أظهرت صور جوية التقطتها طائرة مسيّرة لمعبر رفح في 22 فبراير/ شباط الحالي تكدس مئات الشاحنات على معبر رفح، في حين يعاني نحو مليونين و200 ألف نسمة خطر الجوع الشديد.

ويخضع إدخال المساعدات إلى غزة لموافقة "إسرائيل"، ويصل الدعم الإنساني الشحيح إلى القطاع بشكل أساسي عبر معبر رفح مع مصر.

وتظهر الصور التي نشرتها قناة "الجزيرة" طوابير طويلة من الشاحنات تمتد على مساحات واسعة على الجانب المصري من الحدود مع غزة.



كما نشرت القناة صور أقمار صناعية تظهر أيضا التكدس الكبير للشاحنات الممتلئة بكافة أنواع المساعدات في مصر.

تغطية صحفية: مشاهد جوية تظهر تكدس الشاحنات على الجانب المصري من رفح في ظل المجاعة التي تنهش أجساد أهالي قطاع غزة. pic.twitter.com/kZolSiE6pu

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 25, 2024
يذكر أن مصر تقول إن معبر رفح مفتوح، لكنها ترجع سبب عدم إدخال المساعدات إلى أنت الجانب الإسرائيلي سوف يقصفها إذا دخلت دون تنسيق معه، بحسب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان.

في المقابل يتهم ناشطون الدول العربية بالعجز أمام الغطرسة الإسرائيلية، ويؤكدون أنه يمكن لها إن هي أرادت إدخال المساعدات للقطاع الذي يعاني الحصار والجوع.


فيما طالب السياسي الفلسطيني مصطفى البرغوثي الدول العربية والإسلامية بتنفيذ قرارات القمة العربية الإسلامية بكسر الحصار عن غزة، وتساءل: لماذا لا ترسل الدول العربية والإسلامية قوافل إغاثة إلى غزة ترفق أعلام الدول الـ 57 التي وقعت على البيان، مؤكدا أن إسرائيل حينها لن تجرؤ على قصف تلك القوافل".  

ويخيّم شبح المجاعة على مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث يعاني نحو 2.2 مليون شخص من نقص حاد في الغذاء والدواء وحتى في أماكن الإيواء.

وفي شمال القطاع تتزايد مظاهر نقص الغذاء الحاد في المناطق المحاصرة من قبل قوات الاحتلال.

والجمعة، حذرت الأمم المتحدة من أن القيود الإسرائيلية المفروضة على قطاع الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية في غزة تؤدي إلى زيادة المخاوف من انتشار المجاعة والعطش والأمراض.

وقال التقرير إن "الحصار المفروض على غزة قد يعني عقابا جماعيا، فضلا عن أن استخدام التجويع كوسيلة للحرب، يعتبر من جرائم الحرب".


ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" -الخاضعة لمحاكمة أمام العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين- حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الأحد 29 ألفا و692 شهيدا و69 ألفا و879 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رفح المساعدات غزة مصر مصر غزة مساعدات رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

استشهاد عسكريين أردنيين اثنين بتدهور شاحنات مساعدات متوجهة إلى غزة

شيع الجيش الأردني، اليوم الاثنين، جثماني الرقيب عماد العرام والجندي يحيى الصياح، في محافظتي الزرقاء واربد، بحضور قائدئي المنطقة العسكرية الشمالية والمنطقة العسكرية الوسطى.

وقال الجيش الأردني: إنه "جرى للشهيدين مراسم عسكرية نقلا خلالها إلى مثواهما الأخير مكللين بالعلم الأردني ومحمولين على أكتاف رفاق السلاح، ووريا الثرى في مقبرتي الهاشمية وأم قيس الإسلامية، وقام مندوبي القيادة العامة للقوات المسلحة بوضع إكليل من الزهور على ضريح كل من الشهيدين".

وشارك في التشييع عدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وعدد من المتقاعدين العسكريين وجمع غفير من المواطنين.

واستشهد العرام والصياح أمس الأحد، إثر حادث تدهور ثلاث شاحنات عسكرية ضمن قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية متجهة إلى قطاع غزة، نتيجة انحرافها عن مسارها على طريق البحر الميت/ نزول العدسية.


وفي وقت سابق، صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أنه "وقع حادث تدهور لـ3 شاحنات عسكرية ظهر الأحد، ضمن قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية متجهة إلى قطاع غزة، نتيجة انحرافها عن مسارها على طريق البحر الميت/ نزول العدسية".

وبين المصدر: "أنه نتج عن الحادث استشهاد كل من الرقيب عماد عطا عارف العرام والجندي/ 2 يحيى عثمان يحيى الصياح كلاهما من مرتبات مديرية التموين والنقل الملكي، وإصابة اثنين آخرين وحالتهما العامة متوسطة".

وأكدت القوات المسلحة الأردنية أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإغاثية الإنسانية، لمساعدة أهالي قطاع غزة.

70 شاحنة أردنية

وعبرت قافلة مساعدات إنسانية جديدة لأهل شمال غزة تم تسييرها من قبل الجيش الأردني والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP) وبدعم عدد من المنظمات والشركات والمؤسسات ومنها بايوس والإغاثة الإسلامية عبر العالم والجمعية الكويتية للإغاثة وجمعية الإمداد وتآلف الخير وجمعية الإغاثة الطبية العربية وغيرها.

وحملت القافلة المكونة من 70 شاحنة الطرود الغذائية الأساسية والمستهلكات والمستلزمات الطبية والأدوية، ليصار إلى توزيعها على أهالي غزة وتحديدا ضمن مناطق الشمال في القطاع من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في القطاع.

الخارجية الفلسطينية تعزي الأردن

من جهتها، أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن "تعازيها الحارة للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا، باستشهاد الرقيب عماد العرام، والجندي يحيى الصياح من القوات المسلحة الأردنية، إثر الحادث الأليم الذي وقع أمس، نتيجة تدهور شاحنات عسكرية ضمن قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية متجهة إلى قطاع غزة"، وفقاً لوكالة (وفا).

وثمنت الوزارة في بيانها "الجهود التي تبذلها المملكة، والدول الشقيقة والصديقة، والمنظمات الدولية، لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • تحية للكنيسة المصرية
  • الجامعة العربية: لبنان يعاني كثيرا
  • عبور 5 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية لأهالى غزة (تفاصيل)
  • صور جوية تظهر سدا على وشك الإنهيار في ولاية مينيسوتا
  • طبيب جلدية يكشف أسباب الإصابة بمرض البهاق (شاهد)
  • ‏مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: نناقش مع واشنطن وأوروبا وبعض الدول العربية إيجاد بديل لحكم حماس في قطاع غزة
  • تقرير دولي يحذر: غزة معرضة للمجاعة رغم تدفق المساعدات
  • الإمارات تتضامن مع الأردن وتعزي في ضحايا حادث شاحنات المساعدات إلى غزة
  • استشهاد عسكريين أردنيين اثنين بتدهور شاحنات مساعدات متوجهة إلى غزة
  • تحرك برلماني بشأن أزمة تكدس السيارات الموانئ «تنذر بكارثة على الأسعار»