الجشع يطيح بـ 75 متهماً.. والداخلية تتوعد بحملة رمضانية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأحد (25 شباط 2024) عن اعتقال 75 متهماً برفع الأسعار واحتكار المواد الغذائية.
وقال مدير عمليات مديرية مكافحة الجريمة المنظمة في الوزارة العميد حسين التميمي في تصريح متلفز تابعته "بغداد اليوم"، "تم اعتقال أكثر من 75 متهماً برفع الأسعار خلال الـ 48 الساعة الماضية في بغداد والمحافظات".
وأضاف، ان "الإجراءات الرقابية ستشدد خلال شهر رمضان المبارك، وستكون هناك خطة للشهر الفضيل بإلزام التجار بالتسعيرة وتم تشكيل غرفة عمليات بهذا الخصوص برئاسة مدير مكافحة الجريمة الاقتصادية".
ولفت التميمي الى ان "هناك عقوبات رادعة بحق المخالفين وسيعاقبون وفق المادة 240 من قانون العقوبات وتصل عقوبتها الى الحبس 6 أشهر مع غرامة مالية" مشيرا الى ان "المخالفات بين الجشع التجاري ورفع الأسعار".
وكانت وزارة الداخلية أعلنت بوقت سابق عن "مباشرة الأجهزة المختصة في الوزارة بحملات متابعة ورقابة على كافة الأسواق المحلية في بغداد والمحافظات، وخاصة أسواق الجملة".
وأكد المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد الموسوي أنه "ستُتّخذ الإجراءات القانونية بحق كل ما يحاول التلاعب في أسعار المواد الغذائية مستغلاً قرب حلول شهر رمضان".
وتشهد الأسواق المحلية ارتفاعاً كبيراً في مستويات الأسعار بالإضافة إلى انخفاض القدرة الشرائية لدى المواطنين، على الرغم من إعلان الحكومة تشديد الرقابة على الأسواق خلال شهر رمضان.
ويشكو مواطنون من أصحاب الدخل المحدود من صعود أسعار المواد الغذائية في السوق المحلية، متهمين التجار باستغلال أزمة الدولار لمضاعفة الأسعار والتحكم بحجم البضائع المطروحة في السوق وزيادة قاعدة الاحتكارات.
ووعدت الحكومة بـ"ضخ كميات كبيرة من المواد الغذائية ضمن مشروع السلة الغذائية ومشروع الرعاية الاجتماعية، الذي يجهز 7 مواد أساسية للسلة الغذائية وإحدى عشرة مادة للرعاية الاجتماعية في إطار المساهمة لتأمين غذاء العراقيين والحد من ارتفاع الأسعار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
في غياب تام للحكومة..أسعار الخضر تواصل ارتفاعها
تشهد أسعار الخضر في الأسواق المغربية خلال هذه الأيام ارتفاعًا ملحوظًا، وهو ما يعكس تزايدًا مشابهًا للارتفاعات التي شهدتها الأسواق في فترات سابقة.
هذا الارتفاع يؤثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين، خصوصًا مع تجاوز أسعار بعض الأنواع مثل البصل حاجز العشرة دراهم بالرغم من وفرتها في الأسواق.
ويرجع مهنيون في القطاع الزراعي ارتفاع الأسعار إلى عدة عوامل، أبرزها الجفاف الذي يعصف بالموسم الزراعي، مما يقلل من كميات الإنتاج. كما تسهم عمليات التصدير الزائد لبعض الخضر في تقليص المعروض محليًا.
إضافة إلى ذلك، يساهم ارتفاع أسعار المحروقات في زيادة تكاليف النقل، مما يفاقم من أزمة الأسعار.
وفي سياق متصل، أكدت بعض التقارير أن موجة البرد التي تجتاح عددًا من المدن المغربية في الفترة الحالية كانت لها تأثيرات سلبية على المحاصيل الزراعية، مما زاد من حدة الغلاء.
وسبق أن أفاد تقرير للجنة الاستطلاعية التي أشرفت عليها لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب بأن العدد الكبير من الوسطاء في سوق الخضر وقلة الرقابة عليهم يشكلان أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع الأسعار في الأسواق.