بريطانيا: البارجة "بيبي ستوكهولم" المخصصة لإيواء مهاجرين ليست سجنا عائما (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
قالت الحكومة البريطانية مساء اليوم الجمعة، إن البارجة "بيبي ستوكهولم" المثيرة للجدل والمخصصة لإيواء مهاجرين غير شرعيين ليست سجنا عائما.
وشددت على أن طالبي اللجوء الذين سيبقون على متنها، سيحتفظون بجزء من حرية التنقل.
إقرأ المزيد بارجة "بيبي ستوكهولم" للمهاجرين تصل إلى بريطانياوجعل رئيس الوزراء المحافظ، ريشي سوناك، مكافحة الهجرة غير النظامية أولوية باسم الوعود التي قُطعت في وقت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في مواجهة تزايد عدد الوافدين عبر قناة المانش.
ولتقليل كلفة إيواء طالبي اللجوء، الذين تدفع الحكومة ثمن إقامتهم في فنادق حاليا، قررت استخدام بارجة راسية على رصيف ميناء بورتلاند الإنجليزي على ساحل القناة.
ووصلت البارجة "بيبي ستوكهولم" هذا الأسبوع إلى وجهتها، حيث من المفترض أن تأوي حوالي 500 شخص خلال فترة النظر في طلبات لجوئهم، لكن الخطوة لقيت انتقادات من منظمات حقوقية، اعتبرتها قاسية ومنتهكة لكرامة طالبي اللجوء.
ومن المقرر أن ينطلق إيواء المهاجرين الأسبوع المقبل، حيث عرضت وزارة الداخلية على الصحافيين البارجة التي تشمل غرفا فيها أسرة بطابقين، ومناطق مشتركة لمشاهدة التلفزيون وصالة رياضة وأجهزة كمبيوتر.
وأكدت مسؤولة الإسكان في وزارة الداخلية، ليان بالك، أن البارجة "ليست سجنا عائما"، مضيفة أنه "يمكن للناس أن يتنقلوا كما يريدون، وإنما لدينا سياج آمن حتى لا يغامروا بالدخول إلى الميناء"، كما أشارت إلى الحاجة إلى ضمان "سلامة" المهاجرين.
واستبعدت المتحدثة أن يغادر المهاجرون المكان، لأن طلبات لجوئهم ستكون قيد البحث.
وسيزود الموقع بفريق من 60 موظفا للصيانة وإعداد الوجبات، كما سيتولى 18 من حراس الأمن حراسة البارجة، فضلا عن تخصيص حافلة للتنقل إلى البلدة المجاورة.
وسيتم تقديم أنشطة للمهاجرين مثل لعب كرة القدم أو المشي لمسافات طويلة في منطقة دورست المحيطة.
ونظمت توازيا مع رسو البارجة في بورتلاند، مظاهرات رافضة لهذا الإجراء، كما لقيت خطط الحكومة لإيواء المهاجرين في قواعد عسكرية أو مواقع أخرى استهجانا من السكان والسلطات المحلية في تلك المناطق.
وتجدر الإشارة إلى أن ألمانيا وهولندا استخدمتا هذه البارجة سابقا لإيواء مشردين وطالبي لجوء.
وتسعى الحكومة البريطانية إلى وقف تدفق المهاجرين من خلال قانون الهجرة غير النظامية الجديد، الذي صدر يوم أمس الخميس، حيث يحظر على جميع الوافدين عبر القناة وغيرها من الطرق غير النظامية تقديم طلبات لجوء.
وينص القانون أيضا على نقلهم إلى دول أخرى مثل رواندا، لكن هذا العنصر من القانون موضوع نزاع قضائي حتى الآن.
من جهتها، نددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بالقواعد الجديدة، حيث وصفتها بأنها انتهاك للقانون الدولي، فضلا عن كونها تعرض اللاجئين لـ"أخطار جسيمة"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
El Gobierno británico ha anunciado el uso de la embarcación Bibby Stockholm como alojamiento para migrantes irregulares detenidos en las costas del sur de Inglaterra. pic.twitter.com/BbPaSzBFtP
— RT en Español (@ActualidadRT) July 21, 2023المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية برلين ريشي سوناك لندن
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: مقتـ ل 891 عسكريا في الخدمة النظامية والاحتياطية وإصابة 5569 جنديا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال، أعلن مقتل 891 عسكريا في الخدمة النظامية والاحتياطية وإصابة 5 آلاف و569 منذ 7 أكتوبر 2023.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي في تقرير نشرته اليوم، الخميس 2 يناير 2025، بأن 28 جندياً إسرائيلياً أقدموا على الانتحار منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
ومن بين هؤلاء الجنود، 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى عدد يُسجل منذ 13 عامًا.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد نشرت في نوفمبر 2024 تقريراً أشار إلى انتحار 6 جنود إسرائيليين على الأقل في الأشهر الأخيرة.
وبحسب الصحيفة، فإن هؤلاء الجنود يعانون من اضطرابات نفسية شديدة بسبب معاناتهم من اضطراب ما بعد الصدمة، نتيجة مشاركتهم في الحروب المستمرة في غزة ولبنان.
وتجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يُعلن عن العدد الإجمالي للجنود الذين انتحروا أو الذين حاولوا الانتحار، حيث لا يعكس الرقم الذي تم نشره الوضع النفسي الكامل للجنود.
وبحسب المصادر، فإن الجيش الإسرائيلي يرفض نشر الأرقام التفصيلية حول هذه الحالات، مما يثير تساؤلات حول حجم الأزمة النفسية التي يعاني منها الجنود.
في السياق ذاته، أشار مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية إلى أن حوالي 5200 جندي، أو ما يعادل 43% من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من الإجهاد اللاحق للصدمة.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 100 ألف شخص سيحتاجون إلى علاج نفسي بحلول عام 2030، حيث يُتوقع أن يكون نصفهم يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.
كما أفادت تقارير أخرى بأن نحو 15% من الجنود النظاميين الذين غادروا غزة بعد إصابتهم، والذين خضعوا للعلاج النفسي، لم يتمكنوا من العودة إلى الخدمة العسكرية بسبب الصعوبات النفسية التي يواجهونها.