أحمد موسى: صفقة رأس الحكمة وفرت سيولة دولارية قوية للبنك المركزي (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن صفقة رأس الحكمة وفرت سيولة دولارية قوية في البنك المركزي، مشيرًا إلى أن توفير هذه السيولة سيؤدي إلى تخفيض الأسعار تدريجيًا.
الإفراج الجمركيوأضاف "موسى" خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأحد، "هناك سلع غذائية وأعلاف وأدوية في الموانئ تتطلب 1.
وتابع "والدولار كان العامل الأساسي في وقف الإفراج الجمركي للسلع الإستراتيجية، الأمر الذي أثر على الأسعار بشكل كبير، المثلث الذهبي لتوفير الدولار الإفراج عن مستلزمات الإنتاج وزيادة التصنيع وتقليل الاستيراد".
حجم الاستثمار في مشروع رأس الحكمةوأشار إلى أن حجم الاستثمار في مشروع رأس الحكمة ضخم وكبير، موضحًا أن رئيس الحكومة التقى اليوم بعدد من الوزراء ومسئولي الدولة؛ لمناقشة موقف الإفراج عن السلع من الموانئ.
ولفت إلى أن المواطن مهتم كثيرا بالأعلاف أساس اللحوم والأسماك وموقف أسعارهم، معلقا: "أسعار الذرة والفول الصويا ستنخفض تدريجيا الفترة المقبلة وليس بشكل مباشر".
فاتورة الاستيراد انخفضت 4 مليارات دولاروتابع "نهاية الأسبوع المقبل سيدخل البنك المركزي 10 مليارات دولار من مشروع رأس الحكمة، الأمر الذي يخفف على مصر التفاوض مع صندوق النقد بشأن القروض الجديدة".
وأردف "فاتورة الاستيراد انخفضت 4 مليارات دولار في يناير الماضي، وتقليل الاستيراد أحد أضلاع المثلث الذهبي لتوفير العملة الصعبة".
وأكمل "تحقيق مصر 100 مليار صادرات أمر ليس بالمستحيل مقارنة بإمكانات الدولة المصرية، ولكنها فقط تكون البداية، لا تقوم قائمة لأي دولة تعتمد على الاستيراد"، مستشهدا بدولة المغرب في تصنيع مليون سيارة للتصدير سنويا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الحكومة اعلاف الاستثمار أحمد موسى البنك المركزي رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة سيولة دولارية رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
مستشار السوداني: الاحتياط الأجنبي للعراق يصل إلى 110 مليارات دولار
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، أن احتياطي العراق من النقد الأجنبي عامل أمان ضد التقلبات الاقتصادية، فيما أشار الى أنه يقدر بحوالي 110 مليارات دولار.
وقال صالح، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الاحتياطي المالي الأجنبي للعراق يعد أحد أهم المؤشرات الداعمة للاستثمار، سواء المحلي أو الأجنبي، حيث تمتلك البلاد محفظة مستقرة من النقد الأجنبي تقدر بحوالي 110 مليارات دولار، موزعة بين الذهب والدولار والعملات الأجنبية".
وأوضح، أن "هذه الاحتياطيات تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، مما يجعلها عامل حماية ضد التقلبات والصدمات الاقتصادية العالمية، كما أنها توفر تغطية قوية للأساس النقدي وللمؤشرات المالية المتعلقة بالتجارة والديون الدولية القريبة الاستحقاق".
وأضاف، أن "الحساب الجاري لميزان المدفوعات يسجل معدلات إيجابية تعزز استقرار قيمة الدينار العراقي، مما يقلل من تأثير التقلبات في الأسواق النفطية العالمية، نظراً لطبيعة الاقتصاد الريعي للعراق"، لافتا الى ان "العراق، بصفته خامس أكبر منتج للنفط عالمياً، يتمتع بتدفقات مالية أجنبية مستدامة، مما يمكنه من دعم احتياطاته النقدية بسرعة وكفاءة".
وأكد، أن "هذه الاحتياطيات القوية توفر بيئة استثمارية مستقرة، مما يسهم في تسريع وتيرة الاستثمارات، ويدعم النمو الاقتصادي الواعد للبلاد".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام