طوابير على أجهزة «السحب» تعيد المشهد قبل عامين.. والسؤال «أين التجربة السابقة» ؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
منذ الساعات الأولى من افتتاح أبواب اليوم الرابع من أيام معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الثامنة والعشرين، يجد الكثير من الزوّار اصطفاف أقرانهم على شكل طوابير على أجهزة السحب النقدي، تلك الطوابير التي سَلِمَ منها القادمون إلى المعرض المتسلحون بالمبالغ النقدية، ليعود هذا المشهد كما كان قبل عامين حيث لم تمتلك الكثير من دُور النشر أجهزة الدفع التي توفرها البنوك المعروفة بـ «الفيزا» كما يسميها الكثير.
لم تبالغ الغريبية حقا، فبمجرد سؤالي العابر لدُور النشر التي مررت عليها اليوم عما إذا كانوا يملكون أجهزة الدفع، فقد كانت إجابة أكثر من 30 دارًا مررت عليها سريعًا إنهم لا يملكونها، فماذا إن كانت هناك إحصائية دقيقة!
وعند أجهزة الدفع وجدنا محمد بن سيف الكندي مع أبنائه الذين انتظروه بعيدا بينما كان واقفا لسحب مبلغ نقدي، سألناه فأجاب: «التطور اليوم لا يقتصر على أجهزة الدفع، هناك وسائل أخرى منها مسح الباركود، والتحويل عن طريق رقم الهاتف، وحتى هذه الوسائل قد تكون شحيحة بهذه النسخة من المعرض. كانت تجربة العام الماضي مثالية، فلمَ لم تتكرر هذا العام؟». يطرح الكندي سؤالا مهما، فكما يقال إن الخبرات تتراكم، فأين تراكم التجربة السابقة التي يجب أن تُسهّل أكثر؟ ولم يقتصر هذا الأمر على دُور النشر المشارِكة من خارج سلطنة عمان، ولا التي من داخلها، بل كذلك على بعض الجهات الحكومية المشارِكة، والتي قال أحد المسؤولين فيها: «طلبنا الجهاز وقد يصل قريبا!». ونحن قد قطعنا شوطا من أيام المعرض، فيما يقول سامي اليحيائي الموظف في النادي الثقافي: «نحن جهة محلية ولم يتوفر لنا جهاز الدفع حتى الآن رغم طلبنا له، فما بال الجهات الأخرى والمشاركات الخارجية، وعندما يأتي الزوار يستاؤون حين يكون الرد (نريد المبلغ نقدا) فأمامهم طابور طويل». ومن جمهورية مصر العربية تشارك «دار عالم الثقافة»، إذ يقول المشرف عليها في المعرض عثمان محمود: «كما ترى، هذا الخط بطوله لا يوجد فيها دار نشر تملك جهاز دفع، وللعلم التقديم على الجهاز يكون قبل الوصول إلى سلطنة عمان بمدة من خلال موقع إلكتروني خاص بالمعرض، والتجربة السابقة ممتازة حيث وفّرت على الناشر وعلى رواد المعرض، حتى المستحقات كانت تصل مباشرة إلى حساب بنكي أنشئ حينها في عمان، باستثناء مبالغ آخر يومين فإنها تحوَّل بعد تحصيلها إلى الحساب الشخصي في القاهرة، لكن ما هو حاصل اليوم أن القوائم فيها أخطاء، حتى مع استعمال وسائل أخرى مثل تنزيل برنامج البنك المعني على الهواتف واستعمال تقنية (NFC) إلا أن القوائم فيها أخطاء كبيرة، فمثلا كشوفات البنك تربط دار عالم الثقافة بحساب بنكي لدار نشر أخرى، وهذا الأمر لا أعتقد أنه سيُحل خلال الأيام المتبقية من المعرض، فأمامنا نحو 1000 ناشر، وربما يكمن الحل في أن تتعاون إدارة المعرض مستقبلا مع أكثر من بنك محلي، حتى تتوزع الطلبات وتتم الخدمة بشكل أفضل».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أجهزة الدفع
إقرأ أيضاً:
وضع أربعة صرافات آلية جدارية جديدة بالخدمة في السويداء
السويداء-سانا
أتم المصرف التجاري السوري عمليات تركيب وتشغيل 4 صرافات آلية جدارية جديدة لدى فرع المصرف التجاري السوري في مدينة السويداء، مما يسهم في تخفيف أعباء وتكاليف التنقل عن كاهل المواطنين للحصول على مستحقاتهم المالية.
وقال مدير عام فرع المصرف التجاري بالسويداء رولا عزي لمراسل سانا: إنه تم اليوم وضع 4 صرافات جديدة بالخدمة، وهي تمكن المتعامل من السحب اليومي بسقف 200 ألف ليرة سورية، إضافة إلى أجهزة ال pos التي تمكن المتعامل من السحب الكاش من داخل الفرع بسقف يومي 500 ألف ليرة سورية.
وأشارت عزي إلى أن تركيب الصرافات الجديدة سيسهم في تخفيف الازدحام وتقليل وقت انتظار المواطن للحصول على الراتب؛ نتيجة وجود تغذية كهربائية مستمرة لها طوال النهار وحتى الثامنة مساءً.