منذ الساعات الأولى من افتتاح أبواب اليوم الرابع من أيام معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الثامنة والعشرين، يجد الكثير من الزوّار اصطفاف أقرانهم على شكل طوابير على أجهزة السحب النقدي، تلك الطوابير التي سَلِمَ منها القادمون إلى المعرض المتسلحون بالمبالغ النقدية، ليعود هذا المشهد كما كان قبل عامين حيث لم تمتلك الكثير من دُور النشر أجهزة الدفع التي توفرها البنوك المعروفة بـ «الفيزا» كما يسميها الكثير.

تقول موزة الغريبية التي اضطرت للخروج من أروقة المعرض إلى الساحة الخارجية والوقوف بطابور أمام أجهزة السحب: «في هذا التوقيت، الواحدة ظهرا، يبدو أنني محظوظة؛ لأني انتظرت حوالي ربع ساعة ليصل دوري وأقف أمام جهاز السحب، خرجت بعد أن اخترت أول العناوين من إحدى دُور النشر؛ لأن صاحبها ببساطة لا يملك جهاز الدفع الإلكتروني، الموضوع مزعج من عدة نواحٍ؛ فالكثير من الدُور لا تملك الأجهزة، كذلك حين تقديم الأوراق النقدية الكبيرة نوعا ما يكون الرد في كثير من الأحيان (لا نملك الفكّة). أجهزة الدفع وفّرت الكثير علينا وعلى الناشرين في النسخة السابقة، فلمَ هذا التراجع؟ وربما لا أبالغ إن قلت إن هذه الزيارة الأولى ولن تتكرر».

لم تبالغ الغريبية حقا، فبمجرد سؤالي العابر لدُور النشر التي مررت عليها اليوم عما إذا كانوا يملكون أجهزة الدفع، فقد كانت إجابة أكثر من 30 دارًا مررت عليها سريعًا إنهم لا يملكونها، فماذا إن كانت هناك إحصائية دقيقة!

وعند أجهزة الدفع وجدنا محمد بن سيف الكندي مع أبنائه الذين انتظروه بعيدا بينما كان واقفا لسحب مبلغ نقدي، سألناه فأجاب: «التطور اليوم لا يقتصر على أجهزة الدفع، هناك وسائل أخرى منها مسح الباركود، والتحويل عن طريق رقم الهاتف، وحتى هذه الوسائل قد تكون شحيحة بهذه النسخة من المعرض. كانت تجربة العام الماضي مثالية، فلمَ لم تتكرر هذا العام؟». يطرح الكندي سؤالا مهما، فكما يقال إن الخبرات تتراكم، فأين تراكم التجربة السابقة التي يجب أن تُسهّل أكثر؟ ولم يقتصر هذا الأمر على دُور النشر المشارِكة من خارج سلطنة عمان، ولا التي من داخلها، بل كذلك على بعض الجهات الحكومية المشارِكة، والتي قال أحد المسؤولين فيها: «طلبنا الجهاز وقد يصل قريبا!». ونحن قد قطعنا شوطا من أيام المعرض، فيما يقول سامي اليحيائي الموظف في النادي الثقافي: «نحن جهة محلية ولم يتوفر لنا جهاز الدفع حتى الآن رغم طلبنا له، فما بال الجهات الأخرى والمشاركات الخارجية، وعندما يأتي الزوار يستاؤون حين يكون الرد (نريد المبلغ نقدا) فأمامهم طابور طويل». ومن جمهورية مصر العربية تشارك «دار عالم الثقافة»، إذ يقول المشرف عليها في المعرض عثمان محمود: «كما ترى، هذا الخط بطوله لا يوجد فيها دار نشر تملك جهاز دفع، وللعلم التقديم على الجهاز يكون قبل الوصول إلى سلطنة عمان بمدة من خلال موقع إلكتروني خاص بالمعرض، والتجربة السابقة ممتازة حيث وفّرت على الناشر وعلى رواد المعرض، حتى المستحقات كانت تصل مباشرة إلى حساب بنكي أنشئ حينها في عمان، باستثناء مبالغ آخر يومين فإنها تحوَّل بعد تحصيلها إلى الحساب الشخصي في القاهرة، لكن ما هو حاصل اليوم أن القوائم فيها أخطاء، حتى مع استعمال وسائل أخرى مثل تنزيل برنامج البنك المعني على الهواتف واستعمال تقنية (NFC) إلا أن القوائم فيها أخطاء كبيرة، فمثلا كشوفات البنك تربط دار عالم الثقافة بحساب بنكي لدار نشر أخرى، وهذا الأمر لا أعتقد أنه سيُحل خلال الأيام المتبقية من المعرض، فأمامنا نحو 1000 ناشر، وربما يكمن الحل في أن تتعاون إدارة المعرض مستقبلا مع أكثر من بنك محلي، حتى تتوزع الطلبات وتتم الخدمة بشكل أفضل».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أجهزة الدفع

إقرأ أيضاً:

محمد عطية عن خطيبته السابقة: هفضل أحترمها

قال الفنان محمد عطية، إنه فسخ خطوبته من ميرنا الهلباوى منذ 3 سنوات.

وأضاف محمد عطيه خلال حواره مع برنامج "سابع سما" المذاع عبر قناة "النهار" تقديم الإعلامية راغدة شلهوب، أنها كانت تدعمه فى العمل وحنينه للغاية.

ظهورها حرام.. رد محمد عطية على ميمي جمال بعد انتقادها رأيه في المساكنةظهورك على التليفزيون ضد شرع ربنا.. محمد عطية يهاجم ميمي جمال لسبب صادممش خايف | تعليق ناري من محمد عطية عن المساكنة.. فيديومحمد عطية: ممكن أتجوز واحدة معندهاش دين.. فيديوبداية الارتباط

وعن سبب فسخ الخطوبة قال:" العلاقة انتهت لأسباب بسيطة للغاية، لكن هفضل احترمها ولا يوجد تواصل معها"

وأوضح محمد عطية، أنه فى بداية أي علاقة يحاول كل طرف خلال السنة الأولى إبراز افضل ما عنده للطرف الآخر وبعد ذلك تظهر عيوب الطرفين ويمكن تقبلها من عدمه.

مقالات مشابهة

  • طرق دفع فاتورة الغاز المنزلي بالموبايل بخطوات سهولة
  • 4,879,682 مليون وجبة إفطار في الحرمين
  • صلاح الدين عووضه بعد عامين من الحصار في مناطق الدعم السريع يكتب .. الأذى!!
  • حسن الرداد: سمير صبري رشحني لتجسيد محمد فوزي وتخوّفت من التجربة
  • كربلاء بلا موازنة منذ عامين والمجهول يلف تمويل 500 مشروع معطّل
  • خواطر رمضانية
  • حالة الطقس المتوقعة اليوم
  • محمد عطية عن خطيبته السابقة: هفضل أحترمها
  • سويسرا تشدد إجراءات تجميد أصول الأسد
  • بالفيديو.. طوابير أمام محطات المحروقات بعد غارات الجنوب!