخميس بعد "تهديدات" أطلقها الجيش الإسرائيلي عبر مكبرات الصوت، بالإخلاء. pic.twitter.com/xxyhNTiy5b
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) January 23, 2025وأكدت أن "جنود الاحتلال منعوا الطواقم الصحفية من استكمال التغطية في شارع واد برقين على أطراف مخيم جنين، وطالبتهم بالابتعاد عن المكان".
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، "بإصابة مسن (70عاماً) برصاص الجيش الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم جنين".
ووفق "وفا" ، "يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، مخلفاً، حتى الآن، 12 قتيلاً، ودماراً هائلاً في البنية التحتية".