بداية حملة دولية لمقاطعة استيراد وتصدير الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دفعت الحصيلة الكبيرة لضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة عدة دول لاتخاذ خطوات مختلفة فيما يتعلق بوقف أو تقييد أو تعليق تصدير أو استيراد الأسلحة إلى إسرائيل.
ففي هولندا أمرت المحكمة الحكومة بمنع جميع صادرات قطع غيار الطائرة المقاتلة "إف 35" إلى إسرائيل، وأوقفت "حكومة محلية" في بلجيكا رخصتين لتصدير البارود إلى إسرائيل، بسبب مخاوف تتعلق بالأحكام الدولية.
وأشارت تقارير إلى أن إيطاليا أعلنت تعليق جميع شحنات أنظمة الأسلحة أو المواد العسكرية إلى إسرائيل منذ اندلاع الحرب، في حين أكدت إسبانيا أنها لم تبع أي أسلحة لإسرائيل منذ بداية الحرب.
أما في اليابان، فقد أعلنت شركة "إيتوشو" اليابانية (Itochu Corporation) نهاية شراكتها مع شركة تصنيع الأسلحة الإسرائيلية "البيت سيستم" (Elbit System) بنهاية فبراير/شباط الجاري، وذلك بناء على طلب من وزارة الدفاع اليابانية.
وفي ألمانيا تراجعت موافقات تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بعد ارتفاعها العام الماضي، حيث كانت الحكومة الألمانية قد وافقت على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بشكل محدود.
أما في الولايات الأميركية المتحدة، فقد بدا الأمر مختلفا، وذلك بسبب موافقة مجلس الشيوخ الأميركي (الكونغرس) هذا الشهر على مشروع قانون لتخصيص مخصصات إضافية لدعم إسرائيل في حربها على غزة بحوالي 14 مليار دولار، ضمن جزء من مشروع قانون لمساعدات خارجية بقيمة 95 مليار دولار، كما تلقت إسرائيل مساعدات أميركية خلال العام الماضي بلغت 3.8 مليارات دولار، ويشار إلى أن 68% من واردات إسرائيل العسكرية بين عامي 2013 و2023 تأتي من أميركا.
وفي المقابل لم تتأثر الصادرات العسكرية الإسرائيلية إلى الهند -التي تعتبر المشتري الأكبر للأسلحة الإسرائيلية- بالحرب على غزة، إذ بلغت صادرات إسرائيل العسكرية للهند خلال 10 سنوات -وفقا لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام- 2.9 مليار دولار، تضمن أجهزة رادار وطائرات مراقبة وصواريخ، إضافة إلى مسيرات مقاتلة.
وأشار تقرير معهد ستوكهولم إلى أن نحو 37% من صادرات الأسلحة الإسرائيلية خلال الفترة من 2018 إلى 2022 تم استيرادها بواسطة الهند، فيما استوردت تل أبيب من الهند 20 مسيرة من طراز "هرمز 900".
إجمالي الصادراتوبحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن إجمالي الصادرات الإسرائيلية من الأسلحة للأسواق العالمية بلغ 12.5 مليار دولار عام 2022 بفضل الطلب العالمي المتزايد على الطائرات المسيرة وأنظمة الدفاع الجوي.
ومثلت الطائرات المسيرة وأنظمتها نسبة 25% من إجمالي صادرات الأسلحة الإسرائيلية، ويعتبر طراز "آي إيه ألتان" (I A Itan) من أهم موديلات المسيرات التي تلقى طلبا عالميا.
بينما مثلت الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي نسبة 19% من إجمالي الصادرات، ومن أهمها نظام الدفاع الجوي "آرو-3" (Arow 3) الذي يتم تطويره بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية، في حين بلغت نسبة الصادرات من أنظمة رادار "إي إل إم 2248" (E L M 2248) حوالي 13%، بينما بلغت نسبة أنظمة المراقبة والإلكترونيات الضوئية 10% من إجمالي الصادرات الإسرائيلية للسوق العالمية.
من جهته، قال الخبير الاقتصادي نبيل أرملي إن قرار بعض الدول الأوروبية بوقف التعامل مع إسرائيل في مجالات استيراد وتصدير الأسلحة يأتي في وقت يشهد فيه الاقتصاد الإسرائيلي تحولات كبرى؛ بسبب الحرب على غزة.
وأضاف أرملي أن هذه القرارات يمكن أن تكون مؤثرة على الاقتصاد الإسرائيلي إذا تم الالتزام بها خصوصا فيما يتعلق باستيراد الأسلحة الإسرائيلية
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأسلحة الإسرائیلیة إجمالی الصادرات إلى إسرائیل ملیار دولار على غزة
إقرأ أيضاً:
وادي النيل تسعى لتوفير ٣٥٠ مليون دولار من صادرات الدولة للمستلزمات الطبية
ضمن فعاليات المؤتمر السنوى الخامس للتخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم الذى تنظمه مستشفى قصر العيني. وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم المستشار الدكتور عمرو عبد الرازق، رئيس مجلس إدارة شركتى «SLs» «وادي النيل شتيو»..اكد ، أن الشركة وضعت هدفاً يتمثل في تقليل الإعتماد على الأدوية المستوردة من خلال استثمارنا المستمر في البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة ، واضاف ان الشركة تسهم من خلال خطة انتاجها لتوفير 350 مليون دولار سنويًا،للدولة ، والذى تستورد به الدولة علاج مرضى الفشل الكلوى
وأشار إلى أن الشركة تهدف في عام 2025 إلى تصنيع 35% من الأدوية التي يحتاجها السوق المحلي، وفيما يخص العلاجات المستقبلية، أعلن الدكتور عمرو أن هناك علاجًا جديدًا للولادة بدون ألم وآخر لآلام المفاصل سيتم طرحهما في السوق في يونيو المقبل ليصل انتاج الشركة الي ٦٠ منتج جميعها من الادوية والعلاجات الاستراتيجيه التى تستهدف الدولة تصنيعها محليا.
وأضاف أن الشركة تعمل على تطوير أدوية لعلاج الجلطات، بهدف توفير هذه العلاجات من خلال شركات مصرية في السوق المحلي.
واشار د. عمرو عبدالرازق، قائلاً: بدأت الشركة في إطلاق أول خمسة من الأدوية التي لم تُصنع من قبل في مصر أو تُصنع بكميات محدودة، لذلك قررنا صناعة هذه الأدوية باستخدام خامات عالية الجودة، حتى تكون علاجات مصرية على أعلى مستوى، كما أعلن أن هناك المزيد من الأدوية في الطريق، التي تتطلب ظروف إنتاج خاصة ومكلفة للغاية.
وأوضح الدكتور عمرو أنه في الشهر المقبل ستتم إضافة حقن سابقة التجهيز، والتي تعد حيوية لإنقاذ حياة المرضى، حيث يتم تصنيع حقن مقفولة تحتوي على الجرعات اللازمة لإنقاذ المرضى في حالات الأزمات القلبية أو الجلطات.
من جانبه قال الدكتور اشرف صادق العضو المنتدب لشركة اس ال اس ايجيبت، أن مصر تستورد أكثر من 70% من احتياجاتها الدوائية، وتدفع فاتورة تزيد عن 4 مليار دولار سنويًا، لذلك بدأت الشركة في تصنيع الأدوية التي كانت تُستورد، بهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأشار الدكتور اشرف صادق إلى أن مرحلة التصنيع ستساهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الاستيراد، ومن ثم التوسع في تصدير الأدوية إلى دول أفريقيا، مما سيعود بفائدة كبيرة على الاقتصاد المصرى.
وفي خطوة استراتيجية، أكد الدكتور اشرف أن الشركة ستنطلق للتسويق وبيع الأدوية، إضافة إلى دخول استثمارات جديدة بقيمة 40 مليون دولار في الفترة المقبلة، مما سيسهم في توفير الأدوية في السوق المحلي وتقليل فاتورة الأدوية.
وأوضح أن الهدف النهائي هو أن تصبح مصر واحدة من أقوى مناطق صناعة الأدوية في المنطقة، والمساهمة في حل أزمة العلاج في البلاد.
وأكد سكرتير المؤتمر، الدكتور ماجد صلاح، أن المؤتمر يمثل جزءًا من المهمة الأساسية لقسم التخدير فى القصر العينى في تدريب وتطوير الأطباء، مشيرًا إلى أن الهدف هو نقل أحدث التطورات في مجال التخدير إلى الأطباء، خاصة الأجيال الأصغر في المستشفيات الحكومية والجامعات الأخرى.
وأضاف د. ماجد صلاح أن المؤتمر يتناول عدة مواضيع هامة، أبرزها تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل المهنة، وكيفية الاستفادة القصوى من هذه التقنيات الحديثة في تحسين الأداء الطبي.
وأكد أنه سيتم عرض مستجدات التعليمات العلمية العالمية في مجالات التخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم، حيث يتولى مجموعة من الخبراء تقديم محاضرات وتدريبات عملية للأطباء على مدار اليومين الخميس والجمعة.
.
يذكر ان المؤتمر حضره نقيب الاطباء وعددا من كبار اطباء التخدير فى مصر والعالم، كما حضر اساتذة الطب من جميع المستشفيات الحكومية للتعرف على احدث سبل التخدير فى مصر والعالم.