قوافل تعليمية لطلاب الثانوي والإعدادي بقرى «حياة كريمة» في قنا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، تخصيص قاعات مجهزة لطلاب مرحلة الشهادة الإعدادية ومرحلة الشهادة الثانوية العامة بإدارتي قنا ونجع حمادي، وذلك استعدادا لاستقبال القوافل التعليمية التي تستقبلها المديرية يومي الخميس 29 فبراير والجمعة 1 مارس 2024، وتضم مجموعة من أفضل خبراء التدريس بالقنوات والمنصات التعليمية الموفدين من قبل الوزارة بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مدير تعليم قنا اليوم الأحد، بمكتبه بحضور وكيل المديرية ومديرو عموم المديرية ومديرو عموم الإدارات التعليمية ومدير إدارة العلاقات العامة بالمديرية.
وأشار وكيل الوزارة إلى ضرورة الاستعداد الجيد لاستقبال القوافل التعليمية من خلال تجهيز القاعات بالإمكانيات اللازمة لتوفير المناخ المناسب للطلاب وتقديم كافة أوجه الدعم للإدارات التي تستقبل القوافل وتذليل العقبات التي قد تواجه سير القوافل التعليمية على مدار اليومين.
طلاب المدارسوأوضح أنه يجرى استقبال طلاب مدارس إدارات قفط ونقاده وقوص بإدارة قنا التعليمية، وطلاب مدارس الوقف ودشنا وفرشوط وأبوتشت بادارة نجع حمادي التعليمية إذ من المقرر أن تصل القوافل التعليمية للطلاب بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمحافظة قنا المرحلة الثانية وهما «قنا ونجع حمادي».
وأضاف وكيل الوزارة، أن القوافل التعليمية تهدف في الأساس إلى النهوض بنظام التعليم الأساسي قبل الجامعي، وتخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية من خلال مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، وكيفية مواجهة الشائعات والتصدي لها.
وشدد على الإعلان عن الأماكن المخصصة كقاعات والترويج لها اعتبارا من الغد لضمان تحقيق عائد ونفع لأبنائنا الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم قنا محافظ قنا قنا مركز قنا القوافل التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف يبحث مع مديرة مكتب اليونسكو في القاهرة تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمية
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، والوفد المرافق لها؛ لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمية الحالية والمستقبلية.
وفى بداية اللقاء، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف جهود منظمة اليونسكو المميزة في دعم تطوير التعليم، مشيرًا إلى التعاون المستمر المثمر بين الوزارة والمنظمة في كافة ملفات التعليم قبل الجامعى، كما أعرب عن تطلعه لمزيد من العمل المشترك من أجل فتح آفاق المستقبل الواعد لأبنائنا الطلاب.
وتحدث الوزير عن التحديات التى واجهت العملية التعليمية على أرض الواقع، مؤكدًا أن الوزارة تخطتها من خلال تكاتف جميع المعنيين بالعملية التعليمية ووضع الخطط وتنفيذها.
وأكد الوزير على ضرورة التعاون مع اليونسكو لمواصلة تطوير برامج متميزة للتحول الرقمي وتدريب المعلمين عليها، لبناء قدرات المعلمين على استخدام التكنولوجيا والمحتوى الرقمي، ودمج التعليم الرقمي في تعليم الكبار، والاستدامة في تعليم الكبار.
ومن جانبها، أعربت نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة عن سعادتها وحرصها على التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدةً على أن رسالة المنظمة دعم التعليم والتعلم خاصة فى مصر؛ نظرًا لدورها المحوري في المنطقة.
وثمنت نوريا سانز جهود الوزارة المميزة في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي واجتيازها لصعاب متراكمة من أعوام خلال أشهر مما يدعو إلى الإعجاب، مؤكدة على التزام المنظمة بالدعم الكامل للعملية التعليمية في مصر.
وأكدت مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة على أهمية هذا اللقاء لمناقشة الخطط المستقبلية، والمقترحات ووجهات النظر؛ للوصول لرؤية مشتركة قابلة للتنفيذ.
وقد تناول اللقاء مناقشات عديدة حول الارتقاء بالتميز التعليمي في مصر، وعرض إنجازات الوزارة من خلال التقارير والمؤتمرات والندوات الدولية لمنظمة اليونسكو، والارتقاء بتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والمنصات الرقمية ومبادرات البرمجة، وتعزيز حوار سياسات التعليم والتدريب المهني والتقني وتنمية المهارات.
واستعرضت نوريا سانز، خلال الاجتماع، الاستعدادات لإطلاق تقرير GEM 2025 / 2024 حول القيادة في التعليم، وتوسيع نطاق تدريب المعلمين واستخدام الذكاء الاصطناعي والأدوات المبتكرة، وتعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة من خلال المشاريع المؤثرة، إلى جانب وضع الخطوط العريضة لخارطة الطريق لأنشطة البرنامج التعاوني بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة للبيئة لعام 2025، تماشيًا مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى المبادرات الرئيسية التي تشكل مستقبل التعليم في مصر.
وقد حضر اللقاء من جانب اليونسكو روبرت باروا إخصائي برامج بمكتب اليونسكو، ودعاء حازم مسؤول مشروعات بقسم التعليم بمكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة.