أمجد الحداد عن تسرب فيروس تنفسي جديد في مصر: شائعات غريبة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة في الهيئة العامة للمصل واللقاح، حقيقة ما أثير بشأن تفشي فيروس تنفسي جديد إلى مصر عبر الوافدين من الخارج.
وأوضح أمجد الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، المذاع عبر فضائية «المحور»: «نسمع شائعات غريبة جدا عن أمراض وأوبئة ليس لها وجود أو أي أساس من الصحة».
وأضاف «الحداد»: «الدرجة الوبائية في مصر، هي نفس الفيروسات المعتاد ظهورها خلال هذا التوقيت مثل الإنفلونزا والبرد وفيروس كورونا، أي أننا نتحدث عن المجموعة التنفسية التي نصاب بها كل عام موجودة في هذا العام، مع اختلاف أنّ شدة بعض الأمراض تزداد والبعض يقل».
موعد انخفاض حدة الإنفلونزاوتابع رئيس قسم الحساسية والمناعة في الهيئة العامة للمصل واللقاح: «معدلات الإصابة بالفيروس المخلوي تقل بنسبة كبيرة جدا، ومع دخول الصيف والربيع، فإن حدة الإنفلونزا ستقل بنسبة كبيرة، حيث إن موسم الفيروسات التنفسية قارب على الانتهاء.
اقرأ أيضاًالحكومة تكشف حقيقة تسرب فيروس تنفسي جديد إلى مصر عبر الوافدين من الخارج
ذعر وطوارئ وإغلاق لـ المدارس في أمريكا بعد انتشار فيروس مُعدي
محافظ القليوبية يشهد انطلاق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن فيروس سي لطلاب الإعدادية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنفلونزا الفيروس المخلوي فيروس تنفسي الوافدين من الخارج فيروس تنفسي جديد حقيقة تسرب فيروس تنفسي جديد إلى مصر
إقرأ أيضاً:
الدكتور خالد عبد الغفار: مصر حققت إنجازًا غير مسبوق في القضاء على فيروس سي بشهادة دولية
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، فعاليات ورشة العمل الدولية التي تعقد بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة (ECDC)، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز المعرفة بأفضل الممارسات في مكافحة الالتهاب الكبدي (سي).
رحب الدكتور خالد عبدالغفار بوفد الشركاء من المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة والاتحاد الأوروبي، مشيدًا بعقد ورشة العمل المشتركة في مصر للمرة الثانية خلال العام الجاري،مؤكدًا أن اختيار مصر لاستضافة هذه الفعاليات يعكس مكانتها كجسر يربط بين القارات والثقافات، مع التزامها القوي بتقديم الدعم على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشار الوزير إلى أهمية الشراكة المثمرة بين كافة الأطراف المشاركة، مؤكدًا التزام الجميع بمواجهة التحديات الصحية العالمية والعمل لتحقيق نتائج ملموسة تسهم في تعزيز الصحة العامة.
واستعرض الدكتور عبدالغفار تجربة مصر الفريدة في القضاء على فيروس سي، موضحًا المراحل المختلفة التي قطعتها البلاد لتحقيق الإشهاد الدولي بالخلو من الفيروس عام 2022،مشيرًا إلى أن مصر، التي كانت بين الدول الأعلى عالميًا في معدل انتشار فيروس سي عام 2015، أصبحت نموذجًا يحتذى به دوليًا بفضل دعم القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن المبادرة الوطنية للكشف المبكر وعلاج فيروس سي تمكنت من فحص 63 مليون مواطن وعلاج أكثر من 4 ملايين مريض، مشددًا على أن هذا الإنجاز غير المسبوق تم تحقيقه في وقت قياسي وبكفاءة أثارت إعجاب العالم.
وأكد الوزير أن نجاح مصر في القضاء على فيروس سي لم يقتصر على جهود العلاج فقط، بل شمل تدابير وقائية صارمة، مثل ضمان سلامة الدم عبر فحوص دقيقة، وتطبيق بروتوكولات صحية حديثة، إلى جانب توفير التعليم والتدريب الطبي لتعزيز الممارسات الآمنة.
وأضاف عبدالغفار: "هذه الرحلة الملهمة تؤكد أن الطموح والعمل الجاد يمكن أن يغيرا واقع الصحة العامة، ويجب أن نستفيد من هذا الإنجاز بشكل جماعي لضمان توفير الأدوات والموارد اللازمة لكل دولة للقضاء على هذا المرض".
من جهته، أشاد الدكتور "بيوتر كرامارز"، كبير العلماء بالمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة، بالتجربة المصرية ووصفها بأنها درس ملهم للعالم في القضاء على فيروس سي،مشيرًا أن ورشة العمل تضم خبراء من إفريقيا والشرق الأوسط لاستلهام الدروس من تجربة مصر، مؤكدًا أن هذا الإنجاز أثبت إمكانية القضاء على الأمراض المزمنة إذا توافرت الإرادة والإدارة الفعالة.
واختتم كرامارز تصريحه قائلًا: "مصر أثبتت أن القضاء على مرض مثل فيروس سي ليس حلمًا، بل هدف يمكن تحقيقه، ونحن نتطلع إلى بناء استراتيجيات مستدامة تساعد دول العالم على محاكاة هذه التجربة الملهمة".