فعاليات معرفية ونشاط متصاعد في اليوم الرابع لمعرض مسقط الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
(عمان): يواصل معرض مسقط الدولي للكتاب في يومه الخامس تفاعله المتصاعد من قبل الزوار والمثقفين والمفكرين، الذين يتوافدون إلى أروقة المعرض، سعيا وراء اقتناص المعارف واستلهام الإبداعات المعرفية الراقية، وفي ظل هذا الحشد المعرفي الهائل، تتوالى الفعاليات والندوات الثقافية يوما بعد يوم، مسلطة الضوء على القضايا المعاصرة ذات الصلة الوثيقة بالأدب والعلم والمعرفة، فتتناوب الجلسات الحوارية على منصات الحوار، لتثري السجال الفكري بين المثقفين ورجال الفكر من مختلف أنحاء العالم، وفي خضم هذه الفعاليات المعرفية الثرية، جرت اليوم عدة فعاليات بارزة تضاف إلى سجل المعرض الحافل، من بينها جلسة حوارية باللغة الإنجليزية، ناقشت كتاب «تخطيط المسير: الطريق من المهد إلى اللحد وبداية المصير»، بمشاركة مؤلفي الكتاب الشيخ أفلح بن حمد الرواحي ولانس تاناكا، وقد تطرقت الجلسة لمضمون الكتاب وغاياته، المتمثلة في أهمية وجود الأهداف في حياة الإنسان، والطرق المثلى لتحقيق الأحلام، وأولويات كل فرد في الحياة العملية.
وتأكيدا على أهمية التبادل المعلوماتي في مجال التقنيات المستقبلية شاركت الجمعية العمانية للملكية الفكرية بتقديم محاضرة للدكتور أشرف أمين بعنوان «الملكية الفكرية والميتافيرس في إطار الذكاء الاصطناعي المعزز»؛ تناولت عدة محاور من بينها نشأة ورحلة العوالم الافتراضية، والمسؤولية القانونية لاستخدامها في عالم واقعي، مع التطرق لأهمية الميتافيرس في مجال التعلم والاستثمار، ومساوئه في قضايا الاحتيال والإدمان؛ واستخدام تقنيات العوالم الافتراضية بشكل غير سليم.
ويشهد المعرض غدا إقامة فعاليات متنوعة أبرزها جلسة حوارية بعنوان «نفاذ بلا عوائق.. ذوو الإعاقة وحق الوصول إلى المعرفة» يشارك فيها معاذ الرقادي، وهاجر المعمرية، وسليمان القسيمي، فيما تستضيف وزارة الثقافة والرياضة والشباب في جناحها جلسة حوارية حول حصر وتوثيق الفن الصخري في سلطنة عمان يشارك فيها الدكتور سيف الأغبري والدكتور حبيب الهادي، فيما يشارك خميس العدوي وسعيد الطارشي ونورة الغافرية في جلسة حوارية أخرى حول الآفاق والتطلعات لمجلة ثقافة، كما يقام أيضا في جناح وزارة الثقافة والرياضة والشباب محاضرة حول دور الذكاء الاصطناعي في نجاح المشاريع يقدمها علي بن جعفر الخابوري، فيما تستضيف قاعة أحمد بن ماجد أيضا ندوة حول الكتابة الإبداعية للموهبة والصنعة يشارك فيها طاهر الزهراني من السعودية، ومحمد عبد النبي من مصر، والروائي زهران القاسمي، في حين يقدم الدكتور قاسم الصالحي محاضرة حول «الوعي التاريخي في زمن الفوضى» وذلك في الرابعة والنصف من عصر الغد في قاعة الفراهيدي. وتعد ندوة الأدب العربي في ميزان الترجمة، التي ستقام من الساعة الحادية عشرة صباحا في المسرح المدرج أبرز الفعاليات الثقافية المهمة، إذ يشارك فيها الدكتورة جوخة الحارثي والدكتور يونس الأخزمي والأستاذ الدكتور ميشيل هارتمان، والمترجمة الأستاذة الدكتورة مارلين بوث، بينما يقيم جناح محافظة الظاهرة -ضيف الشرف- ندوة حول فرص الاستثمار في المحافظة وموقعها الاستراتيجي، يشارك فيها صالح بن ناصر العلوي، وحمود بن محمد الخليلي، وسيف بن سعيد البادي، في حين يستضيف المسرح المدرج جلسة حوارية حول «كتاب عن السيرة الذاتية للشيخ عيسى بن صالح الطائي»، يشارك فيها حاتم بن حمد الطائي والشاعر سماء عيسى والدكتور محمد بن حمد العريمي والباحث أحمد الكندي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جلسة حواریة یشارک فیها
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية حول تعزيز الكفاءة والابتكار بقطاع التعليم العالي
العُمانية: استعرضت الجلسة الحوارية الـ11 حول تعزيز الكفاءة والابتكار في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التشريعات الداعمة في قطاع التعليم العالي ودور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تطوير حلول تعليمية مبتكرة والشراكات البحثية بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تحديات الكفاءة والموارد البشرية في هذه المؤسسات.
جاء ذلك خلال أعمال الجلسة التي نفذتها اليوم هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بحضور سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، وسعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في إطار سعي الهيئة إلى الشراكة والتكامل مع الجهات ذات العلاقة وتحسين بيئة الأعمال وجاذبيتها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وتناولت الجلسة عددًا من الموضوعات، منها تعزيز الكفاءة والابتكار في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بهدف تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تطوير قطاع التعليم العالي من خلال تقديم أفكار مبتكرة وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتشجيع الشراكات والتعاون بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، إضافة إلى تعزيز الوعي بأهمية القطاع كعنصر حيوي لدعم الاقتصاد الوطني.
وأشارت الهيئة إلى أن إجمالي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بلغ 231 مؤسسة منها 63 مؤسسة حاصلة على بطاقة ريادة الأعمال، والتي تنوعت بين مؤسسات متخصصة في خدمات التعليم العالي بلغ عددها 191 مؤسسة، بينما بلغ إجمالي المؤسسات المتخصصة في المعاهد العليا 22 مؤسسة، و15 مؤسسة في مجال الكليات الجامعية.