بوابة الوفد:
2025-02-02@09:14:37 GMT

لماذا اتصل مسؤول جوجل بإيلون ماسك ليلاً

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

تصدرت شركة Gemini التابعة لشركة Google عناوين الأخبار في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما اتُهمت برفض إنتاج صور للأشخاص البيض. توجه العديد من المستخدمين إلى وسائل التواصل الاجتماعي وانتقدوا أحدث نموذج لغة كبير من Google، حتى أن البعض قالوا إنه "مستيقظ للغاية". إيلون ماسك، الذي انتقد أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية في الماضي، انتقد أيضًا جيميني وقال إنها جعلت "برمجة جوجل العنصرية واضحة للجميع".

الآن، في تغريدة جديدة، يقول Musk أن أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في Google تواصل معه وقال إنهم يعملون على عيوب Gemini.

وجاء في تغريدة ماسك: "اتصل بي أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في Google وتحدث معي لمدة ساعة الليلة الماضية. وأكد لي أنهم يتخذون إجراءات فورية لإصلاح التحيز العنصري والجنسي في برج الجوزاء.
وفي وقت سابق، قال ماسك إن جوجل "بالغت في تقدير دورها" في توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، ووصف برمجتها بأنها "عنصرية ومعادية للحضارة بجنون".

وجاء في تغريدة له: "أنا سعيد لأن جوجل بالغت في تقدير قدراتها من خلال توليد صور الذكاء الاصطناعي، لأنها جعلت برامجها العنصرية المجنونة والمعادية للحضارة واضحة للجميع".


إذن ما الذي حدث بالفعل مع الجوزاء؟ كما ذكرنا سابقًا، واجهت أداة الذكاء الاصطناعي مؤخرًا انتقادات بسبب إنتاج صور متحيزة وغير دقيقة تاريخيًا. تم اتهام نظام الذكاء الاصطناعي بأنه "مستيقظ للغاية" ويحصل على تفاصيل حول "الأشخاص البيض" بشكل خاطئ. تحدثت العديد من شكاوى المستخدمين عن عدم قدرة Gemini على إنشاء صور "للأشخاص البيض" بدقة. أفاد المستخدمون أنه عندما طلبوا صورًا لشخصيات مثل البابا أو الملوك الإنجليز أو الفايكنج أو حتى الجنود النازيين، أنتج الذكاء الاصطناعي صورًا لأفراد ذوي ألوان بشرة داكنة.

وقد أدرك جاك كراوزيك، المدير الأول لإدارة المنتجات في Gemini Experiences، هذه المخاوف. وأكد أن Google تأخذ التمثيل والتحيز على محمل الجد، بما يتماشى مع مبادئ الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، والتي تركز على عكس قاعدة المستخدمين العالمية المتنوعة. وأوضح كراوتشيك أنه على الرغم من أن قدرات توليد الصور تم تصميمها مع أخذ هذه المبادئ في الاعتبار، إلا أن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى الضبط الدقيق، خاصة بالنسبة للمطالبات المتعلقة بالشخصيات التاريخية.

صرح Krawczyk: "نحن ندرك أن Gemini يقدم معلومات غير دقيقة في بعض صور توليد الصور التاريخية، ونحن نعمل على إصلاح ذلك على الفور. السياقات التاريخية لها فروق دقيقة أكثر، وسنقوم بضبطها لاستيعاب ذلك."

بالإضافة إلى ذلك، أوقفت Google مؤقتًا ميزة إنشاء الصور الخاصة بـ Gemini وأصدرت بيانًا قالت فيه إنها تعمل على حل المشكلات التي تم الإبلاغ عنها. وأشارت الشركة إلى أنه "أثناء قيامنا بذلك، سنقوم بإيقاف إنشاء صور الأشخاص مؤقتًا وسنعيد إصدار نسخة محسنة قريبًا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يفتح النار على «قدرات الجيش المصري»: لماذا كل هذه الدبابات والغواصات؟

حذّر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، من تنامي الترسانة العسكرية للجيش المصري، وتعدّ هذه المرة الأولى التي يثير فيها مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى علناً تساؤلات حول التوسّع العسكري المصري.

وتساءل دانون عن سبب إنفاق القاهرة مئات الملايين من الدولارات سنوياً على معدات عسكرية حديثة، رغم أنها لا “تواجه أي تهديدات على حدودها”، بحسب زعمه، مضيفاً: “لماذا يحتاجون كل هذه الغواصات والدبابات؟”.

وفي حديث على إذاعة “كول براما”، نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، الجمعة، ربط دانون بين مخاوفه بشأن مصر وهجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة “حماس” على إسرائيل، وقال: “بعد أحداث 7 أكتوبر، يجب أن ندق ناقوس الخطر. لقد تعلمنا الدرس، وعلينا مراقبة مصر عن كثب والاستعداد لكل السيناريوهات”.

كما أشار سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إلى دور واشنطن في تزويد مصر بالسلاح، وحثّها على “إعادة النظر” في الأمر. وقال: “علينا أن نسأل الولايات المتحدة لماذا تحتاج مصر كل هذه المعدات؟”.

وتحظى مصر بشراكات دفاعية متنوعة سمحت لها بشراء أسلحة متطورة من الولايات المتحدة ودول أوروبية، وروسيا والصين في الوقت نفسه، كما تصنّع القاهرة عدة أنواع من المعدات والذخائر محلياً.

وترتبط مصر وإسرائيل بمعاهدة سلام منذ عام 1979، إذ كانت أول دولة عربية توقع اتفاقاً للسلام مع إسرائيل، ومرت العلاقات الثنائية بين الجانبين بعدها بمحطات من الهدوء والتوتر، عقب أربع مواجهات عسكرية في 1948 و1956 و1967 و1973.

وشاركت مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة في الوساطة بين إسرائيل و”حماس”، ما أسفر عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة دخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد نحو 15 شهراً من الحرب.

وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى توتر في العلاقات المصرية الإسرائيلية، إذ أدانت القاهرة استهداف تل أبيب للمدنيين الفلسطينيين في القطاع، واحتجت على دخول القوات الإسرائيلية منطقة “محور فيلادلفيا”، معتبرة ذلك إخلالاً باتفاقية السلام بين البلدين، كما حذّرت من سعي آلة الحرب الإسرائيلية لدفع سكان القطاع نحو الحدود المصرية.

وجدد الرئيس الأميركي العائد إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، مخاوف القاهرة من سيناريو “تهجير” سكان غزة، بعد أن دعا علناً لنقلهم إلى مصر والأردن، وهي التصريحات التي رد عليها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن، عبد الله الثاني، بالرفض القاطع، غير أن ذلك لم يمنع ترمب من تحدي البلدين مكرراً أكثر من مرة أنهما سيستقبلان سكان غزة.

وخلال لقاء مع قادة الجيش المصري في نوفمبر الماضي، قال السيسي إن “الأحداث المتلاحقة والأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة تؤكد أن خيارنا للسلام العادل والمستدام يفرض علينا الاستمرار في بناء قدرات القوى الشاملة لصون وحماية الوطن، مع الاستمرار في جهود التنمية الشاملة للدولة”.

وفي أكتوبر الماضي، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، “إن القوات المسلحة المصرية في كامل جاهزيتها للدفاع عن الحدود المصرية”.

وأشار عبد العاطي، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن “سلام إسرائيل مرهون بتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “لا تهاون فيما يتعلق بالحدود المصرية، ونحن نتابع باستمرار جاهزية قواتنا المسلحة. لن يجرؤ أحد على المساس بالسيادة المصرية، لأنه يعلم مدى صرامة الرد المصري، والذي سيكون قاسياً للغاية في حالة حدوث أي تهديد للأمن القومي”.

واعتبر الوزير أن “التظاهر بالغطرسة والقوة لم، ولن يحقق لإسرائيل الأمن والاستقرار”، مضيفاً أن “مصر واعية تماماً لمحاولات نشر الفوضى في المنطقة، وتدرك أن عملية السلام لا يمكن تحقيقها إلا بالقوة التي تحميها”.

وفي سبتمبر الماضي، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مزاعمه بأن محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر “يستخدم لتهريب” الأسلحة لحركة “حماس”، وذلك كمبرر لبقاء الجيش الإسرائيلي فيه.

ورد مصدر مصري رفيع المستوى، آنذاك، قائلاً لقناة “القاهرة الإخبارية”، إن “ترويج نتنياهو لتهريب السلاح” من مصر “أكذوبة أخرى لتبرير فشل حكومته في السيطرة على تهريب السلاح من إسرائيل إلى القطاع”.

وذكر أن “إسرائيل فشلت في القضاء على مافيا تهريب السلاح من (معبر) كرم أبو سالم إلى قطاع غزة”، معتبراً أن “الحكومة الإسرائيلية فقدت مصداقيتها بشكل كامل داخلياً وخارجياً، ولا تزال مستمرة في ترويج أكاذيبها للتغطية على فشلها”.

مقالات مشابهة

  • شيماء سيف تتصدر تريند جوجل بعد أحدث إطلالاتها الجذابة
  • أخبار التكنولوجيا| واتساب تعترض حملة تجسس استهدفت المستخدمين في 20 دولة.. جوجل تطلق أسرع نماذج Gemini على الإطلاق
  • مسؤول إسرائيلي يفتح النار على «قدرات الجيش المصري»: لماذا كل هذه الدبابات والغواصات؟
  • بميزات مبتكرة.. جوجل تطلق أسرع نماذج Gemini على الإطلاق
  • «جوجل» تطلق تحديث Gemini 2.0 Pro بميزات متطورة وأداء أسرع
  • جوجل تطلق تحديث Gemini 2.0 Pro بقدرات ذكاء اصطناعي متطورة وسرعة محسنة
  • جوجل تضيف ميزة مذهلة بالذكاء الاصطناعي لتطبيق الصور.. ما الجديد؟
  • جوجل تعزز قدرات Google Sheets بالذكاء الاصطناعي عبر Gemini
  • Google Sheets يحصل على ترقية بالذكاء الاصطناعي مع تحسينات في تحليل البيانات
  • تسريبات عن موعد إطلاقه ومواصفات متوقعة بهاتف Pixel 9a الجديد